التاريخ|
العراق
تاريخ العراق الحديث
|
- الاحتلال البريطاني للعراق
- ثورة العشرين
- الانتداب البريطاني على العراق
- تأسيس العراق الحديث
المملكة العراقية التأسيس المجلس التأسيسي فيصل الأول غازي الأول فيصل الثاني عبد الإله الهاشمي رشيد عالي الكيلاني ثورة رشيد عالي الكيلاني نوري السعيد عبد المحسن السعدون نهاية الملكية العراقية
الجمهورية العراقية ثورة تموز 1958 إعلان الجمهورية العراقية تنظيم الضباط الوطنيين عبد السلام عارف عبد الكريم قاسم حركة 8 شباط 1963 عبد الرحمن عارف حركة 18 تشرين الثاني 1963 أحمد حسن البكر صدام حسين الحرب الآيرانية العراقية حرب الخليج الأولى الغزو العراقي للكويت حرب الخليج الثانية
الغزو الأمريكي للعراق إياد علاوي إبراهيم الجعفري نوري المالكي مسعود البارزاني المقاومة العراقية الحزب الإسلامي العراقي
|
تحرير |
مقالات تفصيلية :تاريخ العراق و بلاد الرافدين
[عدل] التاريخ القديم لبلاد الرافدينمسلة حمورابي أول قانون في تاريخ البشرية
كانت الحاجة للدفاع والري من الدوافع التي ساعدت على تشكيل الحضارة الأولى في بلاد الرافدين على يد سكان ما بين النهرين القدماء فقاموا بتسوير مدنهم ومد القنوات. بعد سنة 6000 ق.م. ظهرت المستوطنات التي أصبحت مدناً في الألفية الرابعة ق.م. وأقدم هذه المستوطنات البشرية هناك إريدو وأوروك (وركاء) في الجنوب حيث أقيم بها معابد من الطوب الطيني وكانت مزينة بمشغولات معدنية وأحجار واخترعت بها الكتابة المسمارية. وكان السومريون مسؤولون عن الثقافة الأولى هناك من ثم انتشرت شمالاً لأعالي الفرات وأهم المدن السومرية التي نشأت وقتها إيزين لربما هذه يعود إلى ديانة الأيزيدية حاليا في العراق حسب رآي المؤرخين الايزيديين وكيش ولارسا وأور وأداب. وفي سنة 2350 ق.م. أستولى الأكاديون، وهم من أقدم الاقوام السامية الآرامية التي استقرت في الرافدين بحدود 4000 ق.م.، وفدوا على شكل قبائل رحل إلى العراق. هاجروا إلى العراق وعاشوا مع السومريين. وآلت اليــهم السلطــة في نحو (2350 ق.م) بقيادة زعيمهم سرجون العظيم واستطاع سرجون العظيم احتلال بلاد سومر وفرض سيادته على جميع مدن العراق وجعل مدينة أكد عاصمته. ثم بسط نفوذه على بلاد بابل وشمال بلاد ما بين النهرين وعيلام وسوريا وفلسطين وأجزاء من الأناضول وامتد إلى الخليج العربي والأحواز، حتى دانت له كل المنطقة. وبذلك أسس أول إمبراطورية معروفة في التاريخ بعد الطوفان. وشهد عصرهم في العراق انتعاشاً اقتصادياً كبيراً بسبب توسع العلاقات التجاريـة خاصة مع منطقة الخليج العربي. كما انتظمت طرق القوافل وكان أهمها طريق مدينة أكد العاصمة بوسط العراق الذي يصلها بمناجم النحاس في بلاد الأناضول، وكان النحاس له أهميته في صناعة الأدوات والمعدات الحربية، وحلت اللغة الأكادية محل السومرية. وظل حكم الأكاديين حتى أسقطه الجوتيون عام 2218 ق.م. وهم قبائل من التلال الشرقية. وبعد فترة ظهر العهد الثالث لمدينة أور وعاد الحكم للسومريون مرة أخرى في معظم بلاد ما بين النهرين ثم جاء العيلاميون ودمروا أور سنة 2000 ق.م. وسيطروا على معظم المدن القديمة ولم يطوروا شيئاً حتى جاء حمورابي من بابل إلى أور ووحد الدولة لعدة سنوات قليلة في أواخر حكمه. لكن أسرة عمورية تولت السلطة في آشور بالشمال. وتمكن الحيثيون القادمون من بلاد الأناضول من إسقاط الإمبراطورية البابلية ليعقبهم فورا الكوشيون لمدة أربعة قرون. وبعدها إستولى عليها الميتانيون (شعب لاسامي يطلق عليهم غالبا اسم حوريون) القادمون من القوقاز وظلوا ببلاد ما بين النهرين لعدة قرون. لكنهم بعد سنة
