لبنان يخرج من ربع النهائي

خرج منتخب لبنان أمام بيلاروسيا في الدور ربع النهائي لبطولة الملك عبد الله الثاني في نسختها الثامنة، بخسارته بفارق 7 نقاط (70-63)، ويلعب المنتخب البيلاروسي في الدور نصف النهائي مع المنتخب التونسي الفائز بإكتساح على المنتخب الكويتي بفارق 50 نقطة (87-37)، فيما يلعب في نصف النهائي الثاني منتخب مصر الفائز على نظيره الجزائري بفارق 11 نقطة (81-70) مع المنتخب الأردني المضيف الذي تخطى المنتخب الفلسطيني بسهولة بفارق 26 نقطة (93-76).
ويمكن القول أن المنتخب اللبناني قدم مباراة مميزة على الرغم من كونه يلعب بالمنتخب الرديف فكان العبء كبيراً على محمد ابراهيم ورودريغ عقل في صناعة الألعاب والقيادة الهجومية، وعلى الرغم من ذلك كانت البداية مقبولة في التعامل مع خبرة لاعبي بيلاروسسيا فتمكنوا من توسيع الفارق من نقطتين (19-17)، إلى 8 بنهاية الربع الأول (27-19)، ومع المزيد من الضغط البيلاروسي في الربع الثاني بدأ الفارق بالإرتفاع تدريجياً إلى 12 نقطة (34-22) و"تايم أوت" من سركيس لم يتمكن من خلاله إعادة الأمور إلى نصابها حيث بقيت الأفضلية بيلاروسية بنهاية الشوط الأول (43-27).
وفي الربع الثالث تقلص الفارق إلى 9 نقاط بفضل الدفاع الضاغط (55-46)، ووصل إلى 3 نقاط (66-63)، ولكن التسرّع في الثواني الأخيرة منح بيلاروسيا فرصة حسم المباراة (70-63).
ومن جهته، عبر المنتخب الأردني إلى الدور نصف النهائي بعد فوزه السهل على نظيره الفلسطيني بفارق 26 نقطة (93-76)، الأرباع (24-15، 26-17، 25-18، و18-19).
سيطر المنتخب الأردني على أجواء المباراة من البداية، معتمداً على التسديدات الثلاثية التي برع بها أبو رقية ووسام الصوص وزيد عباس، وتميز بسرعة الحكة والدفاع الضاغط الأمر الذي أربك الدفاعات الفلسطينية، وهجومياً حاول الفلسطينيون التحرك عبر ابراهيم حبش ونيكولا سليمان، فتقلّص الفارق إلى 18 نقطة بعد أن وصل إلى 24.
وعاد المنتخب الأردني إلى التفوق على الرغم من إشراك المدرب الأميركي توماس بولدوين لبعض العناصر الإحتياطية، وأنهى المباراة لصالحه بسهولة.
أما المنتخب التونسي الذي أنهى الدور الأول في صدارة المجموعة الثانية، اكتسح المنتخب الكويتي بفارق 50 نقطة (87-37)، الأرباع (26-12، 20-11، 19-7 و18-7)، مظهراً الصورة التي جعلته واحداً من أقوى المنتخبات العربية والإفريقية ومكنته من المشاركة في كأس العالم الماضية، حيث قدّم تلامذة المدرب الصارم عادل التلاتلي أداء نظامياً بفكر متطور لم يتأثر فريقه بالتبديلات الكثيرة التي أجراها والتي أرهقت اللاعبين الكويتيين.