تتبع عارضة الأزياء الشهيرة سيندي كراوفورد Cindy Crawford "حمية زون"
لإنقاص الوزن The Zone Diet والتي تتألف، من: 30% من البروتينات منزوعة
الدسم و30% من المواد الدهنية و40% من النشويات. وترتكز على المبادئ
التالية:
- تناول الوجبات على فترات منتظمة يتمّ توزيعها على مدار اليوم بالتساوي،
أيّ ما يعادل 3 وجبات عادية ووجبتين خفيفتين في الخامسة بعد العصر والحادية
عشرة ليلاً.
- اعتماد الأطعمة ومنتجات الألبان قليلة الدسم (الدجاج منزوع الجلد واللحوم الحمراء منزوعة الدسم والسمك الأبيض وبياض البيض).
- طهو الخضر على البخار، علماً أن الفاكهة يجب أن تمثّل ضعف كمية
البروتينات التي تكون بمتوسط يتراوح بين 85 غراماً و110 غرامات في كل وجبة.
- استهلاك معتدل لزيت الزيتون وزيت السمك وزيت الجوز.
- تناول الكربوهيدرات البسيطة (الحلوى والكيك والكعك).
ولكن، يؤخذ عليها التالي:- تناول كميات كبيرة من البروتينات ما قد يسبّب في بعض المشكلات الصحية في
الكلى وفي الجهاز الدوري. ولذا، ينبغي استشارة اختصاصي التغذية قبل الشروع
في تطبيقها.
- حمية قليلة السعرات الحرارية (من 1000 إلى 1200 سعرة حرارية في اليوم)،
ما يجعلها منخفضة في مستوى الطاقة اللازم للقيام بالنشاط البدني أو الحركي
على مدار اليوم.
- تتسبّب في خفض معدّل الأيض الغذائي بسبب ضعف الطاقة المكتسبة من الطعام.
ملاحظة: بيّنت التجربة أنّ من يتّبعون هذه الحمية يزيد وزنهم سريعاً بعد أن يتوقّفوا عنها.
إلى حمية كراوفورد، إطلعي على خطة خبيرة التغذية الأميركية آن لويز غيتلمان للتخلص من الدهون:
طالعي...خطة آن لويز للتخلّص من الدهون The Fat Flush Plan
تأليف: آن لويز غيتلمان
يقدّم هذا الكتاب خطّة للتخلّص من الدهون والتي لا تشمل مرحلة محدّدة، بل
يمكن استخدامها بأمان لمدى الحياة. ويضمّ في الجزء الأول منه تتابع وتطوّر
عملية التخلّص من الدهون والعوامل الخمسة الخفية لزيادة الوزن، كما يطرح
مجموعة من المفاهيم العلمية التي تكمن وراء كل عامل من هذه العوامل الخمسة،
لينتقل بعدها إلى خطة التخلّص من الدهون البسيطة بأسلوب سلس. ويشتمل على
بعض التفاصيل الخاصة بالمكمّلات الغذائية وإحراق الدهون، بجانب التطرّق إلى
آليات تنفيذ هذه الخطة من باب كيفية الاحتفاظ باليوميات، ومتابعة التقدّم
وتقييم عادات الأكل والمؤثرات الانفعالية التي تدفع المرء إلى تناول
الطعام. ويختتم بالطريق الأمثل لتكوين جسد ممشوق يقاوم تكوّن الدهون، من
خلال تجارب بعض الأشخاص من ممارسي هذه الخطة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المؤلفة آن لويز غيتلمان هي واحدة من بين أفضل 10
خبراء تغذية في الولايات المتحدة الأميركية، ومن أكثر المعالجين كفاءة في
القرن الحادي والعشرين.
دراسة جديدة: اختلال الساعة البيولوجية
يزيد مخاطر الإصابة بالقولون العصبي
تفيد دراسة صادرة حديثاً عن جامعة ميتشيغان الأميركية، نشرت في "مجلة
الجمعية الأميركية للجهاز الهضمي" بزيادة مخاطر الإصابة بالقولون العصبي
بين العاملين وفق نظام العمل المتناوب الذي يتّسم بعدم الانتظام في ساعات
العمل، مقارنةً بمن تتّسم فترات عملهم بالثبات وعدم التناوب المتكرّر.
ويعزو الباحثون نتائجها إلى أنّ القولون يعمل طبق ساعة بيولوجية مسؤولة عن
تنظيم حركته كما الأمعاء خلال الساعات الست الأولى من اليوم، وبالتالي فإن
اختلال هذه الساعة نتيجة تغيّر مواعيد العمل بنظام المناوبات يؤدّي إلى
الشعور بالمغص وألم البطن والانتفاخ واضطراب عملية الإخراج. ويخلصون إلى أن
اضطراب النوم لا يؤدّي وحده إلى زيادة أعراض القولون العصبي. ومن هذا
المنطلق، يجب إجراء المزيد من الدراسات لمناقشة تأثير تغيّرات الساعة
البيولوجية على المصابين بالقولون العصبي.