تعاون أميركي- باكستاني لاعتقال زعيم في "القاعدة" تاريخ الخبر : 06/09/2011

كشفت باكستان عن اعتقالها عضواً رفيعًا في تنظيم "القاعدة" بمساعدة من الولايات المتحدة الأميركيّة، ما دفع الدولتين للتأكيد انهما تعملان "بشكل وثيق" في مجال مكافحة الإرهاب.
ويظهر اعتقال يونس الموريتاني في مدينة كويتا في جنوبي غرب باكستان، وتصريحات بشأن تعاون مخابراتي مشترك، أن الولايات المتحدة وباكستان وضعا جانباً خلافاتهما الناجمة عن هجوم أحادي الجاني كانت قد نفذته قوات أميركية في باكستان لقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
إلى ذلك، أشار المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست إلى أنّ هذه العملية تعطي مثالاً لعلاقة الشراكة المستمرة منذ فترة طويلة بين الولايات المتحدة وباكستان في محاربة الارهاب.
وأضاف في بيان صدر في "ديترويت"، حيث كان الرئيس باراك اوباما في زيارة لالقاء كلمة بمناسبة عيد العمال، أنّه يشيد بالعمل الذي قامت به أجهزة المخابرات والامن الباكستانية.
من جهته، أوضح الجيش الباكستاني في بيان ان بن لادن طلب من يونس الموريتاني التركيز على أهداف ذات أهمية اقتصادية في الولايات المتحدة وأوروبا واستراليا، مشيرًا إلى أنه كان يخطط لاستهداف مصالح اقتصادية وضرب سفن وناقلات نفط بزوارق سريعة محملة بالمتفجرات في المياه الدولية، ومن المرجح أن يكون قد شارك في مؤامرات لمهاجمة اهداف متعددة في اوروبا في صيف عام 2010، مضيفًا أنّ الاعتقالات التي جرت في كويتا نفذت "بمساعدة فنية" من المخابرات الاميركية.