منتديات جلول لبنان Forums Jalloul Lebanon
عندما نكون كتلة مشاعر واحاسيس
عندما يغمرنا الحب والوفاء
عندها فقط نقول لك
.•°اهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.
.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.
.•° وتلونت فرحاً وأملا ً °•.
.•° تزينت سماءنا بلالئي الأنجم اللامعه
وتوشحت بوشاح الفرح والسرور
وهلت بشائر طيور المحبه ترفرف نشوة بقدومك
وتعانقت حروف القوافي ترحيب بعطرك °•.
.•° بكل المحبه والموده نحييك لتشريفك لنا
ونرحب بك اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه
موشح بالفل والكادي والرياحين°•.
.•° نتمنى لك إقامة رائعه وممتعه مع اخوانك و اخواتك
وفي شوق لعذوبة غدير حروفك لنرتوي منه
ورسم أناملك لنتمتع بابداعك وجماله °•.
.•°ارق تحية معطره بروح الورد لك°
منتديات جلول لبنان Forums Jalloul Lebanon
عندما نكون كتلة مشاعر واحاسيس
عندما يغمرنا الحب والوفاء
عندها فقط نقول لك
.•°اهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.
.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.
.•° وتلونت فرحاً وأملا ً °•.
.•° تزينت سماءنا بلالئي الأنجم اللامعه
وتوشحت بوشاح الفرح والسرور
وهلت بشائر طيور المحبه ترفرف نشوة بقدومك
وتعانقت حروف القوافي ترحيب بعطرك °•.
.•° بكل المحبه والموده نحييك لتشريفك لنا
ونرحب بك اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه
موشح بالفل والكادي والرياحين°•.
.•° نتمنى لك إقامة رائعه وممتعه مع اخوانك و اخواتك
وفي شوق لعذوبة غدير حروفك لنرتوي منه
ورسم أناملك لنتمتع بابداعك وجماله °•.
.•°ارق تحية معطره بروح الورد لك°
منتديات جلول لبنان Forums Jalloul Lebanon
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جلول لبنان Forums Jalloul Lebanon

منتدى لبناني مصري المغرب العربي الخليج العربي عالمي
 
الصفحة الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورJalloul Lebanon Gamesالتسجيلدخولاتصل بنا
ثورة لبنان: يا أيها الكبار أسأل من نصبكن في موضع القرار أي قوانين لكي تحسنوا النظام وتحفظوا السلام وانتم الظلم الذي يكسر النظام وينسف الظلام أصرخ للكبار ... للكبار من يمسكون اليوم بالقرار لا تسرقوا الألوان من أمالنا لا تخطفوا الأحلام من أطفالنا غدا تدور دولة القرار ومن وراء دولة القرار لن تستطيعوا عندنا ان تحبسو الينبوع سوف تطلع المياه من فم الصخور وتخلع الحرية النير عن النسور رجالنا بطولة الملاحم نسائنا خصوبة المواسم أطفالنا مستقبل النسائم حدودنا شعاعة المدى وصوتنا مساحة لصدى وحلمنا يعانق المدى فلترفعوا الحصار يا اولياء القهر والقرار يا أيها الكبار....! يا شعب لبنان قاوم فيداك الأعصار لا تخضع فالذل دمار وتمسك بالحق فأن الحق سلاحك مهما جاروا قاوم فيداك الأعصار وتقدم فالنصر قرار أن حياتك وقفة عز تتغير فيها الأقدار يوم تهب ثورة الغضب في أمة الغضب في وقفة العز في انتفاضة الكرامة تندحر الظلامة عندها لن تستطيعوا وقف ما في النهر من هدير سوف يكون السيل لن تستطيعوا رد هذا الويل سوف يكون السيل عليكم سيجرف الحدود من حدودكم ويكسر القرار يا اولياء القهر والقرار يا أيها الكبار...! يا شعب لبنان قاوم فيداك الأعصار لا تخضع فالذل دمار وتمسك بالحق فأن الحق سلاحك مهما جاروا قاوم فيداك الأعصار وتقدم فالنصر قرار أن حياتك وقفة عز تتغير فيها الأقدار
هوِّر يابو الهوَّارة .. بلادي ارض الحضارة يلي ما بيعرفها منيح يرافقني ليها زيارة

 

