قائد شرطة نيويورك يستخدم المسلمين نموذجاً للإرهاب

طالب مسلمون اميركيون بإقالة
قائد شرطة نيويورك لمشاركته في اعداد فيلماً استخدمهم فيه كنموذج لتدريب
عناصرالشرطة على مكافحة الارهابيين.
وقال
الرئيس التنفيذي لمجلس العلاقات الاسلامية الاميركية نهاد عوض والواقف على
رأس حملة إسقاط ريموند كيلي أن المطالبة ستتم رسمياً صباح الخميس في مؤتمر
صحافي لشرح حيثيات وموجبات الاحتقان الإسلامي من الفيلم وما فيه من
إساءات.
ولفت عوض إن
الناطق باسم كيلي ادعى في البداية أن كيلي لم يشارك بالفيلم، وقال إن منتج
الفيلم استخدم لقطات قديمة خاصة بكيلي، لكنه اعترف لاحقاً بأنه رتب لكيلي
لقاء مع منتج الفيلم و أجرى مقابلة طويلة.
واضاف:
"ما نعترض عليه هو التناقض والكذب الذي يفقد ذلك المسؤول عن أكبر قطاع
شرطة في أمريكا قدرته على القيام بمهامه وتبنيه فيلما لاستخدامه في تدريب
أفراد شرطته يشوه صورة المسلمين الأمريكيين، إضافة إلى رعايته برنامجاً
للتجسس عليهم كشفت عنه وكالة أسوشييتد برس" منذ أسابيع".
كما
انتقد عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ استخدام الشرطة للفيلم واعتبره من
الأخطاء الفادحة، ووعد بتحقيق سريع. يذكر ان الفيلم يوحي بأن هناك 3 أنواع
من الجهاد: الأول في عهد الرسول والثاني زمن الحروب الصليبية.
أما الثالث فهو سري هذه الأيام في أوروبا والولايات المتحدة بشكل خاص.
لذلك
يقول المعلق في الفيلم: "يقولون إن التيار الإسلامي معتدل، لكنك إذا
اقتربت منه أكثر فستجد أن أسلوبه الرئيسي هو الخداع" بحسب ما تناقلته وسائل
الاعلام الاميركية عن الفيلم.