الإتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على الأسد والتلفزيون السوري يبث اعترافات لعضوي خليتين تاريخ الخبر : 23/05/2011 -

قرر الإتحاد
الوروبي تجميد أرصدةِ الرئيس السوري بشار الأسد ومنعه من الحصول على
تأشيرات دخول، بذريعة قَمع نظامه الحركات الاحتجاجية في سوريا، وسيجري نشر
اسم الاسد إضافة الى أسماء عشرة مسؤولين آخرين في الجريدة الرسمية للاتحاد
الأوروبي، لتضاف إلى قائمة أولى تضم اسماء ثلاثة عشر مسؤولا رئيسياً في
النظام بينهم شقيقه ماهر الاسد، الذي سبق وجمدت ارصدته ومنعه من الحصولِ
بدوره على تأشيرات دخول.
وقالت وزيرة الخارجية في الاتحاد الاوروبي
كاثرين آشتون ان على الحكومة السورية أن تتفهم مطالب الشعب بالإصلاحات،
وعليها أن تتحرك، فالدول الاوروبية امتنعت عن تشديد موقفها أكثر حيال
الرئيس السوري على أمل أن يعمد الى إجرء إصلاحات سياسية حقيقية وشاملة.
واشار
وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الى ان التوافق على توسيع العقوبات على
سوريا أمر مفروغ منه مضيفاً أن "القمع في هذه البلاد يتواصل ويجب ان يتوقف
والمهم ضمان حق التظاهر السلمي والافراج عن المعتقلين السياسيين وسلوك درب
الاصلاح وليس القمع، في الايام المقبلة".
اجتماع دول الاتحاد في بلجيكا
رافقته تظاهرة شارك فيها عدد من السوريين المغتربين ورفعوا لافتات تطالب
بالحرية و الديموقراطية في بلادهم.
وفي المقلب الآخر بثّ التلفزيون
السوري شهادة للشاب أحمد بياسه الذي وردت معلومات عن مقتله تحت التعذيب في
دائرة الاستخبارات في كفرسوسه في دمشق، هذه المعلومات التي تناقلتها قنوات
فضائية استهدفت رئيس جهاز الاستخبارات اللواء علي مملوك عبر إتهامه
بالإشراف شخصياً على مقتلِ الشاب الحي وافتراض رواية لم تقع، ما عد رسالة
قوية اللهجة الى مملوك".