قتلى وجرحى وعمليات خطف في مناطق سورية عدة

صورة نشرت على شبكة الانترنت

قتلى وجرحى وعمليات خطف في مناطق سورية عدة

قتل
ثلاثة أشخاص بنيران القوات السورية إثر قصف عنيف على حي الخالدية في حمص،
في حين ينتظر وصول المراقبين الدوليين للاشراف على وقف اطلاق النار المعلن
منذ الخميس. بحسب ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان. وذكر المرصد في
بيان أن 3 مدنيين سقطوا في احياء الخالدية وجوبر والقصور اثر سقوط قذائف
هاون ورصاص قناصة"، واشار أيضاً الى "العثور على جثمانين احدهما في حي دير
بعلبة وآخر من حي الدبلان اختطفته قوات الأمن قبل ثلاثة ايام". واشار
المرصد في بيان لاحق الى "استمرار سقوط قذائف الهاون على حي الخالدية مع
ارتفاع وتيرتها"، لافتاً الى أن القصف بقذائف هاون بدأ "منذ الصباح على حيي
الخالدية والبياضة في مدينة حمص". من جهتها، اعلنت لجان التنسيق المحلية
إرتفاع عدد القتلى في سوريا اليوم الى 7 معظمهم في القصف على حمص. في
المقابل، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن المجموعات
الإرهابية المسلحة واصلت تصعيد عملياتها الاجرامية والتخريبية واعتداءاتها
على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وقوات حفظ النظام في عدد من
المناطق بالمحافظات وذلك بالتزامن مع مناقشة مجلس الأمن الدولي لمشروع قرار
حول إرسال مراقبين إلى سورية. وقالت "سانا" أن "مجموعة إرهابية مسلحة
إغتالت العقيد المتقاعد عقل محمود في المدينة العمالية بعدرا بريف دمشق".
واضافت "سانا" أن الجهات المختصة في دوما عثرت على جثة المواطن عيد على
المعطى من إدلب بينما تم العثور على جثة زكية اللحام في كفر بطنا بشارع
الكورنيش مصابة بطلق نارى وجثة أحمد العبد الله في الضمير. واختطفت مجموعة
إرهابية مسلحة في حماة صباح أمس ضابطا برتبة عقيد اثناء توجهه الى عمله فى
وحدته التي يخدم فيها، بحسب سانا. وذكرت الوكالة الرسمية السورية ايضاً
أن "مجموعة ارهابية اعترضت سيارة العقيد محمد عوض عيد قرب جسر صوران بريف
حماة واقدمت على اختطافه تحت تهديد السلاح واقتادته مع السيارة الى جهة
مجهولة بعد انزال سائقه منها". أما في إدلب فاقتحمت مجموعة ارهابية مسلحة
أمس منزل المرشح لانتخابات مجلس الشعب محمد اسماعيل الاحمد فى بلدة التح،
بحسب سانا، مضيفة أن المجموعة الارهابية اطلقت النار على الاحمد واصابته
ومن ثم قامت باختطافه إلى جهة مجهولة. كما قامت مجموعة مسلحة اخرى باختطاف
المواطن ماجد فرج العرنوس من نفس البلدة إلى جهة مجهولة، كما قامت مجموعة
مسلحة بالإعتداء على حافلة تقل مدنيين فى سراقب ما أدى لإصابة ثلاثة ركاب
من عائلة واحدة، كما أصيب طفلان بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة زرعتها
مجموعة مسلحة فى بلدة تفتناز بريف إدلب، بحسب وكالة سانا. وفي شمال
البلاد، دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل السبت الاحد بين قوات الامن
السورية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة قرب مفرزة الامن السياسي في
مدينة الباب في ريف حلب وسمع اصوات انفجار واطلاق رصاص في المدينة. بحسب
المرصد السوري لحقوق الإنسان. واشار المرصد الى استهداف قسم للشرطة في
المدينة بعدة قنابل لافتا الى عدم ورود انباء عن سقوط خسائر بشرية. ويأتي
ذلك غداة اصدار مجلس الامن اول قرار له يتعلق بالوضع في سوريا، يقضي بنشر
مراقبين دوليين تصل طليعتهم الاحد للاشراف على وقف اطلاق النار.