سكرية: لإنقاذ مستشفى بيروت الحكومي

ناشد النائب السابق الدكتور اسماعيل سكرية، مجلس الوزراء مجتمعاً
بالعمل على انقاذ "مستشفى بيروت الحكومي الجامعي – مستشفى رفيق الحريري"،
من براثن الفساد والمحسوبيات.
وقال سكرية، في تصريح اليوم: "كأنه
لا يكفي "مستشفى بيروت الحكومي الجامعي – مستشفى رفيق الحريري"، ما وفره
من ارقام مسروقة بملايين الدولارات عند البناء والتجهيز، وزحمة الفضائح
المادية منها والادارية والطبية، والتي كان اخطرها شراء "راسورات شرايين
stents" قبل انتهاء صلاحيتها بشهر استخدم معظمها بعد الانتهاء، عدا التهريب
المتكرر لادوية السرطان من الكرنتينا وبيعها لمرضى المستشفى على الرغم مما
كتب عليها "غير صالح للبيع، والمستمر منذ عام 2009، وباخراجات قيد من
مخاتير مدفوعة الاجر وتقارير طبية وهمية، حتى تغرقه الحسابات السياسية
بالفساد والتفتيت داخل الجسم الاداري والشللية، من دون أي اعتبار لواقع
المستشفى المهدد بالانهيار".
وأشار إلى "صفقات شركات الدواء
التي تتم على حساب حاجة المستشفى وقدرته، وتسويق ادوية مشبوهة التركيب
والفاعلية بعضها لمعالجة مرض السرطان وبكميات لبضعة شهور، على الرغم من
إنتهاء صلاحيتها بعد شهر، مروراً بتهريب ادوية من الطبقات وغرف العمليات
وبيعها، وصولاً الى ترقيات وتوظيفات بعضها غير مؤهل سوى بمحسوبية هنا واخرى
هناك، يرزح المستشفى تحت واقع مترد يؤثر على بعض اعماله الطبية ويهدده
بالانهيار. والنتيجة دائما المزيد من معاناة المرضى والمزيد من اعمال
الفساد، والاخطر في كل ذلك "هيبة المستشفى وسمعته".