دائما عندما نتجه لحل المشكلة لابد أن نستعرض الأسباب:
رهبة سببها الاستشارة الخاطئة
عند شعورك
بوجود ما يعيق دراستك في مادة ما, فإنه في هذه الحالة عليك استشارة من هو
أهل لذلك و استشارته تكون كاستشارته في كيفية مذاكرة المادة و..و..,
و عليك بعدم
استشارة من ليس أهلا لذلك, لأن إستشارته قد لا تكون في غير محلها كوصفه
للمادة بأنها صعبة, فيكون سببا في الرهبة في الامتحانات
وإن تعسر عليك وجود من تستشيره و تأخذ رأيه
فعليك باستشارة معلم المادة أو المرشد الطلابي
و اجعل شعارك
أنا ذكي لكن ينقصني التركيز و المحاول, سأحاول مرة أخرى
إن وجدت صعوبة حاول أن تعتمد على نفسك و إن لم تستطع إسأل ولكن بعد فشل كل المحاولات
رهبة سببها الاهمال
ومن أسباب الرهبة, الاهمال من بداية الدراسة وعدم الالتفات لدراسته و ما لها من اهتمامات مطلوبة
ففي كل مرة
يؤجل و يؤجل, و لا يدرك مفاسد اهماله إلا عند اقتراب الامتحانات,إضافة إلى
عدم مراعاته للدرجات و كيفية كسبها في اختباراته الشهرية و درجات الواجبات
و المشاركات,
فيكون بذلك قد تسبب في تجميع ما يتوجب عليه مذاكرته و حاجته إلى وقت أطول عكس المذاكر أول بأول,
بالاضافة
إلى الدرجات التي قد يقلق بشأنها إما في نجاحه أو تميزه, فتكون رهبته في
طول وقت مذاكرة و تجميع الدرجات المادة بالاضافة إلى ندمه في تضييع الدرجات
و اهماله المذاكرة و عدم الوعي بنصائح معلميه
رهبة تسبب فيه الوالدين أو أولياء الأمور او الكبار
و من أسباب الرهبة للامتحانات التوجيه الخاطئ من الآباء
فيرى أن التهديد بعدم النجاح و علمه بتقصير ابنه في المذاكرة؛ إنه سيكون سببا في نجاح ابنه أو ابنته
ولم يهتم لأمر الرهبة التي ستجتمع عند ابنه, فتجتمع رهبة التهديد و الخوف من العقاب و رهبة الامتحانات,
فعليكم أيها الآباء إرشاد أبنائكم من بداية الدراسة و إعطاءهم بعض النصح في مميزات من يذاكر أول بأول و عيوب من لا يجتهد.
و استبدال التهديد بالتشجيع و المكافآت و تمييز المكافآت بحسب تقديره و جهوده في المحاولة ليحقق النجاح
ولا تستخدم جملة إن نجحت لك كذا و إن لم تنجح لن يكون من نصيبك أي شيء فاستبعد كلمة إن لم تنجح و كن متفائلا
عودو أبناءكم على المنافسةالمنافسة الشريفة
المعلم و الرهبة و تسببه لوجودها
ومن ما يسبب رهبة في قلوب الطلاب هو ما يقال عنه سمعة المعلم؛
و غابا تكون على هذا النحو:لا يساعد ,أسئلة صعبة,ظالم,غير مبالي
في الغالب
هذه السمعة يكون مصدرها من قبل الطلاب السابقين فالبعض منهم يقول ما رأى
وقد تنشأ من أناس لاهم لهم إلا بالقيل و القال بدون التحقق, و ما يزعج إن
لم يكن صحيحا و في كلا الحالتين فإنه يسبب رهبة في القلوب
فكونه لا يساعد هذه ليست مشكلة لأن الدرجات و النجاح يجب أن يكون بمجهودك و ليس بمساعدة المعلم,فلا يتوجب عليك الرهبة
أما إن
كانت أسئلته صعبة, يأتي هنا دورك في الاجتهاد و المذاكرة أول بأول فالاسئلة
و إن كانت صعبة فإنها لا تخرج عن سلوك المنهج ومن المستحيل أن يكون السؤال
خارج المنهج و في هذه أيضا لا تتوجب عليك الرهية, و هي تسبب رهبة في قلب
المهمل في الغالب
ظالم و غير مبالي؛ هنا تكون الرهبة في قلوب الجميع و ماعليك سوى التوكل على الله و عمل الواجب والاجتهاد
[b][b][b][size=21]عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال "يا غلام , إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ,................[/size][/b][/b][/b]
الحالة الطارئة
و من ما يسبب الرهبة لدى الطلاب هو من يعد أيام الامتحانات حالة طارئة
