تاريخ إفريقيا منذ البدايات حتى اليوم

لكتاب:تاريخ إفريقيا منذ البدايات حتى اليوم
تأليف:برنار لوغان
الناشر:ايللبيس باريس 2009




«تاريخ إفريقيا منذ البدايات حتى اليوم» هو كتاب موسوعي لا مثيل له حتى الآن في اللغة الفرنسية عن تاريخ القارة الإفريقية وهو ثمرة ثلاثين عاما من الخبرة الميدانية في العديد من البلدان الإفريقية ومن البحث في الأراشف ال+دولية.

ويدرس برنار لوغان عامة في كل مرحلة تاريخية، وبالتوازي، تاريخ شمال إفريقيا وتاريخ إفريقيا جنوب الصحراء، أي إفريقيا السوداء. ويبيّن كيف أن التبدلات المناخية قد ساهمت إلى حد كبير في صياغة خريطة التوزع السكاني وفي ظهور المجتمعات والدول، خاصة في مصر خلال الحقبة الفرعونية. كما تتم في هذا السياق دراسة أشكال التدخل الخارجي التي عرفتها القارة والتي كان الفتح العربي في عداد الأولى منها وصولا إلى الاستعمار الأوروبي لإفريقيا ومرورا بفترة تجارة العبيد.

ويركّز المؤلف بالنسبة للفترة التاريخية الحديثة التي أعقبت نهاية الاستعمار لإفريقيا على وضع القارة خلال فترة الحرب الباردة ثم الانتشار «المتواضع» الذي عرفته القارة ووصولا إلى استيقاظ مشاعر الانتماء القبلي والاثني وما ترتب عليها من مجازر، كانت تلك التي عرفتها رواندة ومنطقة البحيرات الكبرى من بين أكبرها.
ويتمثل الخط الناظم للتحليلات الذي يتبعه المؤلف في القول أن التاريخ الإفريقي بمجمله تقريبا هو نتاج سلسلة من الصدامات التي عرفتها شعوب القارّة على مستوى الداخل ودائما على قاعدة الانتماءات الاثنية والقبلية التي استطاعت أن تقاوم الزمن وتستمر منذ الحقب القديمة حتى اليوم. ولكن أيضا الصدام مع نماذج «خارجية» عن القارة هدف الذين كانوا وراءها إلى فرضها.
ويرى برنار لوغان أن الأزمات الحالية التي تعاني منها القارة الإفريقية بشمالها وجنوبها، ومن ساحل العاج إلى كينيا ومن الجزائر إلى جنوب إفريقيا ومن السودان إلى رواندة تندرج كلها في إطار ما يسميه ب«المدى الطويل».
وهذا المفهوم يستعيره بوضوح من المؤرخ الفرنسي الشهير «فرنان بروديل»، أحد مؤرخي مدرسة الحوليات ـ المدرسة الفرنسية الجديدة لكتابة التاريخ ـ وصاحب هذا المفهوم. كما يؤكد في نفس السياق أن فهم الأزمات الراهنة في إفريقيا يتطلب بالضرورة فهم «الحقائق الإفريقية العميقة» وعدم الاكتفاء بمقولات «أصحاب المصالح» الأوروبيين الذين «يجيّرون» التاريخ لمصالحهم.
ويؤكد المؤلف على الدور الهام الذي ترتب على اعتناق شعوب شمال القارة الدين الإسلامي خلال العقدين السابع والثامن الميلادي. ويعتبر أن ذلك التحوّل ساهم في تعميق التباين في نمط العيش بين بلدان شمال القارة وبلدان جنوب الصحراء بشكل عام. واعتبارا من تلك الفترة اتجهت بلدان شمال إفريقيا الواقعة أيضا على الشاطئ الجنوبي للبحر المتوسط نحو الشرق مبتعدة إلى حد كبير عن جنوب القارّة متخذة منحى تاريخيا جديدا بالوقت نفسه.
لكن التبدل الأكبر والأقرب زمنيا في تاريخ هذه القارة يحدده برنار لوغان بالفترة الاستعمارية التي «غيّرت» الكثير من الموازين ومن مراكز القوى الإفريقية على مدى قرن من الزمن بأقل تقدير.
وكانت مرحلة «الاستقلال الوطني» هي الرد في اتجاه معاكس حيث عرفت القارة الإفريقية اعتبارا من عقد الستينات المنصرم موازين قوى داخلية جديدة. وفي الوقت الذي كانت فيه الفترة الاستعمارية بمثابة «سجون للشعوب» من حيث الحدود بينما أن «الحدود الحقيقية الإفريقية تتناظر مع حواجز طبيعية تقسم القارة إلى مناطق».

