7 فوائد مجهولة للجنس! بالصور

7 فوائد مجهولة للجنس!
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




قالت البروفسورة الأميركية هيلدا هاتشرسون إنّ
لممارسة الجنس فوائد أبعد من الإحساس بالقرب من الشريك، وهي فوائد لها
دورها في تحسين الصحة الجسدية للناس. وذكرت هاتشرون التي تعمل كأستاذة
عيادية في مجال أمراض النساء والولادة في جامعة كولومبيا، انّ للجنس فوائد
عديدة، أوردتها اي بي سي نيوز في 7 نقاط أساسية بعد مقابلة عدة خبراء
وننقلها إليكم :
توتر أقل
فقد أثبت بحث من جامعة غرب اسكتلندا أنّ الأشخاص الذين يجامعون مرة أو
مرتين على الأقل أسبوعياً، كانوا أكثر قابلية على التعامل مع الأوضاع
المجهدة والضاغطة مثل التحدث أمام الناس، بحسب مؤلف الدراسة بروفسور
البسيكولوجيا ستيوارت برودي. ويعود ذلك إلى ظهور الإندروفين والأوكسيتوسين
خلال ممارسة الجنس وهذه الهورمونات المسببة للشعور بالراحة، تفعّل مراكز
السعادة والمتعة في الدماغ ما يخلق شعوراً بالإلفة والإسترخاء، ويساعد في
تفادي القلق والإكتئاب.
نوم هادئ
الإندروفين نفسه الذي يعمل على تخفيف التوتر، يريح الفكر والجسد، ويهيئك
للنوم العميق بحسب الدكتورة سيندي ميستون مديرة المختبر النفسي الجسدي
الجنسي في جامعة تكساس، التي تضيف أنّه وخلال الرعشة الجنسية ينطلق هورمون
البرولاكتين. وتعتبر مستويات هذا الهورمون أعلى بشكل طبيعي خلال النوم، ما
يمكن تفسيره بالعلاقة القوية بين الشريكين”. لكن إذا كنت جامحاً في الفراش
فعليك أن تنتبه: الجنس المفرط يمكنه أن يجعلك تشعر بنشاط كبير عندما تكون
نعساناً.
تخفيف الألم
يتهرب بعض الشركاء من الجنس بالقول: “لديّ ألم رأس”، لكنّ الحقيقة هي أنّ
ممارسة الجنس فعالة للقضاء على ألم الرأس فموجة الهورمونات التي تتدفق مع
الرعشة الجنسية تساعد في تخفيف أيّ نوع من الألم، بحسب ميستون. وقد أجريت
دراسة في جامعة إيلينوي الجنوبية خلصت إلى أنّ نصف النساء اللواتي يعانين
من الصداع النصفي الأنثوي يشعرن براحة منه بعد بلوغهن الذروة الجنسية خلال
المعاشرة.
زكام أقل
ليس هنالك ما هو مثير حيال العطس وسيلان الانف والإختناق عند التنفس، لذا
فإنّ من يمارسون الجنس تبين أنّهم يملكون مستويات أعلى من المضادات التي
تسمى إيميونوغلوبولين بحسب أبحاث جرت في جامعة ويلكس في بنسلفانيا. وتساعد
هذه المضادات في محاربة الامراض والحفاظ على الجسم آمناً من نزلات البرد
والزكام. فما عليك بالتالي إلاّ أن تعتبر أيام مرضك أياماً لممارسة الجنس.
شباب لمدة أطول
في دراسة أجريت في مستشفى إدنبرغ الملكي باسكتلندا رصدت لجنة من القضاة
مشاركين عبر مرآة من جانب واحد وتكهنت بأعمارهم. فتبين من خلال التكهنات
أنّ أولئك الذين يمارسون الجنس مع شريك دائم 4 مرات أسبوعياً كمعدل، نظر
إليهم على أنّهم أكثر شباباً بما بين 7 إلى 12 عاماً من عمرهم الحقيقي.
فالهورمونات التي تحررها ممارسة الجنس بما فيها التستوستيرون والإستروجين
يمكنها أن تحافظ على حيوية ونضارة الجسم. وبالنسبة للإستروجين فإنّه يزيد
من نعومة الجلد ولمعان الشعر بحسب ميستون.
تقليص الدورة الشهرية
عندما تصل المرأة إلى الرعشة الجنسية ينقبض رحمها، وازدياد عدد هذه
الإنقباضات يساعد في طرد الدم والأنسجة بسرعة أكبر، ما يساعد بدوره في
إنهاء الحيض بشكل أسرع، بحسب ميستون. ومثل هذا التقليص أثبت بدوره مساعدته
في تقليل خطر التهاب بطانة الرحم بحسب الباحثين في كلية يال للطب.
لياقة وتقوية للقلب
تعتبر ممارسة الجنس من أهم الوسائل الرياضية، فمعاشرة واحدة قد تحرق ما بين
85 إلى 250 وحدة حرارية اعتماداً على الوقت الذي استمرت خلاله بحسب
ميستون. ويعتبر أطباء القلب أنّ النشاط الجنسي يماثل التمرين الرياضي
المتواضع على جهاز المشي بحسب دراسة نشرتها المجلة الاميركية لأمراض القلب.
وبحسب هاتشرسون فإنّ هذا “التمرين الجنسي” لا يحرق الوحدات فقط، بل يساهم
أيضاً في شد بعض العضلات وخاصة عضلات المؤخرة والفخذين مع الدفع الدائم إلى
الامام والخلف خلال العملية