السلطات السورية تنفي وجود مقابر جماعية في درعا والقبض على أحد قادة الاحتجاجات في بانياس تاريخ الخبر : 17/05/2011

نفت السلطات السورية وجود مقبرة جماعية في درعا، وقال مصدر في وزارة الداخلية إن هذه الأخبارَ تأتي في سياقِ حملة التحريضِ والافتراء التي تشن على سوريا. وكان رئيس المنظمة الوطنية لحقوقِ الإنسان عمار قربي المقيم في القاهرة قد أعلن في اتصال بوكالة الصحافة الفرنسية أن الأهالي في درعا اكتشفوا صباح أمسِ وجود مقبرة جماعية في درعا البلد، فيما بث تلفزيون "شام" المعارضُ صورا نقلاً عن شبكةِ الإنترنت تظهر انتشال جثث من قبْر جَماعي، وأفيد بأنها التقطت في درعا، وقال قربي إن السلطاتِ السوريةَ سارعت إلى تطويقِ المكانِ ومنع الناس من أخذِ الجثثِ بعد وعدها بتسليمِ عددٍ منها، وأوردتِ المنظمة لائحة بأسماءِ ثلاثةَ عشَرَ قتيلاً في بلدة جاسم وواحدٍ وعشرينَ قتيلا في بلدة أنخل قالت إنهم قتلوا في الأيامِ الخمسة الماضية، معربة عن تخوفها من وجود عشرات الجثث التي لا تزال منتشرة في حقول القمح وبين الأشجار، وحملت المنظمة السلطات المسؤوليةَ الكاملة عن الجرائم المقترّفة بحق الشعبِ السوري. الى ذلك نقلت وكالات الأنباء العالمية صور لـ"شام برس" قيل انها تظاهرات مؤيدة لتلكلخ تطالبُ بالإفراج عن المعتقلين، إضافة الى صور إطلاقِ نار ولم يُحدّد زمانُ أومكانُ هذه الصور. ونقلت "فرانس برس" عن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان السلطاتُ السورية القبضَ على احدِ أبرز قادة الاحتجاجات في مدينة بانياس الساحلية أنس الشغري، وذلك إثر دهم مخبائه في ريف بانياس، وطالب بالافراجِ عنه والتوقفِ عن ملاحقةِ المتظاهرين واعتقالهم.