حركة 20 فبراير بالحسيمة ترفض اتهامات لها بالتآمر على الريف

عبر نور الدين لمعلم الناشط بحركة 20 فبراير بالحسيمة عن رفضه للاتهامات الموجهة
للحركة بالمؤامرة على الريف و التسبب في الركود التجاري و الاقتصادي الذي تعرفه
المنطقة في الاونة الأخيرة.
وأوضح لمعلم في مقال توضيحي له ان هذه الأزمة الإقتصادية والتجارية مرتبطة
بالسياسات الإقصائية الممنهجة والتهميش الذي يعرفه الإقليم والمنطقة بشكل عام، في
غياب سياسة تدخل المنطقة في النسيج الإقتصادي الوطني، وغير مرتبطة بالاحتجاجات التي
تنظمها الحركة وأضاف لمعلم انه "عوض أن نتكتل ونضعط للمطالبة مثلا- بخفض
الضرائب-إنشاء وحدات صناعية وسياحية-وبنية تحتية متطورة.......-نتهم الحركة
والحركات الاحتجاجية بأنها السبب وهذا غير منطقي ولا يقبل به أي فاعل موضوعي على
إعتبار أن الأزمة كانت مستشرية قبل ظهور هاته الحركة".
وعن اتهام الحركة بالتامر على الريف قال لمعلم " عن اي مؤامرة يتكلمون فمنذ تدعيات
20 فبراير وهم يتكلمون عن مؤامرة إستهدفت الريف من أطراف سياسية حقودة عليه, ورغم
كل هاته المدة الزمنية فإنهم لم يفعلوا شيئا لكشف خيوط هاته المؤامرة ووقفها ليتعرف
عليها الرأي العام المحلي, واللذين ورائها ليحا سبهم . أعتبره مجرد كلام فارغ
وفضفاض يدخل في إطارالصراعات الإنتخابية الضيقة والفاشلة وخير دليل على ما أقول هو
تحالفهم في فاس لمهاجمة شباب الحركة. نعم قد نختلف في التقديرات والأهداف ولكن ليس
من حق أحد خاصة إن كان مسوؤلا أن يتهم من يختلف معه بالمؤامرة والغباء."
واضاف لمعلم ان حركة 20 فبراير "هي حركة سلمية وعلنية ومتعددة المشارب والتصورات
إنخرط فيها الشباب بكل حرية , وهي حركة مستقلة تعتمد على الجموعات العامة والمواقع
الإجتماعية في تحديد الأشكال النضالية والمواقف.وهي ممتدة ومتواجدة على طول المدن
المغربية وكذا في عدد من الدول الاروبية وأمريكا, حركة مرنة غير مهيكلة بالطريقة
الكلاسيكية.وفروع الحركة على المستوى الإقليم تشتغل بنفس الأسلوب ولها نفس الأرضية
المطلبية وأشكالها النضالية علنية وذلك من خلال الإعلانات والنداءات الواضحة من حيث
الشكل النضالي ومكانه وزمانه,وكذا من خلال اللافتات التي تميزها. بالإضافة الى
تبنيها لملف للشهداء الخمس وذلك بمطالبتها بكشف الحقيقة ومحاكمة الجناة."
وبخصوص الاتهامات التي وجهت للحركة بالمسؤولية عن وتوقف مهرجان اتصالات المغرب
وبالتالي التسبب في قطع ارزاق مجموعة من التجار الذين كانوا يستفيدون من مثل هذه
المهرجانات قال لمعلم "هل تنظيم مهرجان غنائي سيحل المشكل كما يقول البعض ويتهم
الحركة بأنها وراء وقفه, نعم الحسيمة تعتمد على شهري يوليوز وغشت بسبب عودة ابناء
المنطقة من الخارج ولكن هذا لايكفي في غياب سياسة سياحية تجلب السائح المغربي
والأجنبي على طول السنة , فمن يتحمل مثلا مسؤولية إغلاق النادي البحر الأبيض
المتوسط وكيمادو..."
وفي الاخير اكد لمعلم ان شباب حركة 20 فبراير بالحسيمة لهم غيرة وحب كبير للمنطقة
والريف وهم مستعدون لدفاع عن مستقبله ومستقبل أبنائه بدون مساومة ولا تراجع ولا حبا
في كرسي.