المعارضة السورية تجتمع بدمشق وهيئة الحوار الوطني تحدد 10 تموز موعداً للقاء تشاوري تاريخ الخبر : 27/06/2011 -

افتتح اول مؤتمر عام للمعارضة السورية في فندق الساميراميس في العاصمة دمشق بهدف بحث الازمة التي تعيشها البلاد منذ اكثر من ثلاثة اشهر ويحمل عنوان " سوريا للجميع في ظل دولة ديموقراطية مدنية" . المؤتمر دعا اليه لؤي حسين وحضره ما يزيد عن مئة وخمسين شخصية . وقد ترأس الاجتماع المعارض منذر خدام بحضور سياسيين وحقوقيين وكتاب واعلاميين.المعارض منذر خدام الذي تراس الاجتماع قال في كلمة له امام الحضور ان طريقان يرتسمان مساراً واضحاً غير قابل للتفاوض نحو تحول سلمي آمن لنظامنا السياسي نحو نظام ديموقراطي واما مسار نحو المجهول وفيه خراب ودمار للجميع. واضاف خدام :" نحن كجزء من هذا الشعب حسمنا خيارنا بان نسير مع شعبنا في الطريق الاول ومن لا يريد ان يسير معنا فليسلك طريقه الى الجحيم ". من جهته حذر المعارض السوري ميشال كيلو خلال افتتاح الاجتماع من ان الحل الامني للازمة يؤدي الى تدمير سوريا وقال ان الازمة تواجه بالعقل والتدابير والقوانين ورأى ان الازمة في سوريا ازمة طويلة وعميقة ولا تحل بالامن والقمع لانها ليست ذات طبيعة امنية . وطالب المجتمعون بانتقال سلمي نحو نظام ديموقراطي . واشارت مصادر لقناة الجديد انه تم تقديم دعوات للمعارضة في الخارج للمشاركة لكنه لم يشارك احد منمهم وكانوا قد اشترطوا تقديم تعهدات بالحفاظ على سلامتهم. المؤتمر دعا اليه "لؤي حسين" وحضره ما يزيد عن مئة وخمسين شخصية، واشارت وكالة وطالب المجتمعون بانتقال سلمي نحو نظام ديموقراطي، ومن ابرز بنود المؤتمر: "توصيف الازمة، كيفية التحول الى دولة ديموقراطية، دور المثقفين والنخب الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية للخروج من الازمة".
من جهته المعارض "ميشال كيلو" حذر من ان الحل الامني للازمة "يؤدي الى تدمير سوريا" داعيا الى عدم اعتماده، لانه يعبر عن عقلية ستاخذ البلد الى ازمة لن تخرج منها، لان الازمة في سوريا ازمة طويلة وعميقة ولا تحل بالامن والقمع لانها ليست ذات طبيعة امنية"، مشيرا الى انها تواجه بالعقل والتدابير والقوانين. قررت هيئة الحوار الوطني السوري تحديد يوم الأحد الواقع في العاشر من تموز 2011 موعداً لانعقاد اللقاء التشاوري الذي اعلن عنه الرئيس السوري بشار الاسد في كلمته على مدرج جامعة دمشق . الهيئة وخلال اجتماعها برئاسة نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع في دمشق استعرضت الهيئة مجمل الاتصالات التي أجرتها مع مختلف الشخصيات السياسية والفكرية المعارضة والمستقلة في الداخل السوري .كما تناولت الهيئة الحراك السياسي الذي تقوم به الأحزاب والشخصيات الثقافية والسياسية والفكرية مؤكدة على إيجابياته في رفد الحوار الوطني وإغنائه . وقررت الهيئة عقب اجتماعها توجيه الدعوة الى جميع القوى والشخصيات الفكرية والسياسية الوطنية لحضور اللقاء. التشاوري مشيرة الى انه سيجري عرض موضوع التعديلات التي تبحث حول الدستور ولاسيما المادة الثامنة منه على جدول أعمال اللقاء و طرح مشروعات القوانين التي تم إعدادها على اللقاء التشاوري وخاصة قوانين الاحزاب والانتخابات والإدارة المحلية والإعلام. و أكدت هيئة الحوار أنه لا بديل عن المعالجة السياسية بأبعادها المختلفة وفتح الباب واسعا امام جميع المواطنين السوريين للمشاركة في بناء مجتمع ديمقراطي تعددي يستجيب لتطلعات الشعب السوري.
وفي سياق متصل، اعلنت مصادر رسمية تركية أن عدد اللاجئين السوريين على اراضيها تراجع بضع المئات.
هذا وذكرت فيما بعد وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الرئيس السوري بشار الأسد استقبل وفداً من الكونغرس الأميركي.

ggggggggggggggoooooooooooooooodddddddddddd