عون: مستعدون للتعاون من أجل إيجاد حل للمحكمة تاريخ الخبر : 29/11/2011

رأى رئيس
تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون أن حقوق الإنسان تقضي رفض
المحكمة الدولية، مؤكداً أن أحداً لا يريد الصراع بل يريد الجميع التحاور
لمعرفة ما هو الحل الأنسب. وذكر العماد عون بعد الإجتماع الأسبوعي لتكتله
في الرابية، بالكتاب الذي أرسله الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
وأوضح من خلالها أن حكومة فؤاد السنيورة ما زالت تتلقى دعماً غير مبرر من
المجتمع الدولي على الرغم من عدم شرعيتها وفقدان الثقة بها. وجدد عون
تأكيده أن "تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان فيه فقدان للسيادة
اللبنانية لأنه يفرض عليه تمويل "خوة"، مشدداً على ضرورة أن "تتحمل الحكومة
مسؤولياتها، إذ تعتبر أنها تدفع فدية فتصبح الأمور معقولة"، مستغرباً أن
"تكون الولايات المتحدة أول الخارقين لميثاق الأمم المتحدة"،
وقال:"يتمرجلون علينا، فليخجل الأميركيون وليتمرجلوا على "حدا غيرنا". ولفت
عون الى أن "النهج الحكومي ليسنهجاً صالحاً لما يتمناه اللبناني في هذه
المرحلة، فهناك تعطيل والمشاكل الأساسية لا تسير بشكل سريع، الأسباب عديدة
ومنها عدم إقرار الموازنة". وحول قرار الميدل إيست بعدم دفع الأجور
للطيارين، قال:"صار كل منا يتعسف أينما شاء، ولا معايير أخلاقية وقانونية
بالدولة". وأشار عون الى أنه "إذ كان الخيار بين الإستقرار الداخلي
والمخاطر الخارجية سنختارالإستقرار الداخلي"، لافتا الى أن "المواضيع شائكة
بين اليوم والغد ولا أعتقد أن هناك إمكان للحل بل هناك إمكان للبدء بذلك".
وعن زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الفاتيكان، قال:"بكذدروا
الحمدالله ولا نعرف ما يجري". ولفت العماد عون الى أن "ملف شهود الزور
سيبحث عند تعيين رئيس المجلس العدلي، فوزير العدل قد بحث ذلك ولكن أين
سيرسلها؟". وحول حادثة إطلاق الصواريخ من الجنوب بإتجاه الأراضي المحتلة،
شدد عون على عدم معرفة من أطلق الصاروخ، فبعض النقاط تخرج عن السيطرة ضمن
الشريط الحدودي لا يخضع لحزب الله ولا للمراقبة.