قاسم :اي قرار ظني لا يعتمد على شهود الزور ومفبركيهم لا جدوى منه

أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال احتفال تأبيني في بدنايل ان اي قرار ظني لا يعتمد على شهود الزور ومفبركيهم لا جدوى منه ولا نعترف به مهما كان ويكن وان هناك معادلة يجب ان تحصل اولا بهذه الدويخة سائلا لماذا يخافون تحويل القضية الى المجلس العدلي وكأنها بعبع، فالمجلس العدلي قضاء وأدلة تدين اناسا وتعفي عن اناس، وميل هذا القضاء السياسي للطرف الآخر وفي الظروف الحالية يصعب عليه ان يحكم على احد بدون التباس او أدلة مئة بالمئة، ولماذا لا تريدون المجلس العدلي طالما تريدون الحقيقة وقد احيلت على المجلس العدلي قضايا مثل قضية الزيادين وهي جريمة شخصية.
ولفت قاسم إلى أنه يراد ان لا تفتح هذه القضية وان لا يبحث بها موضحاً انه تم وضع القضية على جلسة مجلس الوزراء اولا وثانيا ولم تبحث متمنياً ان يتم التوافق على حل داعياً الى طرح الملف الملف على التصويت في جلسة مجلس الوزراء ويقبل الحزب بالنتيجة. وقال:"وشرفوا على التصويت ضمن المعادلة الصحيحة في اول جلسة لمجلس الوزراء، لكن الواضح انهم يريدون صدور القرار الظني قبل شهود الزور لكن قضية شهود الزور هي المعبر الوحيد للقرار الظني، واي قرار ظني لا يعتمد على شهود الزور ومفبركيهم لا جدوى منه ولا نعترف به مهما كان ويكن". واضاف قاسم ألم تتساءلوا عن الاهتمام الاميركي مع الدول الكبرى من اجل دعم المحكمة والعدالة التي استفاقوا لها مؤكداً ان القرار الظني سيكون نسخة طبق الاصل عما صدر في دير شبيغل وان القرار الظني سيف مسلط على حزب الله ويمكن ان يصل الى سوريا وايران.
وأكد قاسم ان وضع حزب الله مرتاح وأرجله بمياه باردة ونظيفة متحدثاً عن خطة من ثلاثة ابعاد البعد الاول هو استباحة البلد بكشفه والبحث عن نقاط الضعف والقوة فيه من اجل تهيئة مقدمات للدخول الى نقاط الضعف وإسقاط نقاط القوة. والثاني يتمثل بالتكبيل دولي ليكون لبنان محكوم لقوى وارادة دولية فتتعطل كل الدساتير والمقومات تحت عنوان اولوية دولية. اما الثالث فيقضي بإبقاء لبنان لقمة سائغة امام اسرائيل تدخل اليه ساعة تريد وتوطن الفلسطينيين وتدخل اليه ليصبح مسحوقا امامها ضمن خطة استباحة وتكبيل واحتلال.وختم قاسم كلامه بالقول :"نحن جاهزون وحاضرون ومستعدون لدرء الخطر ان كان هذا الخطر اسرائيليا مباشرا او غير مباشر، وللاسف في لبنان هناك من يقبل باسرائيل ولا يقبل بلبنان".