 وســائــل الثـبــات على دين الله ***

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Queen Kadiji



Queen Kadiji


وســائــل الثـبــات على دين الله *** Empty
انثى
الحمل
نقاط نقاط : 8931
عدد المساهمات عدد المساهمات : 2528
السٌّمعَة السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 05/01/2012
العمر العمر : 34
الاقامة الاقامة : lebanon
تعليق تعليق : اطلبوا العلم ولو في الصين
لا
ليس لديه وسام
وسام التميز الذهبي
وسام العطاء الذهبي
ليس لده وسام
ليس لديه وسام
وسام 6 وسام 5 وسام 4 وسام 3 وسام 2 وسام 1

وســائــل الثـبــات على دين الله *** Empty
مُساهمةموضوع: وســائــل الثـبــات على دين الله ***   وســائــل الثـبــات على دين الله *** Prefer1210.07.12 17:33

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل

فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.



إن الثبات على دين الله مطلب أساسي لكل مسلم صادق يريد سلوك الصراط المستقيم بعزيمة ورشد.

وتاتى أهمية الموضوع في عده أمور منها
:


1- وضع المجتمعات الحالية التي يعيش فيها المسلمون، وأنواع الفتن والمغريات وأصناف الشهوات والشبهات التي بسببها


أصبح الدين غريباً فنال المتمسكون به مثلاً عجيباً (القابض على دينه كالقابض على الجمر).


ولذلك فأن حاجة المسلم اليوم لوسائل الثبات أعظم من حاجة أخيه أيام السلف، والجهد المطلوب لتحقيقه أكبر، لفساد الزمان،


وندرة الأخوان، وضعف المعين، وقلة الناصر.



2- كثرت حوادث الردة والانتكاسات حتى بين بعض العاملين للإسلام مما يحمل المسلم على الخوف من أمثال تلك المصائر،


ويلتمس وسائل الثبات للوصول إلى برٍ آمن.



3- ارتباط الموضوع بالقلب، الذي يقول النبي صلى الله عليه وسلم في شأنه:
«لقلب ابن آدم أشد انقلاباً من القدر إذا اجتمعت

غلياً» رواه أحمد والحاكم .


ويضرب الرسول عليه الصلاة والسلام للقلب مثلاً آخر فيقول: (
«إنما سمي القلب من تقلبه، إنما مثل القلب كمثل ريشة في

أصل شجرة يقلبها الريح طهراً لبطن» رواه أحمد .

وسائل الثبات



ومن رحمة الله عز وجل بنا أن بين لنا في كتابه وعلى لسان نبيه وفي سيرته وسائل كثيرة للثبات.



أستعرض معك أيها القارئ الكريم بعضاً منها:



أولاً: الإقبال على القرآن:



القرآن العظيم وسيلة الثبات الأولى، وهو حبل الله المتين، والنور المبين، من تمسك به عصمه الله، ومن اتبعه أنجاه الله، ومن


دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم.


نص الله على أن الغاية التي من أجلها أنزل هذا الكتاب منجماً مفصلاً هي التثبيت، فقال تعالى في معرض الرد على شُبه


الكفار:
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} [الفرقان: 32]


لماذا القرآن مصدراً للتثبيت


1- لأنه يزرع الإيمان ويزكي النفس بالصلة بالله.



2- لأن تلك الآيات تتنزل برداً وسلاماً على قلب المؤمن فلا تعصف به رياح الفتنة، ويطمئن قلبه بذكر الله.



3- لأنه يزود المسلم بالتصورات والقيم الصحيحة التي يستطيع من خلالها أن يُقوِّم الأوضاع من حوله، وكذا الموازين التي


تهيئ له الحكم على الأمور فلا يضطرب حكمه، ولا تتناقض أقواله باختلاف الأحداث والأشخاص.



3- أنه يرد على الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين





ثانياً: التزام شرع الله والعمل الصالح:




قال الله تعالى:
{يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء}

[إبراهيم: 27]


قال قتادة: "أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح، وفي الآخرة في القبر".



وكذا روي عن غير واحد من السلف تفسير القرآن العظيم لابن كثير وقال سبحانه:
{وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ

لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} [النساء: 66] أي على الحق.


وهذا بيّن، وإلا فهل نتوقع ثباتاً من الكسالى القاعدين عن الأعمال الصالحة إذا أطلت الفتنة برأسها وأذلهم الخطب؟! ولكن الذين


آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم صراطاً مستقيماً، ولذلك كان يثابر على الأعمال الصالحة، وكان أحب العمل


إليه أدومه وإن قل، وكان أصحابه إذا عملوا عملاً أثبتوه، وكانت عائشة رضي الله عنها إذا عملت العمل لزمته.



وكان عليه الصلاة والسلام يقول:
«من ثابر على اثنتي عشرة ركعة وجبت له الجنة»


وفي الحديث القدسي: ((ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه)) رواه البخاري، انظر فتح الباري 11/340.




ثالثاً: تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل:



والدليل على ذلك قوله تعالى:
{وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى

لِلْمُؤْمِنِينَ} [هود: 120].

فما نزلت تلك الآيات على عهد رسول الله للتلهي والتفكه، وإنما لغرض عظيم هو تثبيت فؤاد رسول الله وأفئدة المؤمنين معه.



فلو تأملنا قول الله عز وجل:
{قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ

وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ}

قال ابن عباس: "كان آخر قول إبراهيم حين ألقي في النار: حسبي الله ونعم الوكيل"



ألا تشعر بمعنى من معاني الثبات أمام الطغيان والعذاب يدخل نفسك وأنت تتأمل هذه القصة؟



لو تدبرنا قول الله عز وجل في قصة موسى:
{فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي

سَيَهْدِينِ} [الشعراء: 61-62]

ألا تحس بمعنى آخر من معاني الثبات عند ملاحقة الطالبين، والثبات في لحظات الشدة وسط صرخات اليائسين وأنت تتدبر هذه


القصة؟


لو استعرضنا قصة سحرة فرعون، ذلك المثل العجيب للثلة التي ثبتت على الحق بعدما تبين.




ألا ترى أن معنى عظيماً من معاني الثبات يستقر في النفس أمام تهديدات الظالم وهو يقول:
{قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ

لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى}

[طه: 71]



ثبات القلة المؤمنة الذي لا يشوبه أدنى تراجع وهم يقولون:
{لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ

قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} [طه: 72] .

وكذلك قصة المؤمن في سورة يس ومؤمن آل فرعون وأصحاب الأخدود وغيرها يكاد الثبات يكون أعظم دروسها قاطبة.




رابعاً: الدعاء:

من صفات عباد الله المؤمنين أنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء أن يثبتهم:


(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا)، (ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا)



ولما كانت
«قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء»

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر في قول:
«يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك»



خامساً: ذكر الله:


وهو من أعظم أسباب التثبيت.



تأمل في هذا الاقتران بين الأمرين في قوله عز وجل:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ}

[الأنفال: 45] فجعله من أعظم ما يعين على الثبات في الجهاد.




وبماذا استعان يوسف عليه السلام في الثبات أمام فتنة المرأة ذات المنصب والجمال لما دعته إلى نفسها؟ ألم يدخل في حصن


"معاذ الله" فتكسرت أمواج جنود الشهوات على أسوار حصنه؟



وكذا تكون فاعلية الأذكار في تثبيت المؤمنين.




سادساً: الحرص على أن يسلك المسلم طريقاً صحيحاً:



والطريق الوحيد الصحيح الذي يجب على كل مسلم سلوكه هو طريق أهل السنة والجماعة، طريق الطائفة المنصورة والفرقة


الناجية، أهل العقيدة الصافية والمنهج السليم واتباع السنة والدليل، والتميز عن أعداء الله ومفاصلة أهل الباطل ..





وإذا أردت أن تعرف قيمة هذا في الثبات فتأمل وسائل نفسك: لماذا ضل كثير من السابقين واللاحقين وتحيروا ولم تثبت


أقدامهم على الصراط المستقيم ولا ماتوا عليه؟ أو وصلوا إليه بعدما انقضى عمرهم وأضاعوا أوقاتاً ثمينة من حياتهم؟؟.




فترى أحدهم يتنقل في منازل البدع والضلال من الفلسفة إلى علم الكلام والاعتزال إلى التحريف والتأويل إلى التفويض


والإرجاء، ومن طريقة في التصوف إلى أخرى ..




وهكذا أهل البدع يتحيرون ويضطربون، وانظر كيف حُرم أهل الكلام الثبات عند الممات فقال السلف: "أكثر الناس شكاً عند


الموت أهل الكلام" لكن فكر وتدبر هل رجع من أهل السنة والجماعة عن طريقه سَخْطَةً بعد إذ عرفه وفقه وسلكه؟ قد يتركه


لأهواء وشهوات أو لشبهات عرضت لعقله الضعيف، لكن لا يتركه لأنه قد رأى أصح منه أو تبين له بطلانه.



ومصداق هذا مساءلة هرقل لأبي سفيان عن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم؟


قال هرقل لأبي سفيان:
" فهل يرتد أحد منهم سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه؟"


قال أبو سفيان:
لا، ثم

قال هرقل:
"وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب"


سمعنا كثيراً عن كبار تنقلوا في منازل البدع وآخرين هداهم الله فتركوا الباطل وانتقلوا إلى مذهب أهل السنة والجماعة


ساخطين على مذاهبهم الأولى، ولكن هل سمعنا العكس؟!


فإن أردت الثبات فعليك بسبيل المؤمنين.




سابعاً: التربية:


التربية الإيمانية العلمية الواعية المتدرجة عامل أساسي من عوامل الثبات.




التربية الإيمانية:


التي تحيي القلب والضمير بالخوف والرجاء والمحبة، المنافية للجفاف الناتج من البعد عن نصوص القرآن والسنة، والعكوف


على أقاويل الرجال.




التربية العلمية:


القائمة على الدليل الصحيح المنافية للتقليد والأمعية الذميمة.




التربية الواعية:


التي لا تعرف سبيل المجرمين وتدرس خطط أعداء الإسلام وتحيط بالواقع علماً وبالأحداث فهماً وتقويماً، المنافية للانغلاق


والتقوقع على البيئات الصغيرة المحدودة.




التربية المتدرجة:

التي تسير بالمسلم شيئاً فشيئاً، ترتقي به في مدارج كماله بتخطيط موزون، والمنافية للارتجال والتسرع والقفزات المحطمة.



ولكي ندرك أهمية هذا العنصر من عناصر الثبات



لنأخذ رجلاً صحابياً مثل خباب بن الأرت رضي الله عنه، الذي كانت مولاته تحمي أسياخ الحديد حتى تحمر ثم تطرحه عليها


عاري الظهر فلا يطفئها إلا ودك (أي الشحم) ظهره حين يسيل عليها، ما الذي جعله يصبر على هذا كله؟



وبلال تحت الصخرة في الرمضاء، وسمية في الأغلال والسلاسل..




لو لم تكن هناك تربية ترى هل كان سيثبت هؤلاء؟




ثامناً: الثقة بالطريق
:


لا شك أنه كلما ازدادت الثقة بالطريق الذي يسلكه المسلم، كان ثباته عليه أكبر.. ولهذا وسائل منها:


- استشعار أن الصراط المستقيم الذي تسلكه ليس جديداً ولا وليد زمانك، وإنما هو طريق عتيق (عتيق صفة مدح) قد سار فيه


من قبلك الأنبياء والصديقون والعلماء والشهداء والصالحون، فتزول غربتك، وتتبدل وحشتك أنساً، وكآبتك فرحاً وسروراً، لأنك


تشعر بأن أولئك كلهم أخوة لك في الطريق والمنهج.



- الشعور بالاصطفاء، قال الله عز وجل:
{قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى} [النمل: 59]


وقال:
{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا} [فاطر: 32]


وقال:
{وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ} [يوسف: 6]


وكما أن الله اصطفى الأنبياء فللصالحين نصيب من ذلك الاصطفاء وهو ما ورثوه من علوم الأنبياء.



- ماذا يكون شعورك لو أن الله خلقك جماداً، أو دابة، أو كافراً ملحداً، أو داعياً إلى بدعة، أو فاسقاً، أو مسلماً غير داعية


لإسلامه، أو داعية في طريق متعدد الأخطاء؟


- ألا ترى أن شعورك باصطفاء الله لك وأنْ جعلك داعية من أهل السنة والجماعة من عوامل ثباتك على منهجك وطريقك؟




تاسعاً: ممارسة الدعوة إلى الله عز وجل:


النفس إن لم تتحرك تأسن، وإن لم تنطلق تتعفن، ومن أعظم مجالات انطلاق النفس:


الدعوة إلى الله، فهي وظيفة الرسل، ومخلصة النفس من العذاب، فيها تتفجر الطاقات، وتنجز المهمات وليس يصح شيء يقال


فيه "فلان لا يتقدم ولا يتأخر" فإن النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية، والإيمان يزيد وينقص.


والدعوة إلى المنهج الصحيح - ببذل الوقت، وكدّ الفكر، وسعي الجسد، وانطلاق اللسان، بحيث تصبح الدعوة هم المسلم وشغله


الشاغل - يقطع الطريق على محاولات الشيطان بالإضلال والفتنة.



زياده على ذلك ما يحدث في نفس الداعية من الشعور بالتحدي تجاه العوائق وأهل الباطل، وهو يسير في مشواره الدعوي،


فيرتقي إيمانه، وتقوى أركانه.



فتكون الدعوة بالإضافة لما فيها من الأجر العظيم وسيلة من وسائل الثبات والحماية من التراجع والتقهقر لأن الذي يُهاجم لا


يحتاج للدفاع والله مع الدعاة يثبتهم ويسدد خطاهم والداعية كالطبيب يحارب المرض بخبرته وعلمه وبمحاربته في الآخرين


فهو أبعد من غيره عن الوقوع فيه.




عاشراً: الالتفاف حول العناصر المثبتة:


تلك العناصر التي من صفاتها ما أخبرنا به عليه الصلاة والسلام:
«إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر»

البحث عن العلماء والصالحين والدعاة المؤمنين، والالتفاف حولهم معين كبير على الثبات



وتأمل ما
قاله ابن القيم رحمه الله عن دور شيخه شيخ الإسلام في التثبيت: "وكنا إذا اشتد بنا الخوف، وساءت بنا الظنون،

وضاقت بنا الأرض أتيناه، فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله عنا، وينقلب انشراحاً وقوة ويقيناً وطمأنينة،


فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه وفتح لهم أبوابها في دار العمل، وآتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم


لطلبها والمسابقة إليها". .




وهنا تبرز الأخوة الإسلامية كمصدر أساسي للتثبيت فإخوانك الصالحون والقدوات والمربون هم العون لك في الطريق والركن


الشديد الذي تأوي إليه فيثبتوك بما معهم من آيات الله والحكمة.. الزمهم وعش في أكنافهم وإياك والوحدة فتتخطفك الشياطين


فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.



الحادي عشر: الثقة بنصر الله وأن المستقبل للإسلام:


نحتاج إلى الثبات كثيراً عند تأخر النصر، حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها، قال تعالى:
{وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا

وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ

لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ

الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 146-148]


ولما أراد رسول الله أن يثبت أصحابه المعذبين أخبرهم بأن المستقبل للإسلام في أوقات التعذيب والمحن فماذا قال؟


«وليُتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف الله والذئب على غنمه»
رواه البخاري.


فعرض أحاديث البشارة بأن المستقبل للإسلام على الناشئة مهم في تربيتهم على الثبات.





الثاني عشر: معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به:



في قول الله عز وجل:
{لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ} [آل عمران:196]

تسرية عن المؤمنين وتثبيت لهم.


وفي قوله عز وجل:
{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء} [الرعد: 17]


عبرة لأولي الألباب في عدم الخوف من الباطل والاستسلام له.


ومن طريقة القرآن فضح أهل الباطل وتعرية أهدافهم ووسائلهم
{وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [الأنعام: 55]


حتى لا يؤخذ المسلمون على حين غرة، وحتى يعرفوا من أين يؤتى الإسلام.



وكم سمعنا ورأينا حركات تهاوت ودعاة زلت أقدامهم ففقدوا الثبات لما أتوا من حيث لم يحتسبوا بسبب جهلهم بأعدائهم.




الثالث عشر: استجماع الأخلاق المعينة على الثبات:



وعلى رأسها الصبر، ففي حديث الرسول صل الله عليه وسلم :
«وما أعطي أحد عطاءً خيراً وأوسع من الصبر» رواه

البخاري وأشد الصبر عند الصدمة الأولى، وإذا أصيب المرء بما لم يتوقع تحصل النكسة ويزول الثبات إذا عدم الصبر.




تأمل فيما
قاله ابن الجوزي رحمه الله: "رأيت كبيراً قارب الثمانين وكان يحافظ على الجماعة فمات ولد لابنته، فقال: ما ينبغي

لأحد أن يدعو، فإنه ما يستجيب، ثم قال: إن الله تعالى يعاند فما يترك لنا ولداً " الثبات عند الممات لابن الجوزي ص34 تعالى


الله عن قوله علواً كبيراً.



لما أصيب المسلمون في أحد لم يكونوا ليتوقعوا تلك المصيبة لأن الله وعدهم بالنصر، فعلمهم الله بدرس شديد بالدماء


والشهداء:
{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ} [آل عمران: 165] ماذا حصل من عند

أنفسهم؟


فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون، منكم من يريد الدنيا.




الرابع عشر: وصية الرجل الصالح:


عندما يتعرض المسلم لفتنة ويبتليه ربه ليمحصه، يكون من عوامل الثبات أن يقيض الله له رجلاً صالحاً يعظه ويثبته، فتكون


كلمات ينفع الله بها، ويسدد الخطى، وتكون هذه الكلمات مشحونة بالتذكير بالله، ولقائه، وجنته، وناره.




فاحرص على طلب الوصية من الصالحين: وأعقلها إذا تليت عليك.



- اطلبها قبل سفر إذا خشيت ممــا قـد يقـع فيـه



- اطلبهــا أثنـاء ابتــلاء، أو قبـــل محنـــة متــوقعـة



- اطلبها إذا عُينت في منصب أو ورثت مالاً وغنى



وثبت نفســك، وثبــت غيــرك والله ولي المؤمنين




الخامس عشر: التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت:



والجنة بلاد الأفراح، وسلوة الأحزان، ومحط رحال المؤمنين والنفس مفطورة على عدم التضحية والعمل والثبات إلا بمقابل


يهوّن عليها الصعاب، ويذلل لها ما في الطريق من عقبات ومشاق.



فالذي يعلم الأجر تهون عليه مشقة العمل، وهو يسير ويعلم بأنه إذا لم يثبت فستفوته جنة عرضها السموات والأرض، ثم إن


النفس تحتاج إلى ما يرفعها من الطين الأرضي ويجذبها إلى العالم العلوي.


وكان النبي يستخدم ذكر الجنة في تثبيت أصحابه، ففي الحديث الحسن الصحيح مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بياسر


وعمار وأم عمار وهم يؤذون في الله تعالى فقال لهم:
«صبراً آل ياسر صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة»


وكذلك كان صلى الله عليه وسلم يقول للأنصار:
«إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض» .

وكذلك من تأمل حال الفريقين في القبر، والحشر، والحساب، والميزان، والصراط، وسائر منازل الآخرة.



كما أن تذكر الموت يحمي المسلم من التردي، ويوقفه عند حدود الله فلا يتعداها، لأنه إذا علم أن الموت أدنى من شراك نعله،


وأن ساعته قد تكون بعد لحظات، فكيف تسول له نفسه أن يزل، أو يتمادى في الانحراف، ولأجل هذا قال صلى الله عليه وسلم:


«أكثروا من ذكر هادم اللذات» .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وســائــل الثـبــات على دين الله ***
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وســائــل الثـبــات على دين الله ***
» اليكم الوصف الكامل لرسول الله(صلي الله عليه وسلم)***
» إثبات وجود الله عن طريق التفكر في مخلوقات الله
» بشارة من النبي صلى الله عليه وسلم لمن مات له ولد ثم حمد الله وصبر ***
» شجرة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وشجرة آل بيت رسول الله سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم )***

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جلول لبنان Forums Jalloul Lebanon :: منتديات لبنان الاسلامية :: مواضيع اسلامية-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
اعلان فلاشي
وســائــل الثـبــات على دين الله *** Mahmou10
وســائــل الثـبــات على دين الله *** Mahmou10
وســائــل الثـبــات على دين الله *** Mahmou10
جميع حقوق موقع جلول لبنان محفوظة 2010-2011-2012-2013-2014 @
ملاحظة: جميع المشاركات والمواضيع في موقع جلول لبنان لا تعبر عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
 | منتديات |دين الاسلامي| صور | افلام | العاب | برامج | فيديو | جوال |
سياسة الخصوصية

.: عدد زوار منتديات جلول لبنان :.