رحمة: نتخوف من تأجيل الإنتخابات النيابية

أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب إميل رحمة وجود خوف حقيقي من موضوع
تأجيل الإنتخابات النيابية المزمع إجراؤها عام 2013، خصوصاً، إذا كانت
الأرض لا تسمح بإجرائها على المستوى الأمني" مشيراً الى أن إستمرار الوضع
في سوريا على ما هو عليه سيعرض لبنان لإهتزازات تترافق مع خطاب سياسي عالي
النبرة قد تؤجج الأوضاع، وبالتالي قد يستفيد منها البعض.
وأضاف رحمة في
حديث الى صحيفة "النهار" الكويتية أن قانون عام 1960 هو الذي سيعتمد عام
2013، مع العلم أن كل فريق 14 آذار ضد إقرار "النسبية" لأن القانون القديم
يحقق لهم أكثرية داخل المجلس النيابي، مشيرا الى ان "هروب قوى المعارضة من
"النسبية" يثبت أن الأقلية في الطائفة السنية تعتبر وازنة، وبالتالي تنقل
الحضور السني في المجلس الى معادلة 17- 10 "17 نائباً لـ 14 آذار، و10 نواب
لـ 8 آذار"، في حين أن قانون الـ 1960 يؤمن لهم 24 نائباً مقابل 3 نواب
للأكثرية"، مضيفاً في هذا الخصوص أن "قوى 14 آذار ورئيس جبهة "النضال
الوطني" النائب وليد جنبلاط يشكلون الأكثرية داخل المجلس النيابي، وبالتالي
لن يمر "قانون النسبية".
وأشار رحمة الى أن "الأمور تسير بشكلٍ كيدي
في سوريا حيث صممت بعض الدول على "إزاحة" الرئيس بشار الأسد لكنها فشلت في
مشروعها بالرغم من الأموال التي دفعت، وعمليات تهريب السلاح، وطالما أن
الأسد صمد لمدة عام، فهو "بطل"، مؤكداً أن "الضجيج الإعلامي الذي نسمعه
حالياً، وقدوم البواخر الحربية لن يؤديا الى حرب في المنطقة، والموضوع
عبارة عن "شد حبال" فقط".