بريطانيا تطلب من رعاياها مغادرة سوريا مسيرة ومؤيدة للاسد في جسر الشغور تاريخ الخبر : 18/06/2011

نظم اهالي جسر الشغور مسيرة رددوا الهتافات المؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد، والمنادية بالوحدة الوطنية، عشرات الاهالي الذين عادوا الى منازلهم، تجمعوا في ساحة المدينة حاملين اغصان الاشجار، محيين الجيش السوري ، وقدم عدد منهم الورد على عناصره، مشددين على أنهم بدأوا يتابعون حياتَهم الطبيعية، واكدوا ان الجيشَ سعى لتسهيل عودة الاهالي الى البلدة وتوفير حاجاتهم
التلفزيون السوري بث ايضاً شهادة لرقيب أول في الجيش هو محمد عبد الكريم فجر قال فيها إن مسلحين اختطفوه واربعة من زملائه وأجبروه على اعلانِ انشقاقه المزعومِ عن الجيش.
الى ذلك يواصلُ الجيش السوري عملياتِه العسكريةَ في ملاحقة المجموعات المسلحة، وأفادت وكالة رويترز أن دباباتِه دخلت بلدة حارين على الحدود مع تركيا، فيما اوضح المرصد السوري أن الجيش اقتحم بلدة بداما التابعة لمحافظة إدلب، ولفت الى أنَّ هذه البلدة كانت مركزَاً لتزويد الاجئين في السوريين تركيا بالمؤن، واشار المرصد الى أن التعزيزات العسكريةَ لا تزالُ متمركزة على مداخلِ مدينةِ سراقب في ريف ادلب، كما أنَّ سياراتٍ تابعةً للامن دخلت مدينةَ خان شيخون التابعةَ للمحافظة، فيما تنتشرُ الدباباتُ على مداخلِها.
سياسياً دعت بريطانيا رعاياها الى مغادرةِ سوريا فورا، على متن رحْلات تجارية، لافتة الى أنّ على أولئك الذين يختارون البقاءَ في سوريا أو التوجّهَ اليها أن يعلموا أنه من المرجّحِ جداً أن لا تكونَ السِفارةُ البريطانيةُ قادرةً على تقديمِ أيِّ خدمةٍ قُنصليةٍ عاديةٍ في حالِ اشتدتِ الاضطراباتُ المدنية، وتزامناً مع ذلك، أعلنَ مسؤولٌ أميركيٌّ كبيرٌ أنَّ الولاياتِ المتحدةَ تدرسُ إمكانَ ملاحقةِ سوريا بتٌهمةٍ ارتكابٍ جرائمٍ حرب، اضافةً الى إجراءاتٍ جديدةٍ مِن بينِها عقوباتٌ تستهدفُ قطاعَ النِفطِ والغاز، وذلك في اطارِ توسيعِ حملةِ الضغطِ على الرئيس بشار الاسد لقيادةِ عمليةٍ انتقاليةٍ ديموقراطيةٍ في بلدِه أوِ الابتعاد
وفي إطار جهودِ واشنطن ودولٍ غربيةٍ اخرى لتمريرِ قرارٍ في مجلسِ الامنِ الدوليِّ يَدينُ سوريا اعلنت الخارجيةُ الاميركيةُ أن هيلاري كلينتون بحثت في اتصال هاتفي مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف في مشروعِ قرار في مجلس الامن، ورفضت الخارجية اعطاء اشاراتٍ تحصَُّ مضمونَ المحادثة، لكنها وصفتها بالجيدة والمنتجة حولَ كل المواضيع.
اما قتلى جُمُعةِ الشيخ صالح العلي في سوريا، فتضاربتِ الانباءُ حولَ عددِهم ففي وقت ذكرت وكالات الانباء أنَّ العددَ ارتفعَ ليصلَ الى خمسةٍ وعِشرين قتيلا، اكد المرصَدُ السوريُّ لحقوقِ الانسان أنّ اثني عشَرَ شخصاً سقطوا في تظاهراتٍ في حِمصَ ودير الزور وحرستا وداعل ودوما في ريف دمشق وحلب.
وكالةُ سانا ذكرت من جهتها، أن تسعة من المدنيين وعناصر الجيش قُتلوا وجرح اكثر من سبعين بينَهم ثلاثةُ ضباطٍ أحدُهم برُتبةِ عقيد، وقد سقطَ معظمُهم في هجَماتٍ لمسلحين على مبانٍ عامةٍ ولدى استغلالِهم هؤلاء المسلحين تجمعاتٍ لمواطنين في عددٍ من المناطقِ عقِبَ صلاةِ الجُمعة، وقد تم تشييع عدد منهم في قراهم حيث استقبلت كل من حمص وطرطوس جثث رجال قوى الامن الذين سقطوا في تظاهرات الامس ، وسط الزغاريد ونثر الورود، والهتافات المؤيدة للرئيس الاسد.

gggooooooooood