عون: لسنا ضد الحوار لكن يجب ان تكون المواضيع محددة تاريخ الخبر : 02/08/2011 -

اعتبر رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ان من يطالب بالجيش ان يكون هو الوحيد المسؤول عن امن الوطن يجب ان يطالب باعطائه القدرة لذلك، موضحاً أن ما حصل أمس بالوزاني لا نستغربه لأننا نعرف طبيعة اسرائيل العدوانية وتحرشها بشؤوننا بسبب ودون سبب، مشيراً الى أن "معادلة المقاومة والجيش والشعب لا تنتهي الا عندما تحل القضية العربية الاسرائيلية، ومن الصعب جدا مع سياسة نتانياهو وسياسة اوروبا واميركا ان تحل القضية بهذه الطريقة العدواينة، وغاية اسرائيل ان تبقى مسيطرة وان تقدم نفسها كقوة بديلة عن الدول التي لها مصالح بالشرق الاوسط".
وفي سياق آخر قال عون: "لسنا ضد الحوار الوطني بل نحن معه ولكن يجب ان تكون المواضيع محددة ولا يصبح فيها انحراف كما حصل سابقا فكنا نتجه للحوار حول الاستراتيجية الدفاعية وانحرفنا الى الكلام عن سلاح "حزب الله"، اذا ارادوا ان نعود الى نقاش الاستراتيجية فلا مانع ولكن نرفض ان نعتمد فقط على القرارات الدولية، وقال عون: "المعارضة الحالية هم معتادون على الكذب على الناس ولذلك لا يمكن ان يصدقوننا".
وعن ما يحصل في سوريا قال عون أن "في الدول التي تعترض اليوم على ما يحصل بسوريا اي اطلاق نار على الشرطة يؤدي الى انزال الجيش لضبط الامن، ولا يعلمونا هم ديمقراطيتهم، الدستور يحفظ حق التظاهر لكنه لا يحفظ حق الشغب، نحن مع الشعب السوري باجراء الاصلاحات".
وعن تصريح الحريري حول سوريا، أوضح عون أن "ما حصل عدة مرات هو انفلات ووصل الى حد المشاكل الطائفية والحكم لا يمكن ان يتفرج، واليوم حصلت عدة اصلاحات، ولكن الغاية شيء آخر وهناك سياسات دولية يريدون فرضها على سوريا، والكلام عن حقوق الانسان عنوان تجاري".
في سياق منفصل اكد عون انه مع قانون النسبية في الانتخابات.