السفير السوري: لتحصين الأمنين اللبناني والسوري

أمل السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في أن تكون الجدية مستمرة
ومتصاعدة لعدم العبث بالأمن اللبناني، ولكل ما يشكل خطراً على الأمن السوري
من خلال القوى الإرهابية.
وأوضح علي خلال زيارته الرئيس عمر كرامي أنه
"يرجو أن يكون التنبه على قدر المخاطر التي أظهرتها وسائل إعلام غربية عن
حجم ما يسمى الجيش السوري الحر، أو قوى خارجية عبرت من دول أخرى ومن جنسيات
مختلفة، لتحصين الوضع ومقاومة هذه الألغام الموقوتة التي يراد منها تفجير
الأمن اللبناني، وتفجير الأمن السوري".
وأعرب علي عن تفاؤله من أن
بلادها "في مواجهتها كل هذه المؤامرة المركبة الخطرة ستصل الى نتائج حاسمة
وسريعة وإيجابية، وأن الإصلاحات السياسية التي قادها الرئيس بشار الأسد
تعطي نتائج عملية، مشيراً إلى أنّ الوعي الذي اصبح قاسماً مشتركاً لدى معظم
السوريين في الداخل والخارج، حتى المعترضين أوالمتحفظين على الخطوات التي
تقودها الدولة، اصبحوا يدركون ان الحوار هو قارب النجاة".
أما في ما
يخصّ جلسة مجلس الأمن الأخيرة، أشار السفير إلى أنّ "الكلام لا يحتاج الى
شرح، مشيراً إلى أنّ الجلسة "أظهرت بدايات اليأس الذي يحصدونه جراء
رهاناتهم على إسقاط سوريا ودورها، وإسقاط كل القوى التي تمانع هذا المشروع،
والعالم الأقوى هو الذي يتمسك بمعنى العدل والحق والكرامة وعلى رأسه روسيا
والصين والهند ودول اميركا اللاتينية، بالإضافة الى سوريا وإيران
والمقاومة، والشعوب التي ترى الحقائق وترفض التفريق بمعنى السيادة
والكرامة".