1700 ق.م. انتشروا بأعداد كبيرة عبر الشمال في كل الأناضول. وظهرت دولة آشور في شمال بلاد ما بين النهرين وهزم الآشوريون الميتانيين واستولوا علي مدينة بابل عام 1225 ق.م. ووصلوا البحر الأبيض واحتلوا بلاد الفرس عام 1100 ق.م. تكلم سكان ما بين النهرين لغات عديدة لكنهم عموما تكلموا ثلاث لغات رئيسية تطور أحدها من الأخرى. بعد السومرية والتي كانت ولفترة وجيزة هي لغة الأكديين, البابليين والآشوريين، واستمرت حتى حوالي سنة 500 ق.م.لتحل محلها اللغة الآرامية. استمرت اللغة الآرامية ومن بعدها السريانية حتى 640 ب.م. عندما بدأت اللغة العربية التي تسود المنطقة بعد الفتوحات الإسلامية.
[عدل] من سقوط بابل حتى بداية حكم المسلمينبعد تدمير بابل تناوب على حكم العراق الأخمينيون والسلوقيون بعد فتحه على يد الأسكندر المقدوني مروراً بالساسانيين. كما نشأت في العراق عدة ممالك مستقلة مثل الحضر وحدياب وميشان والمناذرة قبل فتحه من قبل الخلفاء الراشدين.
[عدل] العهد الراشديخلال العهد الراشديفتحت بلاد العراق ضمن الفتوحات الإسلامية وشيد الخليفة عمر بن الخطاب مدينتي البصرة والكوفة، واستمرت العراق تدار من قبل الولاة الذين يعينون من قبل الخلفاء في المدينة حتى قبيل مقتل الخليفة الرابع علي بن أبي طالب.
[عدل] النزاع على الخلافةبعد وفاة رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب في عام 661م، كان معاوية في موضع قوة أفضل من ابن الخليفة الراحل الحسن بن علي بن أبي طالب الذي فضل أن يعيش في المدينة المنورة والتنازل لمعاوية للخلافة منعا لإراقة دماء المسلمين، ولكن معاوية رشّح إبنه يزيد بن معاوية للخلافة، قوبل هذا القرار بردود فعل تراوحت بين الاندهاش والاستغراب إلى الشجب والاستنكار فقد كان هذا في نظر البعض نقطة تحول في التاريخ الإسلامي من خلال توريث الحكم وعدم الالتزام بنظام الشورى الذي كان متبعا في اختيار الخلفاء السابقين وكان العديد من كبار الصحابة
لايزالون على قيد الحياة واعتبر البعض اختيار يزيد للخلافة يستند على عامل
توريث الحكم فقط وليس على خبرات المرشح الدينية والفقهية. وبدأت بوادر
تيار معارض لقرار معاوية بتوريث الحكم تركز بالحسين بن علي، وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر بن الخطاب. وبعد تولي يزيد بن معاوية الخلافة توجه الحسين بن علي لمواجهته في واقعة الطف التي انتهت بمقتل الحسين بن علي وقيام الدولة الأموية.
[عدل] الحكم الأمويتحولت العراق إلى حكم الأمويين وصار ولاتها يعينون من دمشق عاصمة الدولة الأموية، وشهد العراق إبان الحكم الأموي العديد من الحروب بين مؤيدي أبناء علي بن أبي طالب وبين الدولة الأموية، واستمرت العراق تدين للأمويين إلى أن قامت الدولة العباسية عام 750م/132هـ.
