طوني فرنجيه: لمبادرات من كل اطياف المجتمع لاخراج البلد مما هو فيه تاريخ الخبر : 28/06/2011

اكد طوني سليمان فرنجيه خلال لقاء شعبي في بلدة كفرياشيت قضاء زغرتا انه "اذا كانت فئة في لبنان ليست في خير فكل فئات البلد لن تكون بخير"، لافتا الى ان "كل شخص هو قيمة مضافة وعلينا التعاون"، موضحا انه "يجب ان تكون هناك مبادرات من كل اطياف المجتمع لاخراج البلد مما هو فيه"، مؤكدا ان "للشباب دوراً كبيراً في عملية التغيير الحقيقي".
واعتبر فرنجيه أن "للشباب دور كبير وعليهم معرفة ان السلطة في لبنان والتغيير الحقيقي هو في يدهم، وعلى الجميع العمل دون الاتكال على الاخرين لان لا احد سيعمل عنهم"، مشيرا الى انه "عندما يرى المسؤول او رئيس البلدية ان لا احد يراقب لن يقوم بالعمل وكأن هناك من يراقب ويحاسب"، معتبرا ان "الشعب اذا قام ولو بالقليل من المحاسبة لتغيير الوضع نحو الافضل ولتطور البلد ولكن يجب ان تكون هناك مبادرة شبابية لانه لم يعد مسموح ان نبقى نتفرج على الدولة وكأنها امر غريب او بعيد عنا لانه بات هناك شرخا بين الارض والشعب وبين الشعب والدولة وهذا لا يجعلنا نستمر"، لافتاً الى ان "هناك من يغذي الفتن في لبنان"، متسائلا الى اين "سيوصلنا هذا الامر فيما لا سببب يدعونا في لبنان الى هذا الكم من الخلافات وعدم الثقة ببعضنا البعض والكره والاستياء من البلد"، موضحاً ان "هناك قسما كبيرا من الشباب يعاني لا يمكن الاستخفاف به وهو يشعر بيأس من وضع البلد ولا يجد فرص عمل فيهاجر ويخسر الارتباط بالارض والدولة لاسيما اذا لم تتمكن هذه الاخيرة من تأمين حمايته وحقوقه والعدل الاجتماعي".
ولفت فرنجيه الى أن "كثيرين لا يعرفون حجم الانماء في البلد او سبب ارتفاع اسعار العقارات او غيرها وينتخبون النواب على اساس طائفي مناطقي فيما نتلهى بشعارات كبيرة كسلاح حزب الله "، متسائلا هل "سحب هذا السلاح هو في يدنا ام من خلال قرار دولي؟"، معتبراً ان "القرار بسجب سلاح حزب اللله هو قرار اكبر منا وان كنا معه او ضده لا يجب ان يكون هذا الجدل القائم في البلد لان هذا الموضوع يلهي الشعب عن اشياء ملموسة" .
وأشار فرنجيه الى "بدء التأسيس لمرحلة جديدة وفي تيار المرده بدأ العمل بمشروع اكاديمي كي يشعر كل شخص بانه فاعل وقادر ان يصل الى الدولة لان البلديات والتيارات والاحزاب السياسية هي معبر للدولة التي علينا ان نؤمن بها وبانها تجمعنا وتوحدنا"، مؤكداً أنه اذا كانت فئة معينة من الشعب ليست بخير فان كل فئات البلد لن تكون بخير".
ودعا فرنجيه "كل من لديه مشروع حقيقي للتقدم به لان التعاون يكون مثمرا وكل شخص هو قيمة مضافة لذلك علينا كلنا المساهمة في بناء مجتمعنا كما كلنا لدينا دور نقوم به وعلينا واجبات"، لافتاً الى أن "مواقف بكركي الانفتاحية القائمة على الشركة والمحبة تعطي املا للشباب لان سياسة الانغلاق هي سياسة انتحارية"، متوجها بالتهنئة "للبطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي"، ومؤكدا الوقوف الى "جانبه ودعمه لان السياسة التي يتبعها تتعلق بكل الطوائف وبمنهج الانفتاح ونهاية زمن الاحباط عند المسيحيين الذين مروا على مدى عشر سنوات بهذا الشعور".