أوباما سقط في غوانتانامو تاريخ الخبر : 06/09/2011

اعتبرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما خيّب آمال المدافعين عن الحقوق المدنية الذين توقعوا منه العدول عن القيود التي فرضت في مرحلة ما بعد أحداث 11 أيلول 2001، إذ تعهد بإغلاق معتقل غوانتنامو خلال عام، غير أن المعتقل ما زال قائماً ومعه معظم جهاز مكافحة الإرهاب الذي كان في حقبة بوش.
وأكد الرئيس الفخري لمركز الحقوق الدستورية مايكل باتنر أن أوباما كانت لديه فرصة لإغلاق معتقل غوانتانامو، لكنه أصبح ضعيف الإرادة بشأنه، مضيفاً أن الاحتجاز لفترة غير محددة والقيود على الطعون والترحيل ما زالت مستمرة في ظل قيادة أوباما.
وأيّدت المتخصصة في الأمن القومي باتحاد الحرية المدنية الأميركي المحامية ميشيل ريتشاردسون القضايا التي طرحها باتنر، مشيرةً إلى أن نحو ألف شخصٍ تعرضوا للتجسس قبل أحداث 11 أيلول لأغراض استخباراتية، أما الآن فلا نعرف الأرقام الدقيقة.
في المقابل، عارض الخبير في القانون العام بمعهد بروكنغز بنيامين ويتس فكرة أن أميركا أصبحت اليوم أقل حرية مما كانت عليه قبل أحداث 11 أيلول، متحدثاً عن ثلاث فئات من الحرية، منها ما يؤثر على شريحة كبيرة من الناس وهي القيود الأمنية في المطار، والفئة الثانية تشمل غير الأميركيين الذين لا يؤثرون على الأميركيين الذين يسيرون في الشوارع، ويدخل معتقل غوانتانامو ضمن هذه الفئة، أما الفئة الثالثة فتتعلق بالمراقبة التي لا يرى فيها ما يريب.