السيّد يستغرب تصريح ميرزا تاريخ الخبر : 12/12/2011

استغرب
اللواء الركن جميل السيد تصريح مدعي عام التمييز سعيد ميرزا الذي عبّر عن
جهله وصدمته من افراج محكمة التمييز العسكرية عن أربعة متهمين بالتعامل مع
اسرائيل.
وأوضح السيد في بيان اليوم أن "مفوض الحكومة لدى المحكمة
العسكرية القاضي صقر صقر كان قد وافق على الافراج عنهم قبل أن تقرر رئيسة
المحكمة ذلك، وأن صقر يتبع مباشرة لسعيد ميرزا ويخضع لتوجيهاته وأوامره في
كل شاردة وواردة، خصوصاً وأن القانون ينص على أن النيابة العامة هي وحدة
متكاملة لا تنفصل عن بعضها البعض وأن أي قرار يصدر عن صقر صقر يعتبر من
الوجهة القانونية صادراً عن سعيد ميرزا".
ودعا السيّد القاضيين صقر صقر
وسعيد ميرزا الى "الكف عن ترامي المسؤولية واستغباء الناس والقضاء على غرار
ما كانا يفعلانه في السنوات الخمس الماضية في التلاعب المتبادل بقضية شهود
الزور لتنفيذ الاعتقال السياسي للضباط الأربعة حينذاك".
مع الإشارة الى
أن المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا قال لصحيفة الأخبار في عددها
الصادر اليوم "نقاتل لكي نوقف عميلاً واحداً للعدو الإسرائيلي، وليس لنطلق
سراحه بعد ذلك، بل لتأخذ العدالة مجراها وينال عقابه".
وأعرب ميرزا عن صدمته عندما وصله الخبر، مؤكداً أنه لم يكن يتوقع ذلك.
ونفى
ميرزا ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن موافقته على إخلاء السبيل، مشيراً
الى أن ممثل النيابة العامة في محكمة التمييز العسكرية القاضي شربل أبو
سمرا إرتأى أن يوافق على ما قررته أليس شبطيني، ومعها 4 ضباط في المحكمة
العسكرية، من دون علمه بالأمر، علماً بأن رأي النيابة العامة استشاري وغير
ملزم ولا يمكن استئنافه".
وأوضح ميرزا أن الأربعة المخلى سبيلهم لم
يكونوا موقوفين تحت عنوان التوقيف الاحتياطي، وبالتالي لم تكن قرينة
البراءة ملازمة لهم، فهم مدانون قبل أن تصل القضية إلى محكمة التمييز .
أما
لناحية صوابية القرار من الناحية القانونية والإجرائية، أكد ميرزا أنه "لا
مشكلة قانونية في القرار ويمكن فعل ذلك من الناحية النظرية".