احد افراد "القومي" يعتدي بالضرب على مراسلة "الجديد"... والحزب يعتذر

احد افراد "القومي" يعتدي بالضرب على مراسلة "الجديد"... والحزب يعتذر



الأحد 10 حزيران 2012




تعرضت مراسلة تلفزيون "الجديد" الزميلة غدي فرنسيس، لاعتداء بالضرب اثناء
تغطيتها انتخابات الحزب السوري القومي الإجتماعي في ضهور الشوير.

وقد روت الزميلة فرنسيس للوكالة الوطنية للاعلام تفاصيل ما حدث، بأنها
بينما كانت خارج الفندق الذي تجري فيه الانتخابات، تقدم منها أحد محازبي
"القومي" المدعو ح.ه. وطلب منها المغادرة، فردت بأنها موجودة على الطريق
العام، وعندها حاول إجبارها جسديا على المغادرة، وحين قاومته عمد إلى توجيه
لكمة إلى خدها وركلها في أماكن متفرقة من جسدها.

وأضافت فرنسيس إن عددا من الموجودين في المكان حاولوا التدخل "ومنهم
الزميل في جريدة "الأخبار" فراس الشوفي، فعمد المعتدي إلى لكم الشوفي في
وجهه وأدماه".

وتعليقا على الحادث، أصدرت جمعية "إعلاميون ضد العنف" بيانا استنكرت فيه
الاعتداء على فرنسيس، ودعت السلطات المختصة "إلى التحرك العاجل من أجل تعقب
الفاعل واتخاذ التدابير القضائية بحقه".

واعتبرت الجمعية "أن هذا الاستهداف المتمادي للصحافيين مرده للبيئة
الحاضنة التي توفرها حكومة "حزب الله" في محاولة متواصلة لإسكات الأصوات
الحرة وتدجين الأقلام الجريئة والتعتيم على الحقائق وتشويه الوقائع".

من جهته استنكر الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بيان أصدرته الدائرة
الإعلامية في الحزب مساء اليوم، ما حصل مع مراسلة قناة "الجديد" الإعلامية
غدي فرنسيس "حيث أن التعرض بالضرب لإعلامية تعمل في قناة تلفزيونية زاهرة
وعريقة لا يمت بصلة إلى ثقافة القوميين الاجتماعيين، فالحريات، وخصوصا منها
الإعلامية، هي شأن مقدس، وانطلاقا من هذا المقدس نتقدم بالاعتذار من قناة
"الجديد" ومن رئيس مجلس إدارتها الأستاذ تحسين خياط ومن كل العاملين فيها".

أضاف الحزب: "وإذ ننفي نفيا قاطعا أن يكون الشخص الذي ذكر اسمه في الحادثة
مرافقا لرئيس الحزب النائب أسعد حردان، نشير إلى أنه زميل للإعلامية
فرنسيس ويعمل في جريدة "البناء".


وختم بالتأكيد على أنه "سيتابع هذا الموضوع أمام الجهات المختصة لتبيان كل الملابسات".