الرقّاصة المستشرفة و”بيّاع البيض”!

عاهرة رخيصة، لا بل رخيصة جدًّا، لا تشرّف طبعًا بلدها الأمّ وهو العراق، تعاني من عقدة الـ”كلاس”! فهي بالغصب عن الجميع تريد أن تقنعنا بأنّها تارّة فتاة “موديل” وتارّة “ممثّلة” وهي ليست إلا فتاة ساقطة رخيصة عاشت كلّ حياتها من كباريه لكباريه تعمل كراقصة ويا ليتها قريبة بشيء من الرقص الشرقي الإحترافي ولو من بعيد، وفجأة “انفصمت” تلك المريضة وغيّرت اسمها البلدي الفني الراقص إلى اسم آخر، وأصبحت تلك الراقصة فتاة أتت من عالم الموديلينغ من بلاد الغرب إلى لبنان وأصبحت وبقدرة قادر سيّدة أعمال ونكاد نقسم قسمًا إذا كانت تلك الجاهلة تعرف الفرق بين اللغة العربية واللغة الإنكليزية.. ودون طيلة سيرة، اجتمعت بالصدفة تلك المصطنعة التي أجرت عملية فاشلة جدًّا لمؤخّرتها مع صحافي محبوب على طاولة منتج من أهمّ منتجي مصر، وكعادته كان هذا الصحافي بصحبة واحدة من أهمّ سيّدات المجتمع والسهر في لبنان في الوقت الذي كانت تلك الراقصة مع “بيّاع البيض” الذي يعتبر نفسه صاحب وكالة لعرض الأزياء وما هو إلا قوّاد فاشل و”بايخ” يعاني عقدة من هذا الصحافي رغم أنّ هذا الأخير لا يعلم سببها مع العلم أنّ هذا الصحافي ينصحه بنصيحة أخويّة وهي التركيز أكثر على وكالته الخاسرة ومن ينافسه في مجاله، فأساتذته سبقوه بأشواط وهو الذي لم تبرد بعد جثث موتاه يحاول بيع تلك الرقّاصة بألف دولاد كحدّ أقصى! ويا ليت الموضوع انقضى على ذلك، لا بل اشترطت تلك الرقّاصة و”بيّاع البيض” على المنتج وأصدقائه عدم تواجد هذا الصحافي معهم هو وأصحابه! طبعًا، فأكثر ما يخيفها هو أن يفضح ملفّاتها عند ذلك المنتج، فرفاق هذا الصحافي من شباب “فحول” مزّقوا مرارًا “شرف” تلك الرقّاصة أمام أعينه! ولكنّها مغفّلة هي قوّادها “اللوطي”! فالصحافي لم يكن نهائيا في باله أمرها أو أمر الذي معها وتعتبر غلطتهما “غلطة الشاطر بألف”! فكما يقول المثل “حدا بيجيب الدبّ على كرمو؟!!” لأنّ طلبهما من المنتج قوبل بالرفض القاطع وأتى كما هو على مسمع الصحافي، ناسيين أنّ هذا الصحافي بالذات هو الطفل المدلّل لهذا المنتج “وكلمتو عندو ما بتصير اتنين” خاصّة وأنّ هذا المنتج الذكيّ كان دائم التأفّف منهما بما أنّه يعشق الناس صاحبة الشخصيات الفرحة والمرحة والطبيعية ويكره التصنّع والإستشراف! في الوقت الذي كانت هذه الراقصة و”طبّالها”، قصدي قوّادها، كالبومتين السوداويتين على طاولاته! والمضحك المبكي أنّ في الأيّام التالية هما “اللّتان” “كانتا” “OUT” مثل الكلاب المشرّدة خارج مجموعة أصدقاء المنتج!

Merci pr l'histoire