من هو "مفجِّر" احداث طرابلس شادي المولوي؟

من هو "مفجِّر" احداث طرابلس شادي المولوي؟



شادي المولوي، شاب الخامسة والعشرون الذي أوقف من قبل الأمن العام داخل مكتب وزير المال محمد الصفدي،أصبح حديث الساعة في طرابلس.
يقول نزار المولوي شقيق شادي، أن الأخير يساعد الثورة السورية عبر تأمين
المساعدات للأهالي، إلا أنه لم يسافر قط، ولا يرتبط بأي تنظيم.



ووصف شقيق المولوي طريقة توقيف شادي بالـ"خطف"، نافياً أن يكون قد تم
إلقاء القبض عليه مقابل مكتب الصفدي، مؤكداً أن توقيفه تم داخل المكتب.
وأكد شقيق المولوي أن الإعتصام في ساحة عبد الحميد كرامي مفتوح إلى حين إطلاق سراح شقيقه.

إلا أن معلومات أمنية خاصة بـ"الجديد"، أكدت أن "توقيف شادي المولوي
جاء على خلفية إنتمائه لتنظيم القاعدة"، ولفتت المصادر إلى أن "توقيفه تم
على مدخل مكتب الصفدي وليس داخل المكتب".
وعزت المصادر أسباب التوقيف بهذه الطريقة "لكي يتم إفساح المجال للتحقيق
معه قبل تسرب الخبر للإعلام وهذا ما لم يحصل أبدًا"، مؤكدة أن "المولوي عاد
من سورية قبل ثلاثة أيام حيث كان بمهمة قتالية وإلقاء القبض عليه جاء
نتيجة مراقبة هاتفه الخلوي ومعرفة خط تحركه".

كما أفادت معلومات لصحيفة "النهار" ان "الموقوف لدى الامن العام شادي
مولوي كان موقوفا قبل سنتين بتهمة الانتماء الى تنظيم اصولي، لكن التحقيقات
لم تؤكد الامر مما ادى الى الافراج عنه كما صرح المدير العام لقوى الامن
الداخلي اللواء اشرف ريفي ومدير المخابرات في الشمال العميد عامر الحسن في
اجتماع المجلس الاعلى للدفاع وفي الاجتماع الطرابلسي الذي انعقد في منزل
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي".