60 قتيلاً في سوريا ونزوح من حمص الى لبنان

صورة نشرت على شبكة الانترنت60 قتيلاً في سوريا ونزوح من حمص الى لبنان

قتل
60 شخصاً في سوريا أمس برصاص قوات الأمن معظمهم في حمص وحماة وريف دمشق،
في حين شهدت دير الزور اشتباكات مسلحة بين الجيش النظامي وقوات الجيش الحر.
وناشطون أن عناصر الجيش الحر شنوا هجمات منسقة على حواجز للجيش في مدينة
درعا. ونقلت وكالة "رويترز" عن ناشط في المعارضة من درعا قوله أن الجيش
السوري الحر هاجم عدة نقاط تفتيش وتحصينات وقت واحد، وإن الدبابات ترد
بإطلاق قذائف مضادة للطائرات من عيار 41 مليمترا على الأحياء السكنية، كما
يقوم قناصو الجيش بإطلاق النار على أي شيء يتحرك حتى الأكياس المصنوعة من
النيلون، مضيفاً أن نحو 20 حافلة تقل جنوداً شوهدت تتجه من ملعب كرة القدم
في الشمال إلى القطاع الجنوبي من المدينة على الحدود مع الأردن. وقال
ناشطون سوريون وشهود عيان أن الجيش السوري النظامي قصف بلدة القصير في
محافظة حمص قرب الحدود مع لبنان، ما أدى إلى فرار عدد من السكان إلى
الأراضي اللبنانية سيراً على الأقدام. وقال متحدث باسم المفوضية العليا
لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 2000 لاجئ يعبرون
الحدود إلى شمال لبنان فرارا من العنف في سوريا. وقالت اللجنة الدولية
للصليب الأحمر أمس إن فريقي اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر
بدآ توزيع المساعدات في قرية قرب حمص ويعتزمان التحرك إلى حيين آخرين
يأويان عائلات فرت من حي بابا عمرو. لكن السلطات السورية لا تزال تمنع فرق
الإغاثة من دخول حي بابا عمرو بعد ثلاثة أيام من انسحاب المقاتلين بعد حصار
دام نحو شهر. في السياق عينه، شهدت العاصمة دمشق تظاهرة معارضة قرب مبنى
قيادة الشرطة بحسب شريط مصور نشر على الانترنت، وردد المتظاهرون شعارات
مناوئة للنظام، وهتفوا لنصرة المدن السورية الأخرى الواقعة تحت حصار الجيش.
وتجدد القصف على عدد من أحياء حمص، كما قُصفت الرستن وتلبيسة الواقعة في
ريف المحافظة عينها. وفي إدلب قصف الجيش بلدات خان شيخون والبارة وشن
حملة دهم واعتقالات في عدد من البلدات.