قضاء كسروان

قضاء كسروان
هذه صفحة مسودةصفحة المسودة (غير مراجعة)
قضاء كسروان

كسروان هي إحدى أقضية محافظة جبل لبنان الستة. تقع في غرب وسط لبنان وتمتد من مجرى نهر إبراهيم في الشمال وحتى مجرى نهر الكلب في الجنوب، ومن شاطئ البحر الأبيض المتوسط في الغرب حتى قمم جبل صنين على ارتفاع 2600 متر. تبلغ مساحتها 342 كيلومترا مربعا.

تحده من الشمال قضاء جبيل ومن الشرق قضاء بعلبك ومن الجنوب قضاء المتن. ومركز كسروان مدينة جونيه.

يبلغ عدد سكان القضاء القاطنين حوالي 202000 نسمة غالبيتهم العظمى من المسيحيين ( حوالي 95%) يتوزعون على 67 بلدة وفيها 48 مجلس بلدي منتخب.



السياحة

كسروان الواقعة غرب وسط لبنان هي إحدى أقضية محافظة جبل لبنان مركزها مدينة جونيه تمتد من مجرى نهر إبراهيم في الشمال وحتى مجرى نهر الكلب في الجنوب، ومن شاطئ البحر الأبيض المتوسط في الغرب حتى قمم جبل صنين ترتفع حوالي 2600 متر عن سطح البحر وتبلغ مساحتها 342 كلم.

يشهد قضاء كسروان بأغلب مدنه وبلداته نشاطًا سياحياً، فيقصده السياح العرب والأجانب وأبناء لبنان من كل حدب وصوب للاستمتاع بشاطئه الرملي حيث تنتشر في رحابه أهم المنتجعات البحرية، كما يقصد الزوار جباله الشاهقة (جبال صنين وفاريا وكفرذبيان...) للتزلج في فصل الشتاء كونه يضم أكبر حلبات التزلج في لبنان، وكذلك جبل عيون السيمان الذي كان أول مركز للتزلج تأسس باسم المزار العام 1957م ويجذب أيضاً السياح في فصل الشتاء كما يمكن الوصول من عيون السيمان إلى البقاع عبر الطّريق التي تؤدي إلى بعلبك.

وهذا القضاء يضم واحدة من المرافق السياحية المهمة وهي مغارة جعيتا الطبيعية الواقعة في وادي نهر الكلب تتكون من طبقتين: المغارة العليا(افتتحت المغارة العليا العام 1969، بعد أن تم اكتشافها العام 1958 وتأهيلها على يد المهندس غسان كلينك تضم نفق يبلغ طوله حوالي 120 متر، وصواعد وهوابط واعمدة كلسية) والمغارة السفلى(يعود تاريخ اكتشاف الجزء السفلي من المغارة إلى ثلاثينات القرن الـ19 مع وليام طومسون الذي توغل فيها حوالي 50 متراً). كما يزخر بنهر عرف باسم نهر الكلب ينبع من الجهة الغربية للسلسلة الغربية من جبال لبنان، وتصب مياهه في البحر الأبيض المتوسط شمال بيروت، يبلغ طوله حوالي 30 كلم وواديه يفصل قضاء كسروان عن قضاء المتن، كما تحوي ضفافه منحوتات أثرية نحتها معظم الغزاة الذين مروا بلبنان منذ العصور القديمة وهي في حاجة إلى صيانة للمحافظة عليها.

ومن الآثار الموجودة على ضفاف نهر الكلب نقوش أقامها نبوخذنصر (630-562 قبل الميلاد) وآثار للملوك الكلدانيين، ونقوش تعود إلى رعمسيس الثاني الكبير (1290-1224 قبل الميلاد)، والملك أسرحدون (680-669 قبل الميلاد)، والإمبراطور ماركوس أوريليوس (211-217 م)...

وقد انتشر في بلدة ذوق مكايل أكثر من 300 نول لم يبق منها اليوم إلا 6 أنوال، من أبرزها ما يملكه أنطوان سعادة الذي يعمل في هذه الحرفة منذ أكثر من 60 عاماً وقد قام بتعليم نحو 50 شخصاً وتدريبهم على هذه الحرفة... ولا يزال إلى اليوم يعمل بحب كبير... كما تحوي ذوق مكايل على حرف مختلفة.

كسروان الرابضة في وسط جبل لبنان كان ولا يزال بشكل مركز ثقافي وسياحي وتجاري لكل أبناء لبنان.