ابو زينب:ورقة المحكمة يجب ان تسقط من يد أميركا

اكد عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب أن الرسالة التي كشف عنها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر بين العميد ريمون اده ووزير الخارجية الأميركية الأسبق هنري كيسنجر تشكل عين السياسة الأميركية وقراءة للموقف الأميركي تجاه لبنان في شكل عام.وأعرب عن اعتقاده في حديث الى قناة الجديد ضمن برنامج الحدث بأنه لو كان هناك التباس حول هذه الوثيقة فهناك وثائق كثيرة تقع ضمن هذا الإطار يمكن الإعتماد عليها. واكد ابو زينب انه قد يتم حل القضية المتعلقة بالقرار الإتهامي للمحكمة الدولية على اساس المسعى السوري - السعودي مشيراً الى أن ورقة المحكمة يجب ان تسقط من يد أميركا التي تستعملها ضد حركات التحرر في العالم و ضد المقاومة.
واشار ابوزينب الى ان من يعتقدون أن الفريق الآخر نجح في تأجيل ملف شهود الزور وشراء الوقت لا يفهمون جوهر سياسة حزب الله مشيراً الى أن الرأي العام العربي والعالمي بحركاته التحررية اصبح لديه قناعة بأن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان هي مسيسة وقد أجهضنا المفاعيل التي من الممكن أن تلعب على هذا الوتر مؤكداً انهم يعرفون تماما ما يعلمه حزب الله عن شهود الزور من ان وراءهم سياسيين وشخصيات اساسية تلقنهم وتزودهم بمعلومات حول التحقيق. على صعيد آخر اكد ابو زينب وجود أدلة قاطعة لدى أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بأنه كان هناك من يعمل على تأجيل وقف إطلاق النار في حرب تموز من وزراء في حكومة فؤاد السنيورة كما رئيس الحكومة آنذاك وكان هناك من يعرقل وقف النار ويضيف شروطا لإتفاق وقف إطلاق النار موضحاً ان هناك عملاء وخونة لهذا البلد واضحون لإسرائيل. واكد ابو زينب وجود أسماء كبيرة متورطة في ملف شهود الزور وحواريين لاقتاً الى ان مطالبة الفريق الآخر بفتح الملف من احمد أبو عدس هدفه إثارة القلق من جانبنا داعيا الى فتح الملف من بدايته كما يريدون.