تظاهرات جمعة العلي عمت المناطق السورية وانباء عن سقوط قتلى تاريخ الخبر : 17/06/2011

أسفرت التظاهرات التي أطلق عليها اسم "جمعة الشيخ صالح العلي" عن سقوط قتلى وجرحى ومزيد من الاضطرابات، لا سيما في بانياس وحمص ودير الزور وريف دمشق، وافادت الانباء عن سقوط ما لا يقل عن 12 قتيلاً من بينهم شرطة وعناصر أمن.
في بانياس خرجت التظاهرة واستعمل رجال الامن بحسب المرصَد السوري لحقوق الانسان، الرصاص الحي لتفريقهم، وفي حمص الامر نفسه، تجمع نحو خمسة الاف شخص بحسب المرصد ، فانهمر الرصاص على رؤوسهم. وفي ريف دمشف لم تخلو التظاهرات من اضطرابات، فقد أظهرت صور نشرتها مواقع الانترنت دخول آليات عسكرية محافظة، كما جرى اطلاق الرصاص، وفي درعا ايضا شهدت منطقة الساحات تجمعات هتفت بالحرية، والوحدة الوطنية، وفي ريف دمشق ايضاً تظاهرة جابت شوارع سقبا تطالب باسقاط النظام. وفي بصر الحرير في حوران خرج العشرات بحسب صور نشرت على مواقع الانترنت تطالب النظام بالرحيل وتدعو الى التضامن مع المدن المحاصرة . واشار المرصَد السوري الى خروج تظاهرة في سراقب في إدلب على الرغم من الحصار الذي فرضه الجيش، كما شهدت منطقة الصنمين في إدلب خروج العشرات رافعين العلم السوري مرددين هُتافات مناهضة للنظام، وكذلك الامر في منطقة بنش في المحافظة عينها . وذكر الناشط الحقوقي عبدالله الخليل لوكالة فرانس براس أن نحوَ الفين وخمسِمئة شخص تظاهروا في مدينةِ الطبقة المجاورة لمدينة الرَّقة وانطلقوا بعد صلاة الجمعة من جامع الحمزة باتجاه الشارع الرئيسِ الى الدوار.
حلب بدورها شاركت أول مرة في جمعة الشيخ صالح العلي، وخرج العشرات في منطقة حريتان معلنين تضامنهم مع سائر المناطق السورية لا سيما المحاصرة منها
وفي عامودا شارك ثلاثة الاف في تظاهرة انطلقت من امام الجامع الكبير، ومن جامع قاسمو في القامشلي خرج ايضا العشرات، وجديد تظاهرة القامشلي هو مشاركة رجال عشيرتي طي وشمر بالاضافة الى لجنة وحدة الشيوعيين ، وفق ما قال الناشط الحقوقي حسن برو لوكالة فرانس برس، لافتا الى ان التظاهرة انتهت بسلام،
وفي راس العين في الحسكة قامت تظاهرة شارك فيها وفق ما ذكر برو الف وخمسمئة شخص مشيرا الى ان ما ميزها هو مشاركة العرب و الشيشان الى جانب الاكراد، ما يدل على ان النسيج السوري موحد بطوائفه واثنياته، وفي اللاذقية رفع المتظاهرون في باب الرمل العلم التركي الى جانب العلم السوري ووجهوا تحية الى تركيا، وشهدت منطقة الصليبة انتشارا امنيا كثيف.
دمشق وضواحيها شهدت ايضا تظاهرات فمن جامع الحسن في العاصمة، خرج المصلون بعد صلاة الجمعة مرددين هتافات مطالبة بالحرية
وفي حي القدم في العاصمة حيث خرج العشرات مرددين هتافات مناهضة للنظام وفي معضمية الشام تظاهر العشرات معلنين تضامنهم مع المناطق المحاصرة.
واعلنت وكالة سانا مقتل احد عناصر الامن واصابة عشرين اخرين برصاص مسلحين في حمص، اضافة الى اصابة عناصر من الجيش في دير الزور، وثلاثة من عناصر الشرطة برصاص مسلحين في حي القابون في دمشق، كما اكدت حصول تجمعات محدودة عقب صلاة الجمعة في الميدان و القدم وحماه، وتجمعات متفاوتة العدد في مناطق متفرقة في دير الزور .

gggooooooooooddddddd