[عدل] الخلافة العباسيةفي عام 762م قام العباسيون بإنشاء مدينة بغداد.بقادة
أبو العباس السفاح هو واخوه أبو جعفر المنصور وقد تولى الحكم عامين ثم
توفي وتولى بعده أبو جعفر المنصور منذ العام 800 م بدأت عدة مناطق تعلن
استقلالها عن الدولة العباسية وتحولت إلى إمارات أو ممالك تحكمها سلالات
متعددة. حتى أنه في النهاية وقعت الخلافة العباسية تحت سيطرة العديد من السلالات ذات الطابع العسكري مثل البويهيون، وفي عام 1258م دمرت بغداد من قبل هولاكو خان بسبب ضعف الخلافة وانشغال الخليفة الحاكم وحاشيته باللهو والعبث وعدم اهتمامهم بشؤون الدولة ويقال أن هولاكو خان قد قتل ما يقارب من 1.500،000 نسمة في بغداد.
[عدل] حكم المغول مقالات تفصيلية :سقوط بغداد (1258) و الخانات
بدأ القائد المغولي هولاكو خان سنة 1257 بجمع عددا ضخما من جيوش الإمبراطورية المغولية بنية احتلال بغداد. وعند وصوله لعاصمة الخلافة الإسلامية طالب هولاكو من الخليفة العباسي المستعصم بالله
الاستسلام ولكن الخليفة رفض الاستسلام، مما أثار غضب هولاكو فأمر بتدمير
العاصمة وهو ما يتفق مع استراتيجية المغول في تثبيط المقاومة، وقد دمرت
بغداد بالكامل
[10]، وتراوحت التقديرات إلى أن عدد القتلى ما بين 200،000 إلى مليون شخص
[11].
Abbasid-era coins, Baghdad, 1244.
وقد طال التدمير المنهجي إلغاء الحكم العباسي وحرق بيت الحكمة
التي تحتوي على عدد لايحصى من الكتب القيمة والوثائق الأثرية. ولم تتمكن
بغداد من استعادة وضعها السابق كمنارة للعلم ومركز ثقافي. ويعتقد بعض
المؤرخين بأن الغزو المغولي قد دمر البنية التحتية للنظام الزراعي والذي ابقى على ازدهار بلاد الرافدين لألوف السنين. وأشار مؤرخون آخرون إلى ملوحة التربة بأنه السبب الرئيسي في انحدار قطاع الزراعة
[12]. وفي أواسط القرن الرابع عشر للميلاد دمر الموت الأسود العديد من إمارات العالم الإسلامي
[13]. وقد تراوحت التقديرات بأن الموت قد قضى على ثلث السكان في بلدان الشرق الأوسط كالعراق وايران وسوريا وغيرها وذلك بأحسن الأحوال
[14]. وفي سنة 1401 غزا تيمورلنك العراق، ودمر بغداد بعد استسلامها له، وقد قتل جراء التدمير حوالي 20,000 من الأهالي العزل
[15].
وقد أمر تيمور لنك من كل جندي أن يعود إليه ومعه رأسين من رؤوس الضحايا
(ومن شدة خوف الجنود منه، فقد قتلوا الأسرى الموجودون عندهم ماقبل دخولهم
بغداد ليروه الرؤوس عند حضورهم إليه)
[16].
[عدل] العهد العثمانيبعد سقوط بغداد توالى حكم المغول والتتار والقبائل التركية مثل الخروف الأبيض والخروف الأسود. كما تمكن السلاجقة من السيطرة على أجزاء واسعة من شمال العراق بينما سيطر الصفويون على بغداد وجنوب العراق. سيطر العثمانيون بقيادة سليم الأول على العراق وقسموه إلى ثلاث ولايات، الموصل وبغداد والبصرة.
