الإستخبارات الباكستانية ترجئ زيارتها إلى واشنطن

أدى توتر العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة الأميركية إلى إرجاء مدير أجهزة الإستخبارات الباكستانية زيارته إلى واشنطن حيث كان سيلتقي خلالها نظيره الأميركي.
واكتفى الجيش الباكستاني بالقول في بيان أن زيارة المدير العام للإستخبارات الجنرال ظاهر الإسلام "أرجئت بسبب التزامات ملحة هنا".
وكان الجنرال الباكستاني تلقى دعوة هذا الشهر من مدير وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية "سي آي ايه" ديفيد بترايوس، ولا تزال العلاقات متدهورة منذ أشهر عدة بين واشنطن واسلام آباد على خلفية مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية أميركية خاصة داخل الأراضي الباكستانية في ايار 2011.
من جهة أخرى، اعتبر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أن الحكم الذي أصدرته باكستان على طبيب بالسجن 33 عاما لمساعدته الـ"سي آي ايه" في كشف مخبأ بن لادن "لا يساعد" في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة
وفي سياق متصل، إتهم القضاء الباكستاني الطبيب شكيل افريدي بأنه قام بحملة تلقيح مزيفة في مدينة ابوت اباد حيث كان يختبىء بن لادن مع زوجاته وأطفاله في محاولة لسحب الحمض النووي.
وفي خطوة إضافية ساهمت في تدهور العلاقات بين البلدين، ألغت باكستان حق مرور قوافل التموين التابعة لحلف شمال الأطلسي في أراضيها إلى أفغانستان منذ ستة أشهر رداً على غارة أميركية أودت بحياة 24 جندياً باكستانياً.