لقاء الأحزاب: الهستيريا أصابت أعداء سوريا

رأى "لقاء الأحزاب والقوى
والشخصيات الوطنية اللبنانية" أن المواقف السياسية التعقيدية التي أطلقتها
أنظمة عربية، خصوصاً مجلس التعاون الخليجي، الدائرة في الفلك الأميركي،
وإقدامها على إطلاق النار على المبادرة الروسية لحل الأزمة السورية على
قاعدة الحوار الوطني وتسريع عملية الإصلاحات الشاملة التي بدأها الرئيس
السوري بشار الأسد، إنما "هو تأكيد جديد على رفضهم، بقرار أميركي، المساعدة
في دعم الحل الإصلاحي، وسعيهم المستمر لدعم المجموعات الإرهابية بالمال
والسلاح لتصعيد أعمالها التخريبية المترافقة مع تصعيد حملات التضليل
الاعلامي بشأن ما يجري في حمص، بهدف محاولة تشويه صورة النظام وإظهار
المجموعات المسلحة على أنها مجموعات مسالمة وضحية القمع، فيما الواقع يؤكد
العكس تماما".
وإعتبر
اللقاء أن "إطلاق النار على زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدمشق
إنما يعكس إستمرار حالة الهستيريا والغضب الذي أصاب أعداء سوريا الذين
فشلوا في تحقيق هدفهم بتدويل الازمة، وإستصدار قرار من مجلس الامن لتغيير
النظام الوطني المقاوم في سوريا لصالح الإتيان بنظام موال للغرب ويدور في
فلك الانظمة التابعة للولايات المتحدة الاميركية".
ونوه
بـ"المواقف الهامة التي اعلنها سماحة السيد حسن نصر الله في ذكرى المولد
النبوي الشريف، والتي عرى فيها اهداف المخطط الاميركي الغربي وحلفائه الذي
لا يسعى الى الاصلاح وانما الى اسقاط نظام المقاومة".