خاص- المخرج السوري صوّر لقطات جريئة تحت الصليب.. فتبرأ الاسلام منه

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
خاص- المخرج السوري صوّر لقطات جريئة تحت الصليب.. فتبرأ الاسلام منه



أحرقوا القرآنَ الكريم، رسموا النبيَّ مُحمَّد
بطريقةٍ كاريكاتورية، وصمَّموا مراحيضَ على شكلِ امرأةٍ "محجبَّةٍ" أشبهَ
بالسيدة العذراء. إساءاتٌ بالجملةِ للأديانِ السماويةِ، يبدو أن ذيولَها قد
امتدت إلى الفنِ في عالمنا العربي.
إنه الفيلمُ السوري Lesbian Tale ويروي "معاناةَ السحاقيات" في مجتمعنا،
للمخرج محمد خير دياب، الذي يوقّعُ أفلامَه باسم M K Diab. وهو لم يتردّد
بالذهابِ بعيداً في جرأته، مستخدماً الصليبَ كخلفيةٍ لمشاهدِه، بالإضافةِ
إلى شعاراتٍ ماسونيةٍ ظهرت في أكثرَ من لقطة.
أما أمل حجازي، فما يزال الجدلُ قائماً حول غنائها في باحةِ مسجدِ الحسن
الثاني في المغرب، ورغم تبريراتِها العديدة لم تخفتْ موجةُ الغضبِ ضدَّها..
وكذا الحالُ بالنسبةِ لهيفا وهبي، التي اتُهمت بالإساءة للكنيسةِ، بعدما
رقصت أمام الصليب.. وكارول صقر جرى منعُ عرضِ "كليبٍ" لها استوحت فيه مشهدَ
غسل الرجلين وتقبيلها من الإنجيل المقدَّس.. أخيراً وليس آخَراً فيلم
"تنورة ماكسي"، حيث تقيمُ البطلةُ علاقةً مع شخصٍ يتحضّرُ ليكون كاهناً.
لذا طرح الاعلامي طوني خليفة في برنامج للنشر هل أصبحنا أمام مشهدٍ
إخراجيٍّ عربيٍّ جديد، ما عاد يلتزمُ بما رُسم سابقاً من أعرافَ وقيودٍ
اجتماعيةٍ ودينيةٍ بصورةٍ خاصة؟
في البداية طلب الاب اثناسيوس شهوان ان ترفض رسمياً ما اقدم عليه المخرج
السوري محمد كي لا تفتح الباب لألعوبة صهيونية تشجع على التحريض الطائفي.
ويضيف "علينا الانتباه من هذا الوباء الذي قد يكون نتيجة جهل وانعدام
الثقافة.. الفن ليس للاحتقار او التحقير بل يجب ان يكون فناً راقياً.. ما
يقدمونه رخيص جداً ويدل على نفس فارغة". وأكد الاب شهوان انه اذا فعلاً
هناك رسالة ما اراد المخرج ايصالها عليه في البداية الاعتذار احترام
الآخرين.
اما الشيخ خلدون عريمط فبدأ الحديث بعبارة "نعيش ازمة اخلاق" مؤكداً ان
التهجم على الرموز الدينية مرفوضة في جميع الاديان وبشكل خاص في الدين
الاسلامي الذي يدعو يعلم احترام جميع الاديان. واضاف الشيخ "هذه الحركة
ليست جديدة بل قديمة لأن الاصولية الصهيونية تلعب دوراً اساسياً في الاساءة
لجميع الاديان.. الاسلام يتبرأ من صاحب هذا العمل لأنه يسيء للدين.. لسنا
بحاجة للرسالة التي يريد ان يوصلها المخرج لأنها رسالة لااخلاقية ولا
انسانية".