و غالبا تكون هذه الرهبة رهبة في قلوب من أهمل دراسته و لم يجتهد ولم يذاكر أول بأول
فيرى أن أيام الامتحانات
أيام يجب فيها ضبط النفس و الاكثار من المذاكرة و القراءة و يرى أنه لا
مجال للراحة ولا النوم, فلو قمنا بالمقارنة بين المجتهد و من ضيع وقته في
غير المفيد
لوجدنا أن المجتهد لا يعد أيام الامتحانات حالة طارئة, و تكون مذاكرته يسيرة و يسميها مراجعة عكس الغير مجتهد فيسميها مذاكرة
فعليك بالمذاكرة أول بأول
التميز و الوصول إلى القمة
أيضا من الرهبة رهبة التي يكون مصدرها القلق
و يكون هذا في من تنقصه الثقة بالنفس و المذاكرة الكافية, أو من يحب المنافسة
فهمه أن يكون واثقا من نفسه بالاضافة إلى أنه لم يفت منه شيء في المنهج إلا حفظه و فهمه
بالاضافة إلى أنه يحب أن يكون مميزا بين زملائه
مثل الطالب المثالي أو حصوله على مرتبة الشرف
فعليه أن يتحلى
بالثقة بالله و التوكل عليه و الرضا بما كتبه الله له
وكن عالي الهمة كالشعلة ... أينما وجهتها تأبى إلا العلو
أخيرا:
هناك البعض يضغط على نفسه بالمذاكرة فيقل نومه و تحمر عيناه
و يرى أنه بذلك سيصل إلى القمة و بدونه لن يستطيع الوصل للعلى
نصائح:
النوم
الامتحان هادئ الاعصاب قوي التركيز
خذ قسطا وافرا من النوم قبل الدخول في الامتحان ويكون في الليل
التغذية
عليك بتناول وجبة خفيفة قبل ذهابك للامتحان فهي ستزود المخ بالطاقة اللازمة للتفكير وستريح في نفس الوقت معدتك القلقة
تجنب المأكولات الدسمة ولاتملأ بطنك
تجنب الاكثار من القهوة والشاي
صحيح انهما منبنهان للجهاز العصبي لكن زيادة التنبيه هنا غير مطلوبة ويكفي كوبا واحدا من أي منهما
الحركة:
لاشيء افضل من الحركة والتمارين الرياضية في تخفيض التوتر والقلق
ان كنت تستطيع القيام ببعض التمرينات الرياضية قبل الامتحان كان بها
والا فيكفي ان تتحرك وتمشي في فناء المدرسة او الجامعة خلال الساعة التي تسبق الامتحان
قبل الامتحان
توكل على الله واذهب مبكرا وخذ معك اقلام وادوات اضافية احتياطا
لاتبحث عن ولاتستمع الى اي اسئلة قبل دخولك لأنك لو سمعت سؤالا لاتعرف اجابته فإن
ثقتك بنفسك ستهتز
وستدخل في حلقة مفرغة من التوتر والقلق مما سيؤثر على اجاباتك في الامتحان
أثناء الامتحان
عند استلام ورقة الاسئلة قل:
بسم الله الرحمن الرحيم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم –اللهم لا سهل الا ماجعلته سهلا - حسبنا الله ونعم الوكيل - على الله توكلنا
وكن على ثقة تامة بأن الله معك ولن يخيب رجاءك
ضع ساعة يدك امامك وقم بتقسيم وقت الاجابة حسب عدد الاسئلة حتى لايطغى سؤال على آخر
ابدأ بالاجابة عن الاسئلة السهلة
هذا سيؤدي الى استرخائك وزيادة ثقتك بنفسك اضافة الى انك ستضمن منذ البداية درجات أكيدة
انس كل من حولك من الزملاء وماقد يحدث منهم من كلام او ضوضاء وركز على ورقتي الاسئلة والاجابة فقط
لاتخف وتقلق اذا رأيت زملاءك يكتبون وانت لازلت تفكر في الاجابة
اجابتك بالتأكيد ستكون اكثر تركيزا ودقة منهم لأنك امضيت وقت أطول في التفكير فيها وترتيب افكارك مما سيجعلها تحوز الدرجات الاعلى
لاتنزعج اذا رأيت زملاءك قد قاموا وسلموا اوراق الاجابة
وانت لازلت تكتب فمعظم من ينهي الامتحان مبكرا لا تكون درجاته عالية وعليك
ان تستغل مابقي من الوقت في التفكير والاجابة لزيادة حصيلتك من الدرجات
اذا
انتابتك لحظات قلق اخرى اثناء الامتحان كرر الدعاء السابق ثم ... - اغمض
عينيك - خذ نفسا عميقا الى الداخل - امسكه بقدر ماتستطيع - اخرجه ببطء ...
هذا التمرين البسيط يساعد على الاسترخاء والتركيز
بالتوفيق للجميع