وبالتوازي مع التقسيم الاستعماري وجدت القارة الإفريقية نفسها تعيش تاريخ آخر غير تاريخها أثناء فترة الحرب الباردة. ذلك أن شعوبها وجدت نفسها هي الأخرى أسيرة منطق الانحياز لهذه الكتلة أو تلك.


ولم تنه الفترة التي أعقبت نهاية الاستقطاب الثنائي الدولي والتي يسميها المؤلف بفترة «الديمقراطية القسرية» عوامل الشقاق الإفريقي النوعية ذات الطبيعة الاثنية والثقافية والعقائدية قبل أن تكون ذات طبيعة اقتصادية «مثلما أكّد الماركسيون ودعاة الاقتصاد»، كما يشير المؤلف.التطور الأخير الذي يؤكد عليه برنار لوغان في التاريخ الإفريقي هو التطور الراهن المستوحى من «فلسفة عصر التنوير والعقد الاجتماعي والديمقراطية وحقوق الإنسان، الخ»، أي محاولة النجاح بتحقيق ما لم تحققه الحقبة الاستعمارية.

مجهود يستحق التنويه

أي إفريقيا السوداء
lonkon aswad !!!

jeny كتب:

أي إفريقيا السوداء
lonkon aswad !!!

هههه ممكن اكون ممكن لا بس أصل الامازيغ سامي يعني من الشعوب السامية كالعرب !!!

أجل هناك تمازج بين الجنس الأفريقي الأسمر والجنس الأبيض وأعتقد أن عامل الطبيعة ساهمت في ذالك ولا علاقة للجينات بذالك لأنني شخصياً أرى بنات سود لا يكن أن تميز بينهن وبين بنات البيض يعني بشرتهن بيضاء وهناك العكس
ثانياً لدينا في المناطق الجنوبية أي المناطق الصحراوية والشبه الصحراوية هي التي يوجد فيها السود بكثرة والقلة البيضاء فيها تجدهم مهاجرين من الشمال والوسط المغربي وهناك العكس كذلك في الشمال مثلن القليل من السود تجد معظمهم هجارو إليه من الجنوب لذالك لا يمكن اليكم على الإنسان من خلال البشرة وأعتقد أن هذا هو حال الكثير من الدول الخليجية أيضاً

بما أنه تمت اثارة موضوع الانتماء الجيني في شمال افريقيا، فلا أعتقد أنه في ذلك يختلف عن بقية الانتماء لمختلف مناطق الوطن العربي (فمعروف أننا في شمال افريقيا والعرب بشكل عام ننتمي لجنس هجين، بمعنى أننا لا نشكل جنس منفصل بعينه من الأجناس الثلاثة المعروفة في البشرية، السود، والبيض، والجنس الأصفر)، يسمى بالجنس النورمندي ولذلك وجود السود أو ميلاد أبناء ذوي بشرة سوداء لأسرة من البيض في شمال افريقيا وبقية الوطن العربي هو أمر طبيعي بحكم قوانين الوراثة، وبحكم الاحتكاك على مدى عقود بين سكان شمال افريقيا من الجنس الذي أسميته بالنورمندي وافريقيا السوداء.
كما لا أستغرب أن أجد بالمثل من بين سكان العراق باعتباره موجود في أقصى الشرق العربي، أفراد يميلون للجنس الأصفر، وهذا أمر طبيعي بحكم ثقوانين الوراثة.

كما أسأل صاحب الموضوع عن المراجع التي اعتمدها صاحب الكتاب الذي أشار إليه، فإذا كان قد وظف كتابات الأفاقين (فيرود وجيزل) والذين تعاني مجتماعاتنا المغاربية (خاصة نحن في الجزائر) منهما ومن الشيء الذي زرعاه حتى الآن، وما افتتاح الأكاديمية البربرية في جامعة السربون (1893) وقانون الأهالي، وقانون المعروف تاريخيًا بإسم قانون "كريمي"، الذي جعلنا نحن المغاربة عرب بأمازيغ في مراتب دنيا عن الفرنسيين وحتى عن اليهود، فهاذين هما المثال على طريقة توظيف العلم في تخريب وتدمير المجتمعات.

hohohoho el zaher ya rachid el kil 7abeb yhajmak
hohoho
tyty

law ba3ref bi awda3kon kinit cherakit b jidalkon bas bte7ko 2ichya
el 7ikomi tab3etkon bet5aliha da5iliyi 2ou ma btedhar la bara 7ata 2iza3at el TV betzi3 2ichya galat ta tekno3 el 3alam el 5arji ino no problem 3ankon
tyty

ka2ano mecharakati ma 3am tezhar ?! kinit 3am 2oul 2ino law befham 2aw ba3ref bi mawadi3kon 2ou jidalatkon 2ou siyasetkon kinit charakit ma3kon
bas ma el dawli 3ankon bet5ali el problem da5iliyi 2ou btekno3 el 3alam el 5arji
ino no problem 3ankon
tyty

لا هكذا تورد الإبل يا سعد !!
جامعة السوربون تدرس فيها العربية والفكر الإسلامي والفلسفة فلماذا لا تدرس فيها الأمازيغية أم هي حرام علينا حلال عليكم !!!؟؟
قانون الأهالي في الجزائر و الظهير البربري في المغرب وجهان لسياسة إستيعمارية واحدة الكل مرة منها وقاومها الأمازيغ أكثر من غيرهم واليوم مازلنا نقاوم اثرها على الشعب الأمازيغي العظيم
وإن كانت هناك أخطاء في التاريخ فيستلزم ذكرها ولا يدري أي منا فيما له فيه الخير ولتجدن أقرب الناس اليكم مودة الذين قالو انا نصارى صدق الله العظيم
أنا أقول أن الأخطاء التي كان يستلزم أن تكتب لم تكتب إلى على أيادي هؤلاء "من أرخ لزيارة الملك المغربي لفرنسا بعد إستسلام القائد عبد الكريم الخطابي" لتهنئة الإستعمار على انجازهم ذالك ! من أرخ لمعاهدة الحماية التي وقع عليها الملك عبد الحفيظ وليس تلك التي قيل أنها وقع عليها والفرق أنه وقع لحماية عرشه وسلطانه وليس لحماية الشعب وممتلكاته وحتى تنطلي الخدعة على الشعب أزيح من سلطة الحكم وتولاها طفل صبياً "الحسن الأول" !! من أرخ لكل ذالك العرب لم تكن لديهم الجرأة حتى ليكتبو حقيقة زيد بن معاوية وهم يدركون أنه فاجر وفاسق ... وقاتل أسباط النبي صلعم
التاريخ يا أخي الكريم لا يمكن تكذيبه هو حقيقة لو إهتم بها العرب لم أختلفو في أمرهم
الكاتب وضح أشياء لم تكن لدى العرب جرأة لتوضيحها هؤلاء يا أخي يملكون أقلام حرة تكتب ما يمليه عليهم ضميرهم خيراً كان أو شر وكتابنا ما يزالون في تمديح حكامهم حتى يذهب بهم سيل ثورة عارمة فيجدون حينها أنفسهم في عراء
التاريخ يا سيدي يشهد أن الكتاب العرب لم يكن لهم أي دور سوى تمديح وتبجيل حكامهم إلا من رحم ربك !!

وتريدني أن أصدق ما يفكون !!

تحياااتي الصادقة

Lebanon News كتب:

ka2ano mecharakati ma 3am tezhar ?! kinit 3am 2oul 2ino law befham 2aw ba3ref bi mawadi3kon 2ou jidalatkon 2ou siyasetkon kinit charakit ma3kon
bas ma el dawli 3ankon bet5ali el problem da5iliyi 2ou btekno3 el 3alam el 5arji
ino no problem 3ankon
tyty

أكييد يا أخي الحكومات العاملة في منطقة شمال أفريقيا لا تولي الأهمية لموضوع الأمازيغية رغم الضغوطات الداخلية والخارجية عليها
أنا أقول أن هذه السياسة لن تنفع ولن تستمر طويلاً لأن هناك بركان سائر في أعماق الأرض الأمازيغية لو خرجت حممه إلى السطح فسوف تأتي الأخضر واليابس لا قدر الله
على الإخوة أن يستوعبو ما يجري حالاً على الفايس بوك والمواقع الإجتماعية والمنتديات هناك ثورة أمازيغية قادمة لو استمرت الأحوال على ماهي عليه ف أخشى أن تخرج الأمور عن السيطرة
الشعب الآن غاضب من الملك ومن الرئيس ومن الوزير غاضب ويشتاق إلى الحرية وهؤلاء نيام لا يدركون ما يحيط بهم
الفيسبوك سيأتي بثورة أمازيغية عظمى كما أتى بثورة الأحرار في مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا ...!
و على كل حال "الأنظمة العروبية القومجية سائرة إلى زوال " وثمازغا ستعود إلى أسلحة ويل أبناء ماسينيسا ويوبا وتيهيا واكسيل ... ستعود إلى الأمازيغ الأحرار دولة واحدة يعيش فيها الكل في مساواة وإنفتاح ... تحية نضالية إلى كل شهدائنا الأبرار شهداء القضية الأمازيغيية الأحرار وتحية إلى كل احرار العالم من "دارفور وكردستان والشيشان وكوسوفو وكشمير ... إلى الهنود الحمر و نمور التاميل..."