فضل الله: الموضوع تقني لا سياسي ويجب معرفة حقيقة شبكة الاتصالات الثالثة تاريخ الخبر : 30/05/2011

اعلن رئيس لجنة الاتصالات النيابية النائب حسن فضل الله بعد نهاية جلسة اللجنة في ساحة النجمة انه كان هناك نقاش صريح حول قضية ما حصل بمبنى الاتصالات الاسبوع الماضي وقُدم اقتراح بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية للتحقيق فيما جرى وجرى نقاش مستفيض لكن حصل الاختلاف من يعيّن العضو من هيئة اوجيرو باللجنة مشيراً الى ان وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال شربل نحاس اعتبر ان هذه صلاحياته . واكد فضل الله ان هذا الموضوع هو تقني علمي لا سياسي وسيبقى في المجلس النيابي وسيجري التشاور مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري حوله مشيرا الى ان المطلوب ان نعرف حقيقة هذه الشبكة الثالثة وهل تُشغل ولحساب من ومن المسؤول عنها؟.
وكشف فضل الله ان هناك نوابا طرحوا امرا خطيرا باعادة النظر ببعض الصلاحيات وهذا امر خطير مشيرا الى اننا لا نحتاج الى اي طريقة اخرى من الطرق لبحث هذا الموضوع التي تؤدي الى تهديم المؤسسات والاطاحة بمرتكزات الدستور والقانون رغم الاختلاف الكبير بوجهات النظر بين القوى الممثلة بالمجلس النيابي .وشدد على انه لم يعد مقبولا ان يتصرف كل شخص على هواه وكأن لا رقيب ولا حسيب، معتبرا انه من غير المقبول ان يكون احد فاتح على حسابه.
واضاف فضل الله ان ما جرى في مبنى الاتصالات و على صعيد قرار وزير الداخلية وامتناع مدير عام قوى الامن الداخلي عن تنفيذه يتابعه الرئيس ميشال سليمان والوزير المختص والقانون سيأخذ مجراه. كما لفت الى ان النواب لم يتوصلوا
ل الى اجوبة حول شبكة ليبان تيليكوم واذا كانت تعمل مشيرا الى انه تبين ان هناك عدة محاضر لقرارات مجلس الوزراء عام 2007، واوضح ان مرسوم الحكومة 1055 الصادر عن الحكومة التي لم نكن نعترف بشرعيتها يقول قبول هذه الهبة لوزارة الاتصالات لكن هناك رأي آخر يقول ان المرسوم استند لقرار عن مجلس الوزراء وهناك التباس كبير حول كيفية ادارة القضية. وحذر من انه لو لم يتم تدارك الامر الاسبوع الماضي بمبنى الاتصالات لكانت حصلت معركة بين القوى الامنية ويجب ان نعرف مسؤولية من هذا الامر منبها من ان الاخلال بالمواد الدستورية يجعل البلد بحالة فوضى.