قتلى سوريا يتجاوزون الـ 5000 والإشتباكات متواصلة تاريخ الخبر : 13/12/2011

كشفت
المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي أنها أبلغت
مجلس الأمن الدولي بأنّ عدد قتلى الحملة الأمنيّة الذي مارسها النظام
السوري ضدّ المعارضين في البلاد تجاوز الـ 5000، ليرتفع بذلك إلى أكثر من
1000 قتيل خلال العشرة الأيام الأخيرة.
ويتضمن الرقم مدنيين وجنوداً
منشقين وأشخاصاً أعدموا بسبب رفضهم إطلاق النار على المدنيين، ويستثني
أعضاء من الجيش وأجهزة الأمن الأخرى الذين قتلتهم المعارضة.
ولفتت بيلاي
إلى أنّ الحملة الأمنية التي تشنها السلطات السورية ضد المعارضين يمكن أن
تندرج ضمن إطار "جرائم ضد الإنسانية"، داعيةً إلى إحالة الوضع في البلاد
إلى المحكمة الجنائية الدولية.
من جهتهم، أعرب المندوبون الغربيون في
مجلس الأمن عن صدمتهم وذهولهم بما سمعوه لا سيما بعد عرقلة روسيا والصين
لإتخاذ المجلس اجراء بشأن سوريا.
وتأتي هذه المواقف في ظل دخول "إضراب الكرامة" يومه الثالث في إطار سلسلة من الخطوات التصعيدية للضغط على النظام.
إلى
ذلك، إنتهت أمس الإنتخابات المحلية التي شهدتها البلاد وسط مقاطعة
المعارضة لها، وأغلقت صناديق الإقتراع في المساء، ووصفت السلطات السورية
اليوم الإنتخابي "بالهادئ والمريح"، مشيرةً إلى "أنّ الانتخابات الحالية
أكثر ديمقراطية من تلك التي أجريت العام الماضي".
هذا وتتواصل الإشتباكات في عدد من المدن السورية بين القوات الحكومية ومنشقين عن الجيش ما أسفر عن سقوط أكثر من 21 قتلاً.