سليمان: التنقيب عن النفط يساهم بحل أزمة الدين العام تاريخ الخبر : 17/10/2011

رأى رئيس
الجمهورية العماد ميشال سليمان أن التحديات على مستوى الفقر تحتاج الى
معالجات سريعة والى تأمين فرص عمل إضافية والدخول في نمو أكبر، لافتا الى
أن مشكلتي البطالة والفقر لا زالتا تتفاقمان في العديد من الدول في ظل أزمة
مالية، ما يدفع الكثيرين للمطالبة بتفسير العلاقة بين الإقتصاد والسياسة.
ولفت
سليمان خلال حفل إطلاق البرنامج الوطني لدعم الفقراء، الى أنه "لم يعد من
الجائز أن يكون الإقتصاد في خدمة السياسيين أو أن تكون السياسة في خدمة
الاقتصاد، إذا ما قام على المضاربة بعيداً عن أية مبادئ ديمقراطية أو ضوابط
خلقية".
وإعتبر سليمان أن "بناء رأس المال الإجتماعي يكون برفع قدرات
المواطن، وتضافر الجهود والطاقات"، مشيرا الى أن "الدولة بادرت عبر وزارة
الشؤون الإجتماعية الى الإعداد لهذا البرنامج الذي يعطي الحق لكل أسرة
للتقدم من الدولة بطلب المساعدة"، لافتا الى أن "الهدف منه تقديم المساعدة
للأسر الأكثر فقراً مع الحرص على أن لا تشكل المساعدات حافزاً لعدم الإقدام
على العمل".
وأكد سليمان عزم الدولة على مواجهة التحديات الاقتصادية
والاجتماعية ومعالجة هموم الناس بمزيد من التضامن والعمل بعيداً عن لغة
التيئيس، مشددا على أن "مستقبل لبنان لن يكون داكناً طالما هناك توافق على
ميثاق وطني يكرس العيش الواحد ومشاركة الجميع".
وشدد سليمان على "السعي
الى إقرار اللامركزية الإدارية التي تساهم في الإنماء المتوازن وخلق فرص
عمل جديدة، إضافة الى الاصلاحات السياسية التي إلتزمت الدولة تطبيقها".
وأشار
سليمان الى أن "الفرصة أصبحت متاحة للتطلع الى اليوم الذي يصبح فيه لبنان
بلداً منتجاً للنفط، الأمر الذي يتطلب إقرار قانون النفط والبدء بإنشاء
البنى التحتية للتنقيب عن النفط، ما سيعزز الثقة بإقتصاد لبنان وسيرفع
معدلات النمو وسيفتح مرحلة جديدة على الصعد التنموية والاقتصادية" وسيساهم
في إيجاد حل لأزمة الدين العام".