لقاء تشاوري علني لشخصيات مستقلة غداً في دمشق والنزوح تواصل الى تركيا ولبنان

قال الناطق باسم الجيش السوري اللواء رياض حداد في مقابلة مع شبكة سي ان ان ، أن "1300 من أفراد الأمن السوري قضوا خلال أشهر الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة، على يد التنظيمات الارهابية المسلحة" موضحا ان 700 ممن وصفهم بـ"الإرهابيين" وعائلاتهم فروا من السلطات السورية إلى داخل تركيا، في حين اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل أكثر من 1600 شخص لافتا الى ان معظمهم من المدنيين الذين شاركوا في الاحتجاجات.
وفيما وسع الجيش السوري نطاق عملياته في بلدة القصير، اكد المحامي انور البنى الذي افرج عنه اخيرا بعدما امضى خمسة اعوام في السجن، ان لقاء تشاوريا سيعقد غداًَ الاثنين في دمشق، تحت شعار سوريا للجميع في ظل دولة ديموقراطية مدنية، وهي المرة الاولى في سوريا التي تعقد فيها شخصيات مستقلة اجتماعا بشكل علني، لافتا الى ان اللقاء سيضم عدداً من الشخصيات المستقلة وسيجمع نحو مئة مثقف ولكن لن تشارك احزاب معارضة، وسيستمر ليوم واحد وهدفه بحث الوضع للخروج من الازمة.
من جهته اعلن الكاتب و المعارض السوري ميشال كيلو لوكالة "فرانس برس ان" المعارضين لن يحاوروا النظام اذا لم يتوافر مناخ ملائم لذلك، مشددا على حق الناس بالتظاهر سلميا، وقال ينبغي الافراج عن المعتقلين، وعلى السلطات ان تعترف بوجود المعارضة في موازاة وقف استخدام القوة والا لن ينجح الحوار.
على صعيد متصل ، ذكرت وكالة اكي الايطالية ان احزاب المعارضة السورية الديموقراطية وعددا من المستقلين عقدوا اجتماعا السبت وضعوا خلاله شروطا للخروج من الازمة، ومن بينها وقف الخيار الامني العسكري وفك الحصار المفروض عن عدد من المدن والبلدات السورية ، اضافة الى الاقرار بضرورة الغاء المادة الثامنة من الدستور التي تعطي لحزب البعث الحق بقيادة الدولة و المجتمع، كما دعوا الى التعددية الحزبية الفعلية، والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع.
الى ذلك اكدت وكالة الانباء السورية سانا أن النازحين يواصلون العودة إلى قراهم في بلدة جسر الشغور بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد بعدما أجبرتهم "تنظيمات إرهابية مسلحة" على مغادرتها، وعرض التلفزيون السوري تظاهرات مؤيدة لبرنامج الاصلاح الشامل بقيادة الرئيس بشار الاسد، جرت في عدد من مناطق المحافظات لا سيما في داريا التي اعلن اهلها تأييدهم للرئيس الاسد .
كما نظم اهالي دوما مسيرة تأييدية دعوا فيها الى نبذ الفتنة، وكذلك الامر في بلدة تل رفعت في ريف حلب التي شارك اهلها في تظاهرة مرددين الهتافات المؤيدة للرئيس الاسد.
قرية ملند في ادلب شاركت بدوره في مسيرة دعم لبرنامج الاصلاح الشامل بقيادة الرئيس الاسد.
والامر عينه في قرية دركوش على الحدود السورية التركية.
كما نزل اهالي اعزاز في حلب في تظاهرة اعلنوا فيها التفافهم حول برنامج الاصلاح الشامل ورددوا الهتافات المؤيدة للرئيس الاسد ، وعبر اهالي دوما عن تأييدهم للبرنامج في مسيرة شارك فيها العشرات
كما شهدت منطقة داريا، تظاهرة مؤيدة للرئيس الاسد ، وكذلك الامر في منطقة جرمانة في العاصمة.
الى ذلك تواصل نزوح المئات من السوريين الى تركيا ولبنان، ولفت المرصد السوري لحقوق الانسان ، الى ان الجيش السوري دخل قرية الناجية المتاخمة للحدود لتركية في اطار متابعة انتشاره في ريف ادلب.

ggggggooooooooooodddddddd