ناظم الخوري: لم اسمع ان هناك تدخلات او تأثيرات متصلة بشكيل الحكومة تاريخ الخبر : 13/06/2011

أمل وزير
البيئة ناظم الخوري، في اول تصريح له ردا على سؤال يتعلق بالتشكيلة
الحكومية، "ان ترضي اكثرية الاطراف اذ لا يوجد عادة تشكيلة تنال رضى
الجميع، فكل طرف لديه مطالب وتمنيات بأن يتولى حقائب معينة ولا يمكن لرئيس
الحكومة المكلف ان يرضي دائما الجميع".
واعتبر انه "عندما تكون اكثرية
الاطراف ممثلة تكون الحكومة قد لبت حاجة معينة خصوصا وان هناك الكثير من
الامور العالقة سواء على الصعيد الاقتصادي او المعيشي او الشأن الحياتي
اليومي، ولا سيما معالجة ازمة المحروقات والطاقة والتعيينات في الادارات
الرسمية وملء الشواغر، وهذه الامور تحتم قيام حكومة والبدء بالعمل بأسرع
وقت".
وعما اذا كان الشرط الذي وضعه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح"
النائب العماد ميشال عون بشأن توزير احد من ابناء جبيل او كسروان قد تم
تذليله، قال "انه علينا الحكم على النتيجة، صدرت مراسيم تشكيل الحكومة
بالتفاهم والاتفاق بين رئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية، واعتبر ان هذه
المسألة تم تذليلها، ولا اعتقد ان هذه الشروط كانت موضوعة بهذا الشكل لقد
سمعناها في الاعلام ولا نعرف مدى صحتها".
واذا كانت الحكومة ستحظى بثقة
كبيرة، أمل الخوري ذلك، مشيرا الى ان "الحكومة ما زالت في مخاضها الاول،
فلننتظر ردة فعل الافرقاء السياسيين، هناك حاجة ماسة على الصعيد الوطني
لوجود سلطة تنفيذية تكون فاعلة وقادرة ومنتجة، نأمل ان تكون الحكومة
متجانسة حتى تستطيع ان تنتج لما فيه خير الوطن والمواطن اللبناني".
وعما
اذا كانت ولادة الحكومة قد تمت بضوء اخضر اقليمي او دولي، قال: "لم اسمع
ان هناك تدخلات مباشرة او غير مباشرة او تأثيرات متصلة بشكيل الحكومة".
وعن
رضاه بتوليته حقيبة البيئة، لفت الى انه "حسب الطائف الحكومة مجتمعة لها
السلطة والمسؤولية لتسيير شؤون الناس والبلد، واعتبر ان كل وزارة مهمة في
ادائها وليس هناك وزارة اهم من الاخرى لان كل وزارة بخدمة المواطن، واعتقد
ان البيئة خصوصا في بلد كلبنان هي في وضع متخلف بالنسبة الى البلدان
المتقدمة، لكن شرفني الرئيس سليمان واولاني ثقته ان اكون على قدر الثقة
بتحريك وزارة البيئة لناحية المشاريع البيئية المهمة على الصعيد الوطني".
وعن
رأيه بالاتصال الهاتفي الذي اجراه الرئيس السوري بشار الاسد بنظيره
اللبناني العماد ميشال سليمان وخصوصا لناحية قطع الطريق على المعترضين
لقيام الحكومة، قال: "اتصال الرئيس الاسد في هذا الظرف وتهنئته للرئيس
سليمان بتشكيل الحكومة هو خطوة طبيعية بين البلدين نظرا للعلاقة بين سوريا
ولبنان وهي علاقة اشقاء وتعاون دائم".