خاص-منى أبو حمزة تردّ على من اخترق صفحتها: لن نشعر بالاحباط وسنستمر بتحركنا"

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

خاص-منى أبو حمزة تردّ على من اخترق صفحتها: لن نشعر بالاحباط وسنستمر بتحركنا"



في اتصال خاص لموقعنا مع الاعلامية منى أبو حمزة
للوقوف على حقيقة ما تعرضت له صفحتها على الفايسبوك من اختراق ونشر رسائل
باسمها، رفضت أبو حمزة أن تتهم أي شخص أو جهة معينة بالقيام بهذا العمل
مشيرة الى أن " بعض الأشخاص السلبيين حاولوا نشر رسائل محبطة باسمي ليخففوا
من وهج التحرك الذي قمنا به بالأمس". وأكدت ان "التحرك كان له طابع انساني
وبعيد كل البعد عن السياسة وأشارت الى ان "المشهد الذي رأيناه يشكل سابقة
بأن يتحرك اعلامي ويبادر في الدعوة الى تظاهرة انسانية وتجتمع حوله وجوه
اعلامية من مختلف المحطات على اختلاف انتماءاتها السياسية". واذ أشارت أبو
حمزة الى ان الدعوة لم تكن لتظاهرة مليونية وسألت "من له مصلحة في
احباطنا؟".
ونوّهت أبو حمزة بالحضور الاعلامي وحرصت على ذكر كلّ شخص ممن شاركوا في
التجمع باسمه مؤكدة أن من شارك من الاعلاميين هم من الوجوه المعروفة
والبارزة في المجتمع وليسوا بحاجة لأن يقوموا بدعاية لأنفسهم كما ادعى بعض
الأشخاص السلبيين". وتابعت:"الاعلام استطاع بالأمس أن يجمع ما فرقته
السياسة.... نحن أشخاص ايجابيين ونرفض السلبية والاحباط وهذا التحرك ستكون
له متابعة قريبة وستعرفون تفاصيل الخطوات المقبلة خلال برنامج حديث البلد".


وتجدر الاشارة الى ان الصفحة الخاصة بمنى أبو حمزة على الفيسبوك تعرضت
للاختراق والقرصنة لمدة ثلاث ساعات مساء السبت الماضي. وبالتالي فان عبارة
"عملنا دعوة للمحتاجين لبوها المرتاحين، فكرنا العالم تعبانة طلعنا نحنا
التعبانين"، لا تعكس رأيها وليست هي من كتبها.

وكتبت أبو حمزة على صفحتها الخاصة بعد استرجاعها: "شكراً للإعلاميين
اللذين اتوا من مختلف المحطات التلفزيونية، وجمعوا ما فرّقته السياسة.
شكراً للإذاعيين،لأهل الصحافة المكتوبة والإلكترونية والمرئية اللذين
تواجدوا شخصيّاً أو غطّوا الحدث. شكراً لزياد بارود و راغب علامة وعايدة
صبرا ونبيل عسّاف. ولكلّ الفنانين اللذين اتّصلوا معربين عن رغبتهم
بالمشاركة لو علموا بالتحرّك، مسبقاً. لا يحتاج أيّ من هؤلاء منبر أو شهرة،
شاركوا ليعبّروا عن قضيّة محقّة. شكر لكلّ اللذين تواجدوا. و لكلّ من لديه
الوعي الإجتماعي لينتفض على الظلم. لأن الإستمرار في نهج التجويع سينعكس
على الجميع ميسورين و محتاجين. و لتكن هذه أوّل خطوة لكلّ من يخاف على
الوطن. ولتُسائل الصحافة، و هي السلطة الرابعة، كلّ السلطات الباقية، من
اليوم و صاعداً!".