بعد ٢٤ عاما ماغي سفر تستقيل من الشبكة والأسباب ...؟‏

بعد ٢٤ عاما ماغي سفر تستقيل من الشبكة والأسباب ...؟‏



بعد سلسلة من الأخبار التي دأبت الصحف والمواقع
الإلكترونية على تناولها مؤخرا فيما يخص المجال الإعلام المرئي والمكتوب
والأزمات التي تعصف هذا القطاع مما يشكل تهديدا لوظائف اعلاميين عملوا في
مجالهم لسنوات ويهدد ارزقاهم ولقمة عيشهم فاجأتنا الإعلامية ماغي سفر التي
عملت فترة 24 سنة في حقل الإعلام بتقديم إستقالتها من مجلة "الشبكة " بعد
ان اتحفت الساحة الفنية بكثير من المقالات القت الضوء على ابرز الشخصيات
بكثير من الصدق والموضوعية والشفافية وفي اتصال لنا معها لنتبين الأسباب
التي دفعتها الى الإستقالة في هذا التوقيت بالذات الذي يتوجس الإعلاميون
من امكانية بقاءهم او استبعادهم من اعمالهم ،اجابت ماغي :" رغم اني لا
احبذ التعليق على قرارات وبخاصة تلك التي اتخذها بقناعة شخصية وعن سابق
تصور وتصميم غير اني اؤكد باني غير نادمة على القرار الذي اتخذته ..نعم
قدمت استقالتي اليوم قبل الأمس وقبل الغد لأني لم اعد قادرة على البقاء
اسيرة احلام باتت رقعة مساحتها تضيق علي شيئا فشيئا علما ان الفكرة كانت
واردة قبل اليوم لكني ارتأيت عدم التهور باتخاذ قرار مصيري بعد كفاح عمره
24 ساعة في مؤسسة واحدة ولم اجد انسب من هذا الوقت للقيام بهذه الخطوة في
ظل المعمعة التي يتخبط فيها الإعلام بشكل عام مما بات يؤثر على وضع
الإجتماعي والمادي لأي اعلامي .آثرت الإنسحاب وانا في قمة نشاطي وعطائي على
المثابرة في امجاد سوف تتحول الى باطلة لا تقدم ولا تزيد على النجاحات
التي احرزتها ..تركت دار الصياد العزيزة على قلبي دون اي خلاف لأني لست من
النوع الذي يشرب من البئر ويرمي الحجر فيه وعلى الرغم من وجود هفوات
وثغرات لا يخلو منها اي قطاع مهني غير انني لا اكن لهذا الدار وابنائه
ومؤسسيه وموظفيه الا كل الإحترام وادعوا لزملائي النجاح المستمر والإزدهار
..
لهذه الأسباب كان هذا البيان لوضع حد لأي افتراض خاطىء قد يطرأ على بال
مشككين من جهة او هواة اصطياد في الماء العكر من جهة اخرى .واشكر كل من
اولاني ثقته طوال كل هذه السنوات من فنانين وقيمين في المجلة حيث لم اخيب
ظنهم بي ولم اخذلهم آملة بصفحة جديدة مشرقة فوراء كل مغيب شمس صباح يحمل
معه كل الخير والعطاء ..انتهى البيان !
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]