وهاب: 6 سنوات من الضياع في السلطة كافية لنقتنع بأن الطائف بحاجة لتعديل تاريخ الخبر : 31/05/2011

اشار رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، تعليقاً على ما ادلى به البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الى "ان الست سنوات من الضياع على مستوى السلطة في لبنان كافية لنقتنع بأن الطائف بحاجة الى تعديل، واعتبار الطائف صنع لكي تستمر الادارة الخارجية للبنان"، ولفت الى ان "الست سنوات الماضية قد اثبتت بأن لبنان دخل مرحلة اللاتوازن واللادولة واللاسلطة بعد رحيل الادارة الخارجية".
واعتبر وهاب، في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي، ان "بعض الذين عملوا لانجاز الطائف تصرفوا بروحية انتقامية مع صلاحيات رئيس الجمهورية وهو ما جعل لبنان بدون مرجع وبدون حكم يستطيع ان يحكم في اي خلاف بين اللبنانيين، لذلك كانت المشكلة حول الوزراء فأصبحت على المدراء العامين، وغدا ستصل الى الحجاب بمعنى ان نصبح بحاجة الى تدخل دولي واقليمي لحل مشكلة حاجب في وزارة".
وشدد وهاب على "ان استعادة جزء من صلاحيات رئاسة الجمهورية هي شرط اساسي لاستعادة التوازن في لبنان، واعادة الاستقرار الى السلطة وبدون ذلك سنبقى دولة قيد الدرس ولن تقوم لها قائمة". موضحا ان "استعادة جزء من صلاحيات الرئاسة لا يعني بأنه سيكون على حساب طوائف اخرى وبالتحديد على حساب الطائفة السنية الكريمة". مؤكدا ان "انشاء مجلس الشيوخ باسرع وقت ممكن ضرورة ملحة، لانها تسهل الوصول الى قانون انتخابات غير طائفي وعلى اساس النسبية".