وجعلنا بينكم مودة ورحمة
عندما يتزوج الرجل المرأه التي اختارها ..
وبعدها تنشأ بينهم من الخطوبة علاقة إعجاب..
ومن ثم حب ..
وبعدها تتطورللزواج و للألفه ..
وقد تصل للعشق والهيام..
والتضحيات ..
وتصل لمراحل (بيننا عشرة عمـر)
وتتولد آنذاك المودة والرحمة والتي هي أعلى درجات الحب وأسماه..
وسواءا" وصلنا لتلك المراحل أو لم نصل إليها كلها..
نجد بعضهم يشرب خلف زوجته من نفس الكوب وهي تفعل..
ويلقمها الطعام وهي تفعل..
وينام في حضنها وتنام في حضنه وهي تفعل..
وغير ذلك من الأمور التي كان
يفعلها نبينا الكريم مع زوجاته عامة وعائشه خاصة رضي الله عنها..
ولكن هل يختلف عنها أن تجد شعرة زوجتك التي تحبها وتعاشرها؟
والتي قداستيقظت مبكرة والنوم ما يزال يناديها ودفء السريسر المغري يغريها..
فقامت وتركت كل ذلك بقوة حبها لك..
لتعد لك الطعام لينال استحسانك وهي منذ ساعات في المطبخ منهكه منهمكه متعبه..
تتصل صديقاتها على الهاتف فلاترد حتى تسرع وتحسن أداء طعامك..
وتعزمها أمها للخروج أو للغدء..
فتعتذر لأن جوع حبيبها أهم..
وتتعنى وتحضر الغداء ......
تلك التي تعدك مملكتها وملكها
أوه انهــت...
بعد جهد جهيد..!
وتضع لمساتها الأخيره وتزين الصحون بلهفة وحنان..
وتعدل مكانك ..............
فتدخل أنت قادما" من العمل........
وقلبها يخفق بشده...
تحييك فترد..
و تجلس ببرود على الكرسي وتأخذ الملعقه...
وتهم بالأكل وتردد أنا جائع..
وفي حين هي تقرب لك الصحون متناسية نفسها...
ترى شعره في أحد الأطباق.!
تشخص البصر فيها للتأكد وتحركها!
انتبهت لحركاتك...
ارتبكت واعتذرت ومدت يدها لــــتبدل الصحن..
وجعلنا بينكم مودة ورحمة
عندما يتزوج الرجل المرأه التي اختارها ..
وبعدها تنشأ بينهم من الخطوبة علاقة إعجاب..
ومن ثم حب ..
وبعدها تتطورللزواج و للألفه ..
وقد تصل للعشق والهيام..
والتضحيات ..
وتصل لمراحل (بيننا عشرة عمـــــــــر)
وتتولد آنذاك المودة والرحمة والتي هي أعلى درجات الحب وأسماه..
وسواءا" وصلنا لتلك المراحل أو لم نصل إليها كلها..
نجد بعضهم يشرب خلف زوجته من نفس الكوب وهي تفعل..
ويلقمها الطعام وهي تفعل..
وينام في حضنها وتنام في حضنه وهي تفعل..
وغير ذلك من الأمور التي كان
يفعلها نبينا الكريم مع زوجاته عامة وعائشه خاصة رضي الله عنها..
ولكن هل يختلف عنها أن تجد شعرة زوجتك التي تحبها وتعاشرها؟
والتي قداستيقظت مبكرة والنوم ما يزال يناديها ودفء السريسر المغري يغريها..
فقامت وتركت كل ذلك بقوة حبها لك..
لتعد لك الطعام لينال استحسانك وهي منذ ساعات في المطبخ منهكه منهمكه متعبه..
تتصل صديقاتها على الهاتف فلاترد حتى تسرع وتحسن أداء طعامك..
وتعزمها أمها للخروج أو للغدء..
فتعتذر لأن جوع حبيبها أهم..
وتتعنى وتحضر الغداء ......
تلك التي تعدك مملكتها وملكها
أوه انهـت...
بعد جهد جهيد..!
وتضع لمساتها الأخيره وتزين الصحون بلهفة وحنان..
وتعدل مكانك ...
فتدخل أنت قادما" من العمل.
وقلبها يخفق بشده...
تحييك فترد..
و تجلس ببرود على الكرسي وتأخذ الملعقه...
وتهم بالأكل وتردد أنا جاائع..
وفي حين هي تقرب لك الصحون متناسية نفسها...
ترى شعره في أحد الأطباق..!
تشخص البصر فيها للتأكد وتحركها!
انتبهت لحركاتك...
ارتبكت واعتذرت ومدت يدها لــــتبدل الصحن.
أوووه لا
قمت بإشمئزاز..
وقلت :
لا داعي فقد شبعت..
وأنت لم تأكل لقمه واحده..
وهي تلملم الأطباق المليئه بالطعام..
وعينبها مليئه بالدموع..
وقلبها موجوع..
وترميها في سلة المهلات
أكرمكم الله..
وترمي جهدها وحبها لك معها..
لأنك لا تستحقه!
أين إنسانيتك ومراعاتك لمشاعرها وتقديرك لتعبها أيها " المتقـرف"؟
ألم تكسر بك تلك الأيام التي قضيتموها وكل ما فعلتموه سوية حاجز (قرفك منها)؟
أحقا" شعرة من رأس حبيبتك التي سامرتها ليلة وأخبرتها عن مدى حبك لها وأنت تمسح رأسها وتقبل فوقه وتضمه لصدرك
::تثير اشمئزازك الآن::؟