[عدل] العراق في عهد المماليك مقال تفصيلي :مماليك العراق
خضع العراق منذ منتصف القرن الثامن عشر إلى الربع الأول من القرن التاسع عشر إلى سيطرة المماليك وتعود أصول هؤلاء المماليك إلى جورجيا ومن بلاد الشركس وداغستان وبلاد جبال القوقاز الأخرى حيث إستمر حكمهم للعراق زهاء 82 عاما بولاية سليمان باشا المكنى بأبو ليلى في سنة 1749 م وإنتهى بعزل داود باشا من منصب والي بغداد سنة 1831 م . وقد كان مماليك العراق يشبهون نظرائهم من مماليك مصر
من حيث أصلهم ومنشأهم . وقد تميز عهد المماليك في العراق عن ماقبله من
العهود بشدة التنافس والتنازع على الحكم . فقد كان الولاة قبل عهد المماليك
يعينون بفرمان يصدر من السلطان العثماني في إسطنبول
أما في عهد المماليك فقد تغير الحال إذ أصبح الفرمان السلطاني قليل الأثر
في تعين الولاة وفي بغض الأحيان لم يكن له أي أثر على الأطلاق . كان
التنازع بين المماليك يعتبر الأثر الأكبر في تعين اي والي فأي مملوك يستطبع
من أن ينال منصب والي بغداد أو الوزارة كما كانوا يسمونها بالقوة إثر
التغلب على بقية منافسيه من المماليك يجتمع حوله أعيان بغداد وعلماؤها
فيكتبون عريضة إلى السلطان العثماني يسترحمون منه أن يصدر فرمانه بمنح
الوزارة أو الولاية إلى المملوك الغالب .
[عدل] الانتداب البريطاني والاستقلالبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وقع العراق تحت الاحتلال البريطاني ثم الانتداب ثم حصل على استقلاله من بريطانيا 3 من أكتوبر, تشرين الأول عام 1932م، لتقوم المملكة الهاشمية العراقية باستلام فيصل الأول بن الشريف حسين تاج العراق، ومن بعده الملك غازي الأول، وهو ثاني ملوك العراق ومن بعده الملك فيصل الثاني وهو آخر ملوك العراق.
[عدل] المملكة العراقية مقالات تفصيلية :تأسيس الدولة العراقية و نهاية الملكية العراقية
منحت بريطانيا الاستقلال للعراق في 1932، بناء على إلحاح الملك فيصل، على الرغم من أن الإبقاء على القواعد العسكرية البريطانية وحقوق عبور لقواتها. حكم الملك غازي
ملكا بعد وفاة الملك فيصل الأول في 1933، في حين تقوض محاولات الانقلابات
العسكرية، حتى وفاته في 1939. وتلا غازي ابنه تحت السن، فيصل الثاني. خدم
عبد الاله الوصي على الأقلية خلال فيصل.
في 1 نيسان 1941، قام رشيد عالي الكيلاني
وأعضاء المربع الذهبي بانقلاب على حكومة ولي العهد عبد الاله. فقامت
المملكة المتحدة بغزو العراق واستعادة الملكية خوفا من أن تقوم حكومة
الجيلاني بوقف امدادات النفط إلى الدول الغربية بسبب صلاته بألمانيا
النازية. وبدأت الحرب في 2 أيار وجرى التوقيع على الهدنة 31 أيار.
وتبع ذلك الاحتلال العسكري وإعادة الحكومة السابقة للانقلاب على النظام الملكي الهاشمي. انتهى الاحتلال في 26 تشرين الأول 1947. وكان الحكام خلال فترة الاحتلال والفترة المتبقية من الحكم الملكي الهاشمي نوري السعيد رئيس الوزراء، الذي حكم أيضا من 1930-1932، وعبد الإله، الوصي السابق الذي خدم كمستشار الآن إلى الملك فيصل الثاني.
[عدل] العهد الجمهوري مقالات تفصيلية :ثورة 14 تموز و إعلان الجمهورية العراقية
واستمر الحكم الملكي الهاشمي أعيد حتى عام 1958، عندما أطيح بها في
انقلاب للجيش العراقي، والمعروفة باسم ثورة 14 يوليو. أدى انقلاب العميد عبد الكريم قاسم إلى السلطة. وانسحب من حلف بغداد واقام علاقات ودية مع الاتحاد السوفييتي، ولكن حكومته استمرت فقط حتى انقلاب 1963 شباط، عندما أطيح به من قبل العقيد عبد السلام عارف. مات عارف عام 1966 وتولى شقيقه عبد الرحمن عارف الرئاسة.
في عام 1968، أطيح عبد الرحمن عارف من قبل حزب البعث العربي الاشتراكي. أصبح أحمد حسن البكر أول رئيس بعثي لجمهورية العراق ولكن بعد ذلك سيطر صدام حسين
تدريجيا على مقاليد الحكم، حيث صعد من عضو بقيادة الحزب إلى رئيس مجلس
قيادة الثورة، ثم نائبا لرئيس الجمهورية ثم رئيسا في تموز 1979.
[عدل] حرب الخليج الأولىطيارون عراقيون يستعدون لضرب أهداف إيرانية جديدة خلال الحرب العراقية الإيرانية وتظهر خلفهم طائرات الميراج إف1
مقال تفصيلي :الحرب العراقية الإيرانية
هي حرب نشبت بين العراق وإيران من سبتمبر 1980 حتى أغسطس 1988، خلفت الحرب نحو مليون قتيل، وخسائر مالية بلغت 400 مليار دولار أمريكي، دامت الحرب ثماني سنوات لتكون بذلك أطول نزاع عسكري في القرن العشرين وواحده من أكثر الصراعات العسكرية دموية، أثرت الحرب على المعادلات السياسية لمنطقة الشرق الأوسط وكان لنتائجها بالغ الأثر في العوامل التي أدت إلى حرب الخليج الثانية والثالثة. في عام 1979 شهدت الأحدات السياسية في كل من العراق وإيران تطورات بارزة حيث أعلن في إبريل عن قيام الجمهورية الإسلامية في إيران ليتولى بعدها الخميني منصب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية وهو المنصب الأعلى في النظام السياسي الإيراني في حين أصبح صدام حسين رئيسا للجمهورية العراقية في يوليو 1979 خلفا للرئيس أحمد حسن البكر
الذي أعلن أنه استقال من منصبه لأسباب صحية، كذلك تم الاعلان عن اكتشاف
مؤامرة في بغداد اتهم بتدبيرها مجموعة من الاعضاء القياديين في حزب البعث الحاكم ومجلس قيادة الثورة العراقية، اعدم على إثر ذلك مجموعة من أعضاء المجلس وقيادات حزب البعث.
[عدل] الحرب الخليج الثانية مقالات تفصيلية :الغزو العراقي للكويت و حرب الخليج الثانية و الحصار الدولي على العراق
قرر صدام حسين غزو الكويت بعد نهاية الحرب العراقية الإيرانية لتخفيف العبء المالي لتلك الحرب. حيث تم إعلان قيام جمهورية الكويت في 2 آب 1990 ومن ثم ضمت الكويت للعراق حيث لقبت ب-
المحافظة التاسعة عشر و-
المحافظة الأبدية. غير أن الولايات المتحدة قادت تحالفا مفوضا من الأمم المتحدة أخرج الجيش العراقي من الكويت وكبده خسائر باهضة.
[عدل] الاحتلال الأمريكي للعراق مقالات تفصيلية :غزو العراق و حرب الخليج الثالثة و المقاومة العراقية
يعتبر الكثيرون ان احتلال القوات الأمريكية للعراق عام 2003، نقطة تحول
في تاريخ العراق خصوصا، والمنطقة ككل، كان من أخطر ما فعتله الإدارة
الأمريكية بقيادة بول بريمر هو حل الأجهزة الأمنية، الأمر الذي سبب فراغا في الأمن، الامر الذي أدى إلى انفلات امني تام في كل البلاد باستثناء مناطق إقليم كردستان العراق.
يعتبر آخرون ان قدوم الولايات الأمريكية إلى العراق ذو نتائج ايجابية، إذ
ازيح نظام الرئيس السابق، وانتشار المؤلفات والإذاعات وغيرها من تقنيات
العصر الحديث.