قبلان: لإلغاء دور كل سلاح غير سلاح الجيش والمقاومة تاريخ الخبر : 18/06/2011

أجرى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان اتصالا هاتفيا بمفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، اطمأن في خلاله على الوضع في طرابلس بعد الاحداث المؤسفة والمؤلمة والتي ذهب ضحيتها عدد من المواطنين وعناصر من الجيش اللبناني. وأبدى قبلان استعداده لأي عمل يخدم لبنان وطرابلس في هذه المرحلة الدقيقة التي تعيشها المدينة. وأكد "ان مشكلة لبنان هي السلاح العشوائي المنتشر بين المواطنين، وهذه المشكلة تحل بالغاء فوضى هذا السلاح الذي يسيء إلى سمعة اللبنانيين، فعلينا ان نجمع امرنا ونلغي دور كل سلاح غير سلاح الجيش والمقاومة، فالسلاح المقاوم زينة الرجال اما سلاح الفوضى فقاتل للرجال، وعلينا العمل لانشاء هيئة وطنية تعمل على الغاء رخص السلاح العشوائي ووضع اليد على المرافق التي يتسرب منها السلاح إلى الداخل اللبناني". وشدد على "ان الدولة لا تبنى الا بالحفاظ على المؤسسة العسكرية التي قدمت التضحيات الكبيرة واعادت الاستقرار للوطن، فيجب اختصار السلاح بسلاح الدولة، اما سلاح الفوضى فهو مدمر للأمن والسلام والاستقرار، وعلى الدولة ملاحقة المسلحين الذين يعملون لبث الفتن ونشر الفوضى بين ابناء الوطن الواحد، فما جرى بالامس في طرابلس معيب جدا، لذلك علينا وضع اليد على اسلحة الفوضى ومحاربة الفتن والكيدية لنخرج من هذه الدوامة ويبقى الوطن والمواطن بأمن وامان واستقرار". واكد "ان المستفيد الوحيد من هذه الاحداث هو العدو الصهيوني الذي يخترق سيادتنا كل يوم، فيجب ان تكون الانظار شاخصة نحو هذا العدو والسلاح يجب ان يصوب نحو هذا العدو المتربص بنا شرا". وطالب قبلان السياسيين ب"الابتعاد عن الخطابات المتشنجة والتي تنعكس على الشارع حقدا وفوضى"، داعيا الجميع إلى "الابتعاد عن العصبية فكلنا ابناء وطن واحد، ما يهمنا هو اللحمة بين اللبنانيين والابتعاد عن كل فوضى وعصبية بخاصة واننا على مشارف فصل الصيف، وعلينا الترحيب بالضيوف ونبذ كل عمل يضر بسمعة لبنان، لان لبنان بلد المحبة والخير".