المشنوق: الحلّ الوحيد مع سوريا بتوجيه ضربات جويّة تاريخ الخبر : 07/12/2011

رأى عضو كتلة المستقبل النيابي نهاد المشنوق أنّ الأكثريّة الجديدة نشأت نتيجة ضغط حزب الله على اللبنانيين".
وشدد
المشنوق في مقابلة تلفزيونية على أن "طبيعة الحكومة الحالية لا يسمح لها
بالعيش طويلاً مع الاعتراف بأنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قام بخطوة متقدمة
في حياته السياسيّة عبر إقرار تمويل المحكمة الدوليّة الخاصة بلبنان"،
لافتاً الى أن التمويل تمّ عبر ضغط روسي على إيران وسوريا لا تستطيع أن
تمون على حزب الله بالنسبة للتمويل.
واعتبر المشنوق أن خطاب الأمين
العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله يعبّر عن مدى الأزمة التي يعيشها الحزب
وليس عن حالة استقرار داخليّة.
وقال المشنوق إنه "ليس أمامنا خيارات
إلا المجيء إلى الحوار وحل مسألة السلاح الذي جُرّب مع الموارنة ومع السنّة
واليوم يجرّب مع الشيعة"، مؤكداً أن السلاح لا يستطيع أن يحمي طائفة بل كل
ما يفعله هو تدمير الطائفة ولبنان.
ولفت المشنوق الى أنّ "نصرالله
يحمّل لبنان ما لا قدرة عليه لا من قريب ولا من بعيد"، معتبراً أن "الشيعة
العرب يتصرّفون على أساس أنّ ولاءهم الأوّل للدولة الإيرانيّة على حساب
دولتهم وهناك دولتان في العالم تعتبران نفسهما مسؤولتان عن طوائفهما هما
إسرائيل دولة اليهود في العالم وإيران دولة الشيعة في العالم"، رافضاً أن
يكون للمواطن ولاء لدولة خارجيّة.".
وعن الوضع في سوريا، قال المشنوق إن
"السفيرين الأميركي والفرنسي عادا ليكونا شاهدين على ما يحصل في سوريا"،
جازمًا بأنّه "ليس هناك أيّ تغيير في سياسة الدول الغربيّة تجاه سوريا"،
مشدداً على أن "النظام السوري غير قادر على الإصلاح إنّما فقط على إنتاج
أزمات".
تابع المشنوق أنه "ستقام المنطقة العازلة وستحصل ضربات عسكريّة
على سوريا والمفتاح بيد الروس الذين عندهم مصالح ماديّة مع سوريا تقدّر
بتبادلات بخمسة مليار دولار ونفوذ ولم يتحاور أحد معه بعد لكي يعلم مصير
مصالحه"، مضيفاً "النظام في سوريا لن ينفّذ أيّ مبادرة سلميّة عربيّة فهو
قائم على الاغتصاب ولا يمكنه أن ينتج حلولاً والحل الوحيد معه هو بتوجيه
ضربات جويّة بقرار من مجلس الأمن الدولي".