مجزرة جديدة في سوريا يذهب ضحيتها 80 قتيلاً.. والمجلس الوطني السوري يردّ

مجزرة جديدة في سوريا يذهب ضحيتها 80 قتيلاً.. والمجلس الوطني السوري يردّ



أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن وقوع 80 قتيلا في مجزرة في القبير ومعرزاف في ريف حماة، نصفهم من النساء والاطفال.

وأشار المجلس الوطني السوري الى ان "النظام الاسدي ارتكب اليوم مجزرة بشعة
في قرية "القبير" بريف حماة حيث قامت كتائب الاسد وعناصر الشبيحة بذبح 80
شخصا مدنيا بالسكاكين، كما تم حرق عدد منهم وهم أحياء، ومن بين القتلى 22
طفلا بعضهم دون الثانية من العمر، و20 امرأة".
واعتبر في بيان ان "المجزرة في قرية "القبير" تتزامن مع مجزرة مدينة
"الحفة" التي قتل فيها 17 عشر مدنيا، وأخرى في بلدة "كفرزيتا" حيث عثر على
ست جثث متفحمة، كما يخطط النظام لارتكاب مجازر جديدة في كل من اللاذقية
وحماة وحمص وحلب".
ورأى ان "كل ما يقوم به النظام هو "عمل ابادة" بكل ما تعني الكلمة من معني،
وجزء لا يتجزأ من مخطط لاثارة صراع بين مكونات المجتمع السوري، ويهدف الى
دفع البلاد نحو الفوضى والاقتتال".
وأعلن المجلس الوطني السوري للعالم ان "الوضع في سوريا بات على درجة عالية
من الخطورة، وأن المعلومات المتوفرة تؤكد ان النظام يخطط لارتكاب مجازر
أخرى وعمليات تفجير بسيارات مفخخة، وسيكون الهدف الابرز قتل أطفال ونساء
لاحداث عمليات تهجير مقصودة من مناطق ريفية ذات كثافة سكانية، وقد بات على
الامم المتحدة ومجلس الامن والجامعة العربية عدم الانتظار أملا في التزام
النظام بالمبادرة الدولية، حيث بات من الواضح أن النظام يستخدمها سعيا لقتل
مزيد من السوريين".
ودعا المجلس "الاجتماع الوزاري في اسطنبول الى اتخاذ خطوة جادة وطرح الملف
السوري على مجلس الامن واتخاذ قرارت تحت الفصل السابع لردع النظام عما يقوم
به من مجازر وحشية".
كما دعا المجلس، "الجيش السوري الحر والكتائب الميدانية الى العمل على
تأمين الحماية اللازمة للمناطق المدنية المتاخمة للتجمعات التي ينطلق منها
شبيحة النظام ووضع استراتيجية تركز على حماية السكان ودفع الخطر الذي
يتهددهم من فرق الموت وجلاوزة القتل".