انفجاران بدمشق وثالث في حلب يوقع قتلى

صورة انفجار وقع في حلب الشهر الماضي

انفجاران بدمشق وثالث في حلب يوقع قتلى


قتل
عدد من الاشخاص في انفجار هز مدينة حلب، فيما هز انفجاران العاصمة السورية
دمشق صباحاً، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين قالت
وكالة الأنباء الرسمية السورية أن المجموعات الإرهابية المسلحة تواصل
الاعتداء على المواطنين وقوات حفظ النظام وزرع العبوات الناسفة وتفجيرها في
عدد من المناطق.
ونقلت "فرانس برس" عن مدير المرصد رامي عبد
الرحمن قوله أن 5 اشخاص على الاقل قتلوا في انفجار استهدف منطقة تل
الزرازير في اطراف مدينة حلب"، مشيرا الى ان الحصيلة مرشحة للارتفاع.
واضاف عبد الرحمن "أن انفجار العبوة تزامن مع مرور حافلة لم يعرف ما اذا كانت مدنية او عسكرية".
وصباحاً،
سمع دوي انفجارين في دمشق تبين ان الاول مصدره شارع الثورة التجاري
الحيوي، ولم يعرف مصدر الانفجار الثاني، بحسب ما افاد المرصد وناشطون في
العاصمة، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
في المقابل، ذكرت
وكالة "سانا" الرسمية أن "مجموعة إرهابية مسلحة هاجمت قوات حفظ النظام في
قرية موقعا التابعة لمعرة النعمان بإدلب أمس ما أدى الى مقتل الملازم اول
زياد خليل الجروان و الرقيب محمد فيصل عباس".
واشارت "سانا" الى
مقتل عنصر من قوات حفظ النظام متأثرا بجراحه أصيب بها جراء انفجار عبوة
ناسفة زرعتها مجموعة مسلحة استهدفت أمس الأول دورية لقوات حفظ النظام في حي
السريان القديم بحلب.
وفي دير الزور فككت وحدات الهندسة أمس
عبوة ناسفة زرعتها "مجموعة إرهابية" بين جامع أنوار الرحمن والمشفى العسكري
بمدينة دير الزور، بحسب سانا.
وفي حماة انفجرت عبوة ناسفة
زرعتها مجموعة ارهابية مسلحة في دوار الصابونية ما أدى الى اصابة شخص بجروح
متوسطة نقل على اثرها الى المشفى، كما عثرت الجهات المختصة بحماة على جثة
الشيخ محمود خالد درويش امام وخطيب جامع قرية الفان الجنوبي مرمية بمنطقة
زراعية غربي قرية الفان الشمالي بمنطقة السلمية حيث اختطفته مجموعة مسلحة
قبل أيام، بحسب الوكالة الرسمية السورية.
في السياق عينه، ذكرت
وكالة "سانا" ان "9 مواطنين من محافظة اللاذقية ممن غرر بهم وتورطوا في
الأحداث الأخيرة ولم تتلطخ أيديهم بالدماء سلموا أنفسهم مع أسلحتهم إلى
الجهات المختصة، وتمت تسوية أوضاع المواطنين بعد تعهدهم بعدم العودة إلى
حمل السلاح أو التخريب أو أي عمل مخالف للقانون مبدين ندمهم وتعهدهم بعدم
القيام بما يمس أمن سوريا مستقبلا بعد أن تأكد لكل منهم حجم المؤامرة
المحاكة ضدها".