الجيش السوري دخل قرية خربة الجوز على الحدود التركية وعمليات دهم في دمشق تاريخ الخبر : 23/06/2011 -

دخل الجيش السوري تدعمه الدبابات قرية خربة الجوز الواقعة قرب الحدود التركية، حيث يتجمع ألوف اللاجئين، بحسب ما ذكرت وكالات الأنباء العالمية، لافتة الى أنه رفع علم سوري بدلا من العلم التركي الذي وضعه اللاجئون قبل أيام على مبنى عند هضْبة تبعد أقل من كيلومتر عن الحدود، وانتشرت قوات سورية على طول الطريق الرئيسة من مدينة حلب، التي تستعملها شاحنات النقل من أوروبا الى الشرقِ الأوسط، وأقامت الحواجز وألقت القبض على عشرات الاشخاصِ من منطقة حريتان شمالي حلب، ووصلت ناقلات جند مدرعة الى منطقة دير الجمال على بعد خمسة و عشرين كيلومتراً من الحدود التركية.
وأفادت الوكالات أن مئات السوريين الذين نزحوا منذ أيام الى الحدود دخلوا تركيا عابرين حاجز الاسلاك الشائك، عند بلدة غوفيتشي التركية،
ترافق ذلك مع استمرار دعوات على مواقع المعارضة على شبكة الانترنت الى إضراب عام في جميعِ المدن و البلدات السورية، لنصرة ما وصفته هذه المواقع بالثورة السورية، وذلك قبل يوم من دعوتهم الى تظاهراتٍ أطلقوا عليها شعار جمعة سقوط الشرعية، وجرت تلبية جزئية للدعوة الى الاضراب وأقفلت بعض المحال في دوما والمعضمية والاحياء الجنوبية من بانياس وبعضِ قرى دَرعا، كما استجابَ للأضرابِ بعض المحال ايضا في حمص و حماه ودير الزور واللاذقية .
هذا وكانت تظاهرات انطلقت من بلدات عدة في اللاذقية وريف دمشق وضواحيها وكذلك والبوكمال والمعضمية ليل الأربِعاء، وفق صور بثتها المواقع الالكترونية، كما أكد رئيس المُنظمة الوطنية لحقوق الانسانِ في سوريا عمار القربي سقوط تسعة مدنيين على الأقل وإصابة عشرة بجروح في إطلاق نار على المتظاهرين في حمص وحماه وبلدة الميادين في دير الزور .
وأكدت مواقع المعارضة وقوع عمليات دهم نفذتها قوات الامنِ في منطقة ركنِ الدين في دمشق، ويأتي ذلك بعد اتساعِ نطاقِ التظاهرات ليشمل وحدات سكنِ الطلاب في المدنية الجامعية في منطقة المزة بوسط العاصمة بحسب ما أفادت وكالات الانباء، وقد تدخلت قوات الامنِ لتفريقِ هذه التظاهرة التي تعد الاولى منذ بدء التظاهرات في سوريا.
واتَّهم المرصَدُ السُّوريُّ لحقوقِ الإنسان قواتِ الأمنِ باعتقالِ أكثرَ مِن مئةِ طالبٍ في المدينةِ الجامعية، وأطلقتْ ثمانينَ منهم فيما بعد،.،
الى ذلكَ أكد شيوخ ووجهاء العشائر السورية في محافظة حلب حرصهم على اللحمة الوطنية وذلك في خلال اجتماع عقدوه، وأعلنوا فيه دعمهم لبرنامج الصلاح في بلادهم بقيادة الرئيس بشار الاسد، واستنكروا الفتن والمؤمرات التي تشهدها سوريا، وشددوا على وقوفهم صفا واحداً في وجه كل من يتأمر على سوريا وارضها وشعبها، وأكدوا دعمهم لسلطة القانون في حماية أمنِ الوطنِ والمواطن.
الى ذلك أكدت وكالة الانباء السورية سانا أن عائلات مدينة جسر الشغور في محافظة ادلب ما زالت تواصل العودة الى منازلها التي أجبرتهم التنظيمات الارهابية على مغادرتها، لافتة الى أن اكثر من خمسمئةِ شخص عادوا الى المدنية من المخيمات التركية، وأكدت سانا أن الحياة في المدنية عادت الى طبيعتها بعد إصلاح الجهات المعنية البنى التحتية.
من جهة اخرى شيع من المشفى العسكري في حمص ستة وعشرون فرداًً من قوى الامنِ ممن قتلوا في مجازر جسر الشغور، وانطلق التشييعُ ضمن موكب رسمي ولفت النعوش بالعلم السوري، وعزفت موسيقى الجيش لحني الشهيد ووداعه.

gggggggggggggggoooooooooooooooodddddddddd