عون: اذا لم يحسم ملف شهود الزور سنعرف أن الموضوع مغطى من الحكومة

لفت رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون بعد الاجتماع الاسبوعي للتكتل في الرابية، الى أن هناك تحضير نفسي خاطئ لما يحدث في البلد وهذا لن يمر على أحد والاطفائية عندنا"، مشيرا الى أن ما حصل في بكركي لا يصلح أن يكون نداء على مستوى ناس مجتمعين.
وأشار عون الى أننا اليوم راجعنا القضايا المالية والملف يكبر كثيراً وهو أوسع من أن يعالج بلقاء بعض النواب، مؤكداً أن هذا يحتاج لمعالجة كبرى لانه يدل على عدم كفاءة الخط السياسي الذي يدير الشؤون المالية إضافة الى عدم أمانة البعض.
ورأى عون أن أركان الدولة كلها مهزوزة وهذا يخلق خللا وكأنه يحضر البلد الى هزة".
وأضاف "يكذبون كثيرا وهناك دعاوى كثيرة في القضاء منذ عام 2005 وهذا يشجع الفلتان ولكن يا جبل ما يهزك ريح وطريقنا سالكة"، لافتا الى أنه "على المستوى الشخصي رفعت دعوى على عمار حوري لانه أبرز مستندات وهذا يصبح بمثابة نصف إهانة بعين الناس"، مشيرا الى أننا "نريد أن نري الناس كم أصبحت وسخة القضايا التي يعالجها النواب خصوصا بعدما إكتشفنا أن هناك ملفات سرية يحتفظون بها بحقنا منذ 1991".
وإعتبر عون أنه إذا لم يُحسم ملف شهود الزور غداً نعلم بذلك أن هناك حكومة تتهرب من مسؤولياتها والقضاء الذي سكت عن الموضوع سنعرف أنه مغطى من الحكومة، مشددا على أن "المشكل هو من غطى شهود الزور" وليس نحن.
وعن لقاء بكركي، رأى العماد عون ان هذا اللقاء لا يصلح لان يكون نداء، لافتا الى أن "هواجسه ليست مثل هواجس الذين حضروا لقاء بكركي".
وأشار عون الى أن كل الاحزاب إشتركوا في القتل والقتال داخلياً ووجهوا الخوف"، لافتا الى أن "حزب الله" الوحيد الذي لم يشترك في القتال وحصلت معه فقط بعض المشاكل مع "أمل" ولأسباب سياسية، فلماذا أخاف منهم؟"، مؤكداً أن "كلمة المقاومة عندها شرعية الوجود وشرعية الحقوق الطبيعية، وعندما ينتزع أرضها وحقوقها لها الحق أن تحمل السلاح وتقاتل".
وعن طاولة الحوار، لفت العماد عون الى أن "دورها محدد ولا تخرج عن الاستراتيجية الدفاعية"، مشيرا الى أنه "لا يريد بعد أربع سنوات أن يضيع وقته".
وأكد العماد عون أنه لم يطلب يوماً الغاء المحكمة الدولية بل الاضاءة حول مواضيع مبهمة تشكك بشفافية